• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دراسة تكشف عن علاجات لسرطان الثدي

بشرى حياة / الثلاثاء 07 حزيران 2022 / صحة وعلوم / 1959
شارك الموضوع :

اعتمدت الدراسة التي قادها فريق علمي في ويلز على دواء جديد مصحوب بعلاج هرموني، تم اختباره على نساء

يمكن أن يستفيد ملايين المرضى من بحث توصل لعلاج جديد للنساء المصابات بسرطان الثدي غير القابل للشفاء، أسفر عن "نتائج مذهلة".

واعتمدت الدراسة التي قادها فريق علمي في ويلز على دواء جديد مصحوب بعلاج هرموني، تم اختباره على نساء تعاني من خلل وراثي في نوع السرطان المصابات به.

ووجدت الدراسة أيضا أن المريضات يمكن أن يتوقعن البقاء على قيد الحياة ضعف المدة تقريبا، بعد حصولهن على العلاج الهرموني، مقارنة مع مريضات تحصلن على العلاج القياسي (المتعارف عليه سابقا).

وقال البروفيسور روب جونز، المشرف المشارك في الدراسة، إن العلاج يمكن أن يمنح الناس مزيدا من الوقت للحياة مع من يحبون.

وكُشف عن هذه النتائج في أكبر مؤتمر للسرطان في العالم، أقيم في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، ونُشرت النتائج في مجلة لانسيت أونكولوجي.

وأظهر البحث أن النساء اللواتي لديهن خلل جيني شائع في الورم السرطاني، يمكن أن يتوقعن البقاء على قيد الحياة لفترة مضاعفة تقريبا بعد حصولهن على علاج كابيفارتب Capivaertib الجديد، مقارنة بمن يعتمدن على العلاج القياسي وحده.

وقال البروفيسور روب جونز، من مركز فيليندر للسرطان وجامعة كارديف: "لم تكن هناك أبدا تجربة تستهدف هذا المسار الجيني في التعامل مع سرطان الثدي، والذي أظهر فرصة نجاة كبيرة مثل هذه، إنه حقا أمر غير عادي".

وأضاف: "عندما يتم تشخيص حالة مريض بالإصابة بسرطان متفشٍ (سرطان انتشر في اعضاء اخرى من الجسم)، فإن السؤال الملح بالنسبة له هو (كم يتبقى في العمر؟ هل سأرى أحفادي يكبرون؟) "

واعترف جونز أنهم لا يقدمون علاجا للمرضى، "لكننا نشتري للناس وقتا إضافيا مهما حقا، ليقضوه مع أسرهم وأصدقائهم".

سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعا في بريطانيا، ويمثل 15 بالمئة من جميع أنواع السرطان المنتشرة في البلاد، و30 بالمئة من أنواع السرطانات التي تصيب الإناث.

وأظهرت أحدث الأرقام في الفترة من (2016-2018) إصابة 8353 امرأة في ويلز بسرطان الثدي خلال فترة ثلاث سنوات.

وهذا يعني ارتفاع معدلات الإصابة لتصل إلى 176 حالة لكل 100 ألف امرأة، بزيادة من 156 حالة لكل 100 ألف امرأة خلال الفترة من 2000 حتى 2003.

وعند تشخيص المرض في مراحله الأولى، فإن فرص البقاء على قيد الحياة لجميع المصابين بسرطان الثدي (نحو 98 بالمئة) لفترة أطول تصل إلى خمس سنوات أو أكثر، تكون أكبر مقارنة بنحو واحد من كل أربعة مصابين، أي (نحو 26 بالمئة فقط) يمكنهم البقاء على قيد الحياة عند تشخيص المرض في المرحلة الأخيرة.

واكتشفت السيدة فرحانة بادات، من نيوبورت، أنها مصابة بسرطان الثدي بعد أن حصلت على أول صورة شعاعية للثدي، وهي تبلغ من العمر 50 عاما.

وخضعت السيدة البالغة من العمر الآن 59 عاما، لاستئصال جزء من ثديها، وبدأت لاحقا العلاج بالهرمونات، ولكن في أغسطس/آب 2016 قيل لها إن السرطان انتشر إلى عظام أضلاعها وعمودها الفقري.

وقالت: "اعتقدت أنني بدأت أشعر بتحسن، وأن حالتي تتقدم قدر الإمكان".

واستطردت "لكن لسوء الحظ لم تسر الأمور كما كان مقدرا، أعتقد أنه يؤثر على الأسرة كثيرا، فهم يشعرون بالعجز- لقد كان وقتا عاطفيا للغاية بالنسبة لنا جميعا".

بعد فترة وجيزة، تمت دعوتها للمشاركة في التجربة السريرية (للعلاج الهرموني) في مركز فيليندر للسرطان.

تذهب فرحانة إلى مركز فيليندر لإجراء فحوصات منتظمة وتشعر بصحة جيدة. قالت إنها فخورة بمشاركتها في بحث يمكن أن يساعد في إطالة عمر الآخرين المصابين بسرطان الثدي غير القابل للشفاء.

وعن تجربتها تقول: "هذا يمنحك شعورا جيدا حقا. وأنت تفكر كيف يمكنك دعم الأشخاص الذين دعموك جيدا؟ "

وتضيف: "هذه (المشاركة في التجربة) إحدى الطرق التي دعمتهم بها (من دعموها)، وآمل أن يكون الدواء متاحا للجمهور الأكبر وأن يكون متاحا من خلال هيئة الصحة العامة في بريطانيا".

وأكملت "إن أكبر أحفادي يبلغ من العمر سبعة أعوام، وأصغرهم 10 أشهر، وقد استمتعت بكل لحظة معهم وتبدأ في إدراك مقدار الاستمتاع، عليك أن تعيش كل لحظة بأفضل ما يمكنك".

ما الذي بحثته التجربة الجديدة؟

تحتوي خلايا سرطان الثدي على مُستقبلات ترتبط بها الهرمونات والتي تسمح للورم بالنمو.

ويسمى السرطان الذي يحتوي على هرمون الاستروجين بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الاستروجين أو سرطان الثدي الإيجابي (ER).

ويمثل هذا نحو 70-80 بالمئة من حالات الإصابة الجديدة بسرطان الثدي في بريطانيا، والتي تبلغ 56 ألف حالة كل عام.

وبالنسبة للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان غير قابل للشفاء، يمكن أن يساعد العلاج الهرموني، ولكن غالبا ما يصبح المرضى مقاومين له.

ومن المعروف أن بروتينا معينا داخل الجسم وهو اية كية تي (AKT)، يقود هذه المقاومة.

وقامت التجربة التي أطلق عليها اسم فاكشن FAKTION، بتقييم إلى أي مدى يمكن للعقار الجديد كابيفارتب Capivaertib، الذي يثبط نشاط البروتين AKT، أن يحسن التوقعات بالنسبة للمرضى عندما يقترن بالعلاج الهرموني فولفيرستانت Fulverstant.

وشارك في التجربة 140 مريضا من 19 مستشفى، تحت قيادة مركز فيليندر التابع لهيئة الصحة العامة في كارديف، ومستشفى كريستي في مانشستر، إلى جانب جامعتي كارديف ومانشستر.

وأظهرت النتائج أن المريضات اللاتي يعانين من بعض الطفرات الشائعة في السرطان (وبلغ عددهن 55 بالمئة من النساء الخاضعات للتجربة) يمكن أن يتوقعن العيش لمدة 39 شهرا بعد تناول الدواء الجديد، مقارنة بالعيش 20 شهرا في المجموعة الضابطة، بالنظر إلى الهرمون والعلاج الوهمي.

وظهر أيضا أن النساء اللواتي لم تكن لديهن إحدى هذه الطفرات الشائعة لم تكن لديهن فرص كبيرة في البقاء على قيد الحياة لفترة أطول، مما يعني ضرورة توجيه العلاج بشكل أفضل وتقديمه لمن قد تحصلن منه على استفادة.

ويوضح البروفيسور جونز أن "ما نريد دائما فعله مع مرضى السرطان هو أن نقدم لهم العلاج الذي يناسبهم بشكل أفضل".

ويقول: "نحن نتحرك أكثر فأكثر نحو تحديد أنماط التصنيف الجينومي، ونعمل على تحديد المرضى الذين سيستفيدون، وقد نجحت هذه التجربة في انتقاء هؤلاء المرضى".

وأضاف أن نسبة الـ 55 بالمئة من النساء المستفيدات من هذا العلاج، تعادل احتمال استفادة عشرات الملايين من النساء في العالم، اللاتي قد يكون هذا العلاج فعالا لديهن.

ويعتمد البحث الأخير على النتائج المنشورة في عام 2019، وتجري الآن تجربة سريرية واسعة النطاق للمرحلة الثالثة من العلاج، تشمل حوالي 800 مريض من جميع أنحاء العالم.

وإذا ما نجح الأمر فقد يمهد هذا الطريق لاستخدام علاج كابيفارتب، الذي طورته شركة أسترازينكا، ليصبح علاجا قياسيا لهذا النوع من السرطان.

تفسير الشفرة الجينية للسرطان

يسلط البحث الضوء على الأهمية المتزايدة لفهم كيف يمكن أن تؤثر الشفرة الجينية للسرطان على العلاجات التي قد تعمل بشكل أفضل.

,ويلز هي المنطقة الوحيدة التي ترسل عينات أنسجة من جميع مرضى السرطان حديثي الإصابة بالمرض، للاختبار الجيني.

من خلال تفسير الأخطاء الجينية أو الطفرات التي تلعب دورا، يمكن أن يساعد ذلك في تحديد كيف يمكن أن يتطور السرطان وما هي العلاجات التي قد تعمل بشكل أفضل، مما يعني أنه يمكن تفصيل أو تخصيص المزيد من العلاج للفرد.

وقالت الدكتورة هيلين روبرتس، رئيسة خدمة الأورام الصلبة في حدمة الطب الجينومي في ويلز: "ليس بالضرورة أن يكون أحد الأدوية هو أفضل علاج لجميع المرضى المصابين بنوع معين من السرطان، لذلك نحن نبحث في كيفية أن تقودنا الشفرة الجينية إلى تحديد العلاج المناسب.

وأضافت: "يمكن أن يكون ذلك موفرا لتكلفة العلاج، فنحن نريد استخدام العقاقير حيث ستكون فعالة، ولا نريد أن نمنح مريضا شيئا ليس له أي تأثير، لذا فنحن سنحقق نصرا مزدوجا".

"لدينا التكنولوجيا والخبرة الآن لنقرر كيفية المعالجة بصورة فردية (حسب طبيعة كل حالة)، ونفكر في أفضل ما يناسبك". حسب بي بي سي

الانسان
الصحة
دراسات
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا

    خمس طرق للتعامل مع القلق

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    آخر القراءات

    التوتر المالي.. ماهو وكيف تعالجه؟

    النشر : الأثنين 23 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف طّور علماء بكتيريا التربة لعلاج السرطان؟

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل يعتبر البطيخ الأحمر وجبة مفيدة؟

    النشر : الأثنين 15 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ابتسامة مسروقة

    النشر : الأحد 16 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    تناقضات القرآن أم خطأ فهم البشر؟

    النشر : الأحد 29 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    المنظومة الحسينية في مدى الكرام

    النشر : السبت 16 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1068 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 713 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 672 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 543 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 460 مشاهدات

    (زعفر) سلطان الجان

    • 397 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1186 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1068 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1065 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 850 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 828 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا
    • منذ 5 ساعة
    خمس طرق للتعامل مع القلق
    • منذ 5 ساعة
    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا
    • منذ 5 ساعة
    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة