• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أدمغة البشر المتقدمة تطورت بفضل فيروسات قديمة

بشرى حياة / الأثنين 19 شباط 2024 / صحة وعلوم / 990
شارك الموضوع :

وصف براد زوشيرو من جامعة ستانفورد، الدراسة بأنها "إضاءة مذهلة" على تاريخ أسلافنا الفكيين

لعبت فيروسات قديمة أصابت الفقاريات قبل مئات الملايين من السنين، دوراً رئيساً في تطور أدمغة البشر المتقدمة وأجسامهم الكبيرة، وفق ما كشفته دراسة جديدة.

وتناولت الدراسة التي نُشرت أمس الخميس في مجلة "سيل"، أصول الميالين، وهو غشاء دهني عازل يتشكل حول الأعصاب ويساهم في توزيع النبضات الكهربائية بسرعة أكبر.

وأشار معدو الدراسة إلى أن التسلسل الجيني المكتسب من الفيروسات الراجعة، وهي فيروسات تنسخ عكسياً الجينومات من صيغة الحمض الريبوني إلى الحمض الأكريبوني، يُعدّ أمراً مهماً جداً لإنتاج الميالين. وهذا الكود موجود اليوم في الثدييات الحديثة والبرمائيات والأسماك.

وفي حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، قال المشارك في إعداد الدراسة روبن فرانكلين، "إن أكثر أمر ملحوظ هو أن كل هذا التنوع في الفقاريات الحديثة المعروفة، والحجم الذي وصلت إليه، وبينها الفيلة والزرافات والأناكوندا، ما كان ليحدث" لولا إصابتها بهذه الفيروسات الراجعة.

تجارب الدراسة

ولجأ الباحثون إلى قواعد بيانات الجينوم لمحاولة اكتشاف العوامل الجينية المرتبطة بإنتاج الميالين.

وأظهر تاناي غوش، عالم الأحياء وعلم الوراثة الذي يعمل مع فرانكلين، اهتماماً بالمناطق الغامضة "غير المشفرة" في الجينوم، والتي ليس لها وظيفة واضحة وكانت تعتبر في مرحلة ما عديمة الفائدة، ولكن باتت معروفة بأنها ذات أهمية في مسألة التطور.

وأسفرت أبحاثه عن تسلسل مشتق من الفيروس الراجع الموجود في جيناتنا منذ فترة طويلة، والذي أطلق عليه الباحثون اسم "ريترو ميالين".

وللتحقق من اكتشافهم، أجروا تجارب تتمثل في حذف هذا التسلسل لدى الجرذان، ولاحظوا أنهم توقفوا عن إنتاج البروتين اللازم لتكوين الميالين.

ثم بحث العلماء عن تسلسلات مماثلة في جينومات الأنواع الأخرى ووجدوا رمزاً مشابهاً في الفقاريات الفكية كالثدييات والطيور والأسماك والزواحف والبرمائيات، لكن ليس في الفقاريات عديمة الفك أو في اللافقاريات.

وخلصوا إلى أن التسلسل ظهر في شجرة الحياة في الوقت نفسه تقريباً الذي ظهر فيه بالفكين، أي قبل نحو 360 مليون سنة.

التصرف بوتيرة أسرع

ووصف براد زوشيرو من جامعة ستانفورد، الدراسة بأنها "إضاءة مذهلة" على تاريخ أسلافنا الفكيين.

وقال فرانكلين، "كان هناك ضغط دائم لجعل الألياف العصبية تقوم بتوصيل النبضات الكهربائية بشكل أسرع". وأضاف، "من خلال القيام بذلك بشكل أسرع، يمكن التصرف بوتيرة أسرع"، وهو أمر مفيد للحيوانات المفترسة التي تطارد الفريسة، أو الفريسة التي تحاول الفرار.

ويساعد الميالين على توصيل هذه الإشارات سريعاً من دون زيادة قطر الخلايا العصبية، مما يتيح لها أن تصبح متقاربة من بعضها.

ويوفر أيضاً دعماً هيكلياً، مما يعني أن الأعصاب يمكن أن تنمو بشكل أكبر متيحةً نمواً أكبر للأعضاء.

وفي غياب الميالين، وجدت اللافقاريات طرقاً أخرى لنقل الإشارات الكهربائية بسرعة، فالحبار العملاق مثلاً مجهز بخلايا عصبية أكبر.

مجال ناشئ

وأراد فريق الباحثين أخيراً أن يفهم إذا ما كانت العدوى الفيروسية قد حدثت لدى نوع واحد من الأسلاف، مرة أم مرات عدة.

وللإجابة عن هذا التساؤل، حللوا تسلسلات "ريترو ميالين" لدى 22 نوعاً من الفقاريات الفكية. كانت هذه التسلسلات أكثر تشابهاً داخل النوع الواحد منها بين الأنواع المختلفة.

وتشير هذه النتيجة إلى حدوث موجات متعددة من العدوى، مما ساهم في تنوع أنواع الفقاريات المعروفة اليوم، بحسب الباحثين.

وقال فرانكلين، "نحن نميل إلى التفكير في الفيروسات كمسببات للأمراض، وعوامل تسبب المرض".

لكن الواقع أكثر تعقيداً بالنسبة إليه. ففي مراحل مختلفة من التاريخ، دخلت الفيروسات الراجعة الجينوم واندمجت في الخلايا التكاثرية للأنواع، متيحة انتقالها إلى الأجيال اللاحقة.

ومن بين أحد الأمثلة الأكثر شهرة المشيمة، وهي سمة لدى معظم الثدييات التي اكتسبتها من مسبب مرض اندمج في الجينوم منذ زمن.

ورأى تاناي غوش أن هذا الاكتشاف للميالين هو خطوة أولى في مجال ناشئ. وقال، "لا يزال يتعين فهم الكثير في شأن كيفية تأثير هذه التسلسلات على مختلف عمليات التطور". حسب اندبندت عربية

الصحة
العلم
دراسات
الطب
امراض
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    ثقافة البلوغ ما بين الأهل والأبناء

    النشر : الأثنين 10 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    للنساء حصرا: دورة كيف تكوني ماركة في حياتك الزوجية؟

    النشر : الخميس 30 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    طائرة بشكل كيتار.. تعزف بسرعتها في الهواء

    النشر : السبت 15 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    كيف يؤثر النشاط البدني في تقليل خطر سرطان الثدي؟

    النشر : السبت 10 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    كيف أنقذت امرأة تراث اليمن من الضياع؟

    النشر : الأربعاء 01 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    تنميط العمل: اضمحلال الحرفة وظهور المهنة

    النشر : الخميس 10 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة