• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماعلاقة النظام الغذائي بطول قامة الأطفال؟

بشرى حياة / الأربعاء 11 تشرين الثاني 2020 / صحة وعلوم / 1518
شارك الموضوع :

يحتار الوالدان أحيانا في تغذية الأطفال. لأن الصغار يرفضون الكثير من الأطعمة، أو لوجود حساسية معينة

توصلت دراسة بحثية إلى أن نظام التغذية الضعيف للأطفال في سن الدراسة قد يحرمهم من الطول بما يصل إلى 20 سم في المتوسط، وذلك عند المقارنة بين مجموعات من التلاميذ في عدد من الدول حول العالم.

وكشفت الدراسة أن الأولاد الأطول قامة الذين بلغوا 19 سنة في 2019، كانوا يعيشون في هولندا (183.8سم)، بينما نظراؤهم الأقصر قامة كانوا يعيشون في تيمور الشرقية (160.1 سم).

ونُشرت الدراسة في دورية "ذا لانسيت" الطبية.

ويرى الباحثون أهميةً في تتبُّع أطوال وأوزان الأطفال حول العالم في كل وقت لما يمكن أن يعكسه ذلك من أثر الأغذية المتوفرة والبيئات الصحية على صغار السن من الشباب.

وحلّل فريق الباحثين بيانات أكثر من 65 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين خمسة و19 عاما بالرجوع إلى أكثر من ألفي دراسة أجريت بين عامي 1985 و2019.

وتوصل الباحثون إلى أن الأطفال والمراهقين في دول شمال غربي أوروبا ووسطها (ومنها هولندا ومونتينيغرو) في عام 2019 كانوا الأطول قامة على مستوى العالم.

في غضون ذلك، كان المراهقون الأقصَر قامة الذين بلغوا 19 سنة في 2019، يعيشون في جنوب وجنوب شرقي آسيا، وأمريكا اللاتينية، وشرق أفريقيا.

واهتمت الدراسة كذلك بمؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال، والذي يساعد في التعرّف على مدى التناسب بين الأوزان والأطوال من الناحية الصحية.

وكشف الباحثون عن أن المراهقين الأكبر سنًا ذوي مؤشر كتلة الجسم الأعلى يعيشون في جُزر المحيط الهادئ، والشرق الأوسط، والولايات المتحدة، ونيوزيلندا.

أما المراهقين البالغين 19 عاما ذوي مؤشر كتلة الجسم الأدنى فيعيشون في البلدان الواقعة جنوبي آسيا كالهند وبنغلاديش.

واحتسب الباحثون فارقًا في مؤشر كتلة الجسم بين الفريقين مقداره 25 كيلو غراما.

وفي بعض الدول، سجل الأطفال معدلات صحية فيما يتعلق بمؤشر كتلة الجسم عند سن الخامسة، لكنهم اكتسبوا وزنًا زائدا حدّ السِمنة ببلوغهم سن التاسعة عشرة.

وبينما يقرّ الباحثون بدور مُهمّ للجينات الوراثية فيما يتعلق بأطوال وأوزان الأطفال بصورة فردية، لكنْ عند الحديث عن مجموع السكان بشكل عام فإن لنظام التغذية والبيئة المحيطة أثرًا لا يمكن إغفاله.

ويرى الباحثون أن سياسات التغذية العالمية تركّز اهتمامها على الأطفال دون سن الخامسة، ويقترح الباحثون في هذا الصدد أن تولي تلك السياسات العالمية اهتماما أكبر للأطفال الأكبر سنًا فيما يتعلق بأنماط النمو.

وتؤكد أندريا رودريغز الباحثة في جامعة إمبريال كولدج في لندن أن الحفاظ على أطوال وأوزان صحية في مرحلتَي الطفولة والمراهقة ينعكس إيجابيا على الصحة العامة طوال العمر.

تقول أندريا: "ما تكشف عنه هذه الأبحاث والدراسات ينبغي أن يدفع القائمين على وضع السياسات لزيادة توفير المواد الغذائية وتقليص تكلفتها، لأن ذلك سينعكس بدوره إيجابًا على أطوال قامات الأطفال ويحول دون اكتسابهم أوزانا مفرطة".

وتحدثت الباحثة عن مبادرات تتضمن توفير مواد غذائية للأسر ذوات الدخول المنخفضة، وتقديم وجبات غذائية مدرسية صحية. حسب بي بي سي

علاج فعال وبسيط لسوء التغذية عند الأطفال

يحتار الوالدان أحيانا في تغذية الأطفال. لأن الصغار يرفضون الكثير من الأطعمة، أو لوجود حساسية معينة. ولكن هناك مادة غذائية مهمة لنمو الأطفال، لاسيما من يعانون من سوء التغذية، ولا تسبب الحساسية، على عكس الشائع عنها.

كثيرا ما تخرج علينا نتائج دراسات علمية تزلزل معتقدات غذائية نشأنا عليها، مثل "أسطورة" غنى السبانخ بالحديد والتي أثبتت الدراسات المبالغة الشديدة فيها. على الجانب الآخر تكشف الدراسات عن فوائد عديدة لأطعمة "مهملة" بعض الشيء، كما هو الحال مع البيض، الذي أظهرت دراسة حديثة فوائده العديدة لاسيما لنمو الأطفال.

ووفقا للدراسة التي أجريت في الإكوادور، فإن البيض لا يدعم نمو الصغار فحسب، بل إنه يمكنه علاج خلل النمو، الناتج عن سوء التغذية عند الأطفال. ورصدت الدراسة التي نشرتها مجلة "Pediatrics" العلمية المتخصصة، فوائد جمة تحت قشرة البيضة، التي تحتوي على مادة "الكولين" التي ربط العلماء بينها وبين النمو في تجارب سابقة على الحيوانات، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات والبروتينات الحيوانية المهمة لبناء العضلات.

ولرصد تأثير البيض على النمو، استعان الباحثون بمجموعة من الأطفال ممن يعانون من تأخر في النمو، وهي مشكلة منتشرة في بعض مناطق الإكوادور نتيجة سوء التغذية. وتم تقسيم الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين ستة وثمانية أشهر، إلى مجموعتين، حصلت المجموعة الأولى على بيضة يوميا بجانب التغذية العادية. أما المجموعة الثانية من الأطفال فحصلت على التغذية اليومية التقليدية دون البيض الإضافي.

وبعد ستة أشهر من المتابعة الأسبوعية للأطفال، تراجعت نسبة الأطفال الذين يعانون من بطء النمو، بنسبة 43 بالمئة في المجموعة الأولى التي حصلت على البيض بشكل يومي. أما المجموعة الثانية من الأطفال فزادت فيها نسبة بطء النمو.

اهتمام ألماني بالدراسة

أثارت نتائج هذه الدراسة اهتمام الباحثين في ألمانيا، إذ أشار بيرتهولد كولتسكو، المتخصص في علوم التغذية بميونيخ، إلى أن الدراسات السابقة رصدت في الأغلب تأثير بعض الأغذية المصنعة كاللبن البودرة، على الأطفال. وأضاف كولتسكو في تصريحات نشرتها مجلة "شبيغل" الألمانية: "تجربة الباحثين لتأثير البيض هي مسألة جديدة وبالتأكيد فكرة جيدة".

لكن الخبير الألماني أشار في الوقت نفسه إلى "نقطة خلل" في الدراسة، إذ أن الأطفال الذين تمت تغذيتهم يوميا بالبيض، كانوا يعانون منذ بداية الأمر من سوء التغذية وبالتالي فمن البديهي أن يساعد إدخال أي عنصر غذائي في تحسين حالتهم. لكن كولتسكو اتفق مع القائمين على الدراسة، بالتوصية بالبدء بإطعام الأطفال البيض ما بين الشهرين الخامس والسابع، تجنبا لبعض أنواع الحساسية التي يسببها البيض والتي تزيد كلما تأخر تعرف الجسم عليه.

ويجب التنويه هنا على أن ما ينطبق على دول يعاني فيها الأطفال من سوء التغذية، لا ينطبق بالضرورة على باقي الدول، لذا لا يجب الاقتداء بالدراسة وإطعام الأطفال البيض يوميا إذا كان لا يعاني من تأخر في النمو. ويقول الخبراء إن الطفل الذي يحصل على تغذية متوازنة لا يحتاج لأكثر من بيضتين إلى ثلاثة فقط في الأسبوع. حسب dw

الطفل
تغذية
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    خطوات القراءة المتعمقة وأهميتها

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    ماهي المهام الثلاث للحياة؟

    النشر : السبت 25 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    المرأة والزهرة تؤامان

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الحسين.. ماضي موروث ومستقبل متجدد

    النشر : الأربعاء 26 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    المرأة زهرة الحياة

    النشر : الأثنين 13 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    أكتوبر الوردي.. شهر التوعية المبكرة لتفادي سرطان الثدي

    النشر : الأحد 04 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1109 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1089 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 6 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 6 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 6 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة