• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حمية الكيتو.. هل هي صحيّة؟

بشرى حياة / الأربعاء 13 تموز 2022 / صحة وعلوم / 1742
شارك الموضوع :

لكن ما هي الفواكه التي يمكن تناولها خلال هذه الحمية؟

على الرغم من الفوائد المتعددة التي تتمتع بها الفواكه. إلا أن بعضها قد لا يكون مناسبا لحمية الكيتو التي تهدف إلى تقليل تناول الكربهوهيدرات، وبالتالي خسارة الوزن. ولكن ما هي الفواكه التي يمكن تناولها خلال هذه الحمية؟

يرى كثير من الأشخاص أن النظام الغذائي الصحي يجب أن يشمل الفواكه بأنواعها. ولكن ومن جهة نظر أخرى، يميل الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات إلى تجنب الفاكهة أو على الأقل بعض أنواعها. ومع ازدياد شعبية حمية الكيتو، وهي النظام الغذائي الذي يهدف إلى تقليل تناول الكربوهيدرات إلى الحد الأدنى، للوصول إلى حالة الكيتوزية والحفاظ عليها.

وبالتالي خسارة الوزن الزائد. قد تتساءل عن الفواكه التي يسمح بتناولها خلالها. فعلى الرغم من أن الفواكه قد تكون غنية بالمعادن والفيتامينات والعناصر الأساسية المعززة للصحة، إلا أنها قد تحتوي على نسبة عالية من السكر.

من خلال الخيارات الصحيحة، يمكنك جني الفوائد الصحية لتناول الفاكهة دون الإفراط في تناول الكربوهيدرات وتعريض أهدافك الصحية واللياقة للخطر. إليك بعض أنواع الفواكه التي تحتوي على أقل كميات من الكربوهيدرات لمساعدتك على الالتزام بنظام كيتو الغذائي:

الأفوكادو: يتمتع بقيمة غذائية عالية، كما أن نسبة السكر منخفضة بشكل كبير فيه. و يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين الوظيفة الإدراكية، و تحسين صحة الأمعاء لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. ويوفر نصف كوب من شرائح الأفوكادو أكثر من 10 غرام من الدهون وأقل من 3 غرام من الكربوهيدرات، مما يجعله إضافة مثالية لخطة وجبات الكيتو.

التوت الأسود: نصف كوب من هذه الفاكهة السوداء الحامضة قليلاً توفر 3 غرام فقط من الكربوهيدرات وحوالي 4 غرام من الألياف الغذائية. يعتبر التوت الأسود أيضًا مصدرًا رائعًا للبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين ك والعديد من مضادات الأكسدة المختلفة. بحسب ما نشره موقع (لايف ساينس) الأمريكي.

توت العليق: نكهة لطيفة ومحببة لدى كثيرين. ويوفر كوب واحد من هذا التوت 8 غرام من الألياف الغذائية وأكثر من 50 في المائة من القيمة اليومية لفيتامين سي. إضافة إلى العديد من الفوائد الصحية.

الفراولة: يمكنك الاستمتاع بهذه الفاكهة الحمراء في حمية الكيتو. يحتوي كوب من الفراولة على أكثر من 3 غرام من الألياف الغذائية وما يقرب من 9 غرام من الكربوهيدرات. وتوفر مجموعة غنية ومتنوعة من العناصر الغذائية.

التوت الأزرق: نظرا لفوائدها الصحية، ينصح بعدم إزالتها من خطة الكيتو. ولكن من الأفضل الاعتدال بتناولها.

البطيخ: اختيار منعش خصوصا في الأيام الحارة. تعتبر هذه الفاكهة إضافة جيدة لنظام الكيتو لاحتوائها على نسبة منخفضة نسبيا من السكر وتوفر قيمة غذائية كبيرة.

الطماطم: يعتقد البعض ان الطماطم من أنواع الخضار، ولكن في الواقع أن الطماطم فاكهة. يحتوي كوب من الطماطم الكرزية على أقل من 30 سعرة حرارية ويحتوي على حوالي 4 غرام من الكربوهيدرات.

الليمون: هذه الفاكهة وعصيرها صديقان لحمية الكيتو. يحتوي عصير ليمونة واحدة على 3 غرام من الكربوهيدرات وحوالي 11 سعرة حرارية فقط. تعزز المناعة باحتوائها علىنسبة جيدة من فيتامين سي. بحسب ما نشره موقع (إيفري داي هيلث) الأمريكي.

كارامبولا أو فاكهة النجمة: فاكهة آسيوية قد تكون مناسبة إذا كنت ترغب بإضافة التنوع لحميتك. يحتوي كوب من هذه الفاكهة على حوالي 5 غرام من الكربوهيدرات، مع حوالي 4 غرام من الألياف بسعرات حرارية منخفضة. حسب dw

حمية كيتو ليست مثالية.. إليك البديل الأكثر أمانا

يشعر كثيرون بالرغبة في تنظيم طعامهم بشكل أفضل، فيتحمسون لاتباع نظام غذائي متطرف أحيانا. لكن الأطباء يحذرون من عدم جدوى هذا النهج، خاصة لمن يعانون من زيادة الوزن لفترة طويلة.

يقول الدكتور كريغ بريماك الاختصاصي المعتمد من قبل المجلس الأميركي لطب السمنة، لموقع "شيفايندز" (Shefinds) إن"معظم الناس يندفعون للأنظمة الغذائية، وينتقلون من نظام إلى آخر، طمعا في العثور على أحدث الصيحات وأفضلها"، لكنه يعتبر أن حميّة "كيتو"، ومعظم الحميّات النباتية والمستحدثة "مجرد بدعة". وينصح "باستبدال الأنظمة الغذائية القديمة التي ثبت جدواها بمرور الزمن، بتلك الحميّات العصرية".

وهو ما يجعلنا نضع حمية "كيتو" -التي اشتهرت منذ منتصف التسعينيات بالتزامن مع صدور فيلم تلفزيوني للنجمة ميريل ستريب- في مواجهة أنظمة غذائية صحية تأكدت فعاليتها علميا، كحمية "البحر الأبيض المتوسط"، التي تُعد من أكثر النظم الغذائية صحة في العالم، لفائدتها في الوقاية من مخاطر أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية. مع التأكيد على أن استشارة اختصاصي تغذية لتحديد النظام الغذائي المناسب للشخص، تُعد أمرا أساسيا.

من المثير للاهتمام أن النظام الغذائي المعروف بـ"كيتو"، والذي يُعد من أحدث صيحات إنقاص الوزن الآن، يبلغ عمره قرنا من الزمان. فقد بدأ الأطباء استخدامه لعلاج الصرع منذ عشرينيات القرن الماضي، ولا يزال يُستخدم لهذا الغرض. طبقا لما ذكره جيسون إيوالت، اختصاصي التغذية المعتمد، لموقع "مايو كلينك" (Mayoclinic).

و"كيتو" هو برنامج حمية يعتمد على قلب النظام الغذائي الصحي التقليدي، المُوصى به من قبل وزارة الزراعة الأميركية، والذي يتطلب توفير الكربوهيدرات والبروتينات والدهون في الأطعمة، بنسب 20% بروتين، و25% دهون، و55٪% كربوهيدرات، (معتبرا الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للوقود، للجسم والعقل).

وتصبح هذه الأرقام في نظام كيتو الغذائي: 20% بروتين، و75% دهون، و5% كربوهيدرات فقط، وذلك بهدف تقييد الكربوهيدرات -التي تتحول إلى غلوكوز- بشدة، لإجبار الجسم على العثور على مصدر آخر للوقود غير الغلوكوز، مما يضطره إلى تكسير الدهون إلى مركبات تسمى الكيتونات، لاستخدامها كمصدر للطاقة.

وبالفعل، يفقد الكثير من الناس الوزن طبقا لهذا النظام، ولكن، إلى جانب أن عملية تكييف الجسم على التحول من حرق الغلوكوز إلى حرق الدهون قد تستغرق مدة تتراوح بين عدة أسابيع إلى شهور، سنجد في النهاية "أن الفرق يبدو بسيطا على المدى الطويل، بين هذه الحمية وأنواع الحمية التي فيها نسبة كربوهيدرات أعلى"، وفق إيوالت، الذي يضيف مُحذرا، أن "هذه الحمية مقيدة جدا ويصعب اتباعها، ولن يستمر الشخص العادي في اتباعها لفترة طويلة".

بالإضافة إلى أن احتواءها على كميات محدودة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مقابل كمية كبيرة الدهون المشبعة، "يجعلها ليست مثالية للصحة"، وفق إيوالت.

إن حمية كيتو تستبعد جميع الأطعمة المُصنّعة تقريبا، وهو أمر جيد ولا شك، بالإضافة إلى أن "بعض الدراسات تُظهر أن من يتبعونها قد يشعرون بجوع أقل، وبعض الأبحاث تشير إلى فوائدها المحتملة للسيطرة على نسبة السكر في الدم"، وفقا لموقع "بورتلاند كلينك" (The Portland Clinic) الذي لا ينصح بهذا النظام لمن هو مصاب بمرض في البنكرياس أو الكبد أو الغدة الدرقية أو الكلى أو المرارة، أو من لديه تاريخ من حصوات الكلى أو اضطرابات الأكل، أو خضع لاستئصال المرارة.

بالإضافة لما سبق، قد يؤدي التخلي عن الحبوب الكاملة والفاصوليا والفواكه والعديد من الخضروات إلى نقص المغذيات والإمساك. كما يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الشائعة قصيرة المدى، على التعب والصداع واضطراب المعدة، المعروف أيضا باسم "إنفلونزا كيتو".

وتشتمل المخاطر الصحية طويلة المدى على "حصوات الكلى وهشاشة العظام وأمراض الكبد، بخلاف مخاطر أخرى لم تُعرف بعد، حيث لا توجد دراسات طويلة الأجل". وفق بورتلاند كلينك.

الحمية المثالية

تُصنف حمية البحر الأبيض المتوسط من الحميات الأكثر صحة، ومساعدة على فقدان الوزن، منذ أن أدرك الباحثون لأول مرة في خمسينيات القرن الماضي أن أصح الناس على كوكب الأرض يعيشون قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط، ويرتبط نظامهم الغذائي بانخفاض في الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.

وتوصلوا لاحقا إلى أن هذه الحمية كانت السبب الرئيسي وراء ذلك، لاحتوائها على الأطعمة الشائعة في تلك المنطقة منذ قرون، والتي تُعد "الأقرب للفطرة الغذائية السليمة"، بتركيزها على تناول وجبات غنية بالألياف، تشتمل على الحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك والخضروات والفواكه والدواجن والبقوليات ومنتجات الألبان وزيت الزيتون، مع التقليل من اللحوم الحمراء والحلويات.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت واحدة من أكثر الأنظمة الغذائية التي خضعت للدراسة، حيث أكد العلماء أن اتباعها يمكن أن يساعد الأشخاص على إنقاص الوزن، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2. لكنهم اشترطوا أن تصبح جزءا من نمط الحياة، لتحقق هذه الفوائد على المدى الطويل.

حمية تجعلك أكثر سعادة في الحياة

دفعت التأثيرات الصحية لحمية البحر الأبيض المتوسط بعض الأطباء إلى اعتبارها "النظام الغذائي المثالي" للصحة وطول العمر، وتصنيفها على أنها صحية، مقارنة بالأنظمة الغذائية الشائعة الأخرى.

فقد وجدت دراسة أجريت على أكثر من 10 آلاف إسباني في عام 2009 أن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي "قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، ويجعلنا أكثر سعادة في الحياة". أكدتها دراسات أخرى أشارت إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط، هي النمط الغذائي "الأكثر دعما علميا" لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما أظهرت دراسة نُشرت في عام 2020 أن حمية البحر الأبيض المتوسط "لها تأثير قوي على صحة العقل بشكل خاص". وهو ما دعمته إحدى الدراسات مؤخرا، بتأكيدها "أن تناول نظام غذائي متوسطي مرتبط بتحسينات في الوظيفة الإدراكية والذاكرة والمناعة وقوة العظام". حسب الجزيرة

الغذاء
صحة غذائية
صحة
تغذية
الفواكه
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة حية

    النشر : الخميس 04 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جرعة يومية من فيتامين "د" سر يوم عمل ناجح

    النشر : الخميس 29 آب 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو الرابط بين التدخين وكورونا؟

    النشر : الأحد 22 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل يساهم الذكاء الاصطناعي في فحص سرطان الثدي؟

    النشر : السبت 12 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المضادات الحيوية وسوء استخدامها: حوار مع طبيب

    النشر : الثلاثاء 11 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    طرق تحفيزية لسلوك طفلك.. تعرفي عليها

    النشر : الخميس 26 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 334 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1079 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 20 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 20 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 20 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة