• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

کیف أحمي شريكي العاطفي في المصاعب؟

فهيمة رضا / الثلاثاء 05 تشرين الثاني 2024 / علاقات زوجية / 1283
شارك الموضوع :

الانسان في الأيام الصعبة يدخل في امتحان صعب فيكون مشوش النظر ومن الممكن أن يتخذ القرارات الخاطئة

السفينة عندما تبحر في الطوفان تخرج بشكل آخر قد تتحطم تماما أو يتغير شكلها ولكن عندما يكون ربان السفينة ماهرا تتغير جميع المعادلات، دعونا لا ننسى دور مساعد الربان وطاقم العمل أيضا.

كما قيل دائما الصديق وقت الضيق أصدق الصداقات تتجلى في الحياة الزوجية عند معاملة الشريك العاطفي ، في الأيام الصعبة تزيد نسبة افراز هرمون Oxytocin، هذا الهرمون يرتبط بالارتباط و العشق لذا أي عمل يسبب افراز هذا الهرمون يقوّم العلاقة.

لذا نجد الأشخاص الذين يساندون بعضهم البعض في الأزمات يتنعمون بعلاقات عميقة على عكس الأشخاص الذين يتركون بعضهم في الشدات ، لهذا السبب من أهم الأمور في نجاح العلاقات ودوامها الحماية فالنساء بطبيعة الحال يبحثون عمن يحميهم في الصعوبات أكثر من الرجال لذا يتكرر هذا السؤال: كيف نعرف بأن شريك حياتي يحميني؟

الاحتواء يتبين من معاملته مع الآخرين وكيف أنه يهتم بهم وهل لديه صداقات طويلة المدى أم لا؟

هذا يبين قدرته على حماية الآخرين  والأمر الآخر كيفية معاملة الشخص عند سماع أزمات الآخرين !

الانسان في الأيام الصعبة يدخل في امتحان صعب فيكون مشوش النظر ومن الممكن أن يتخذ القرارات الخاطئة ، فهنا يأتي دور الشريك العاطفي كي يقوم بإرشاده وكشف الهموم.

تقول إحداهن: في أيام حملي كنت في أسوء حالاتي ولا يمكنني أن أسامح زوجي الخائن لأنني في هذه الأوقات كنت بأشد حاجاتي اليه ولكن بدل الاهتمام بي تركني.

و تقول أخرى: بعد سماع خبر اصابة والدتي بمرض السرطان كنت منهارة تماما عندما أخبرت زوجي رد قائلا: من سيطبخ لنا عندما تراجعين مع أمك إلى المستشفى؟

فهذه الإجابات تظل عالقة مدى الدهر لأن الانسان في هذه الحالة يحتاج إلى حضن دافئ يحويه بكل حب وقوة وينسيه آلامه وليس التفكير بأنانية فيفكر المرء بنفسه فقط ويتوقع الراحة والاهتمام كما الأيام العادية.

يجب أن نتذكر اننا في بحر متلاطم وفي كل لحظة هناك احتمال بأن تتحطم السفينة ويُفقد كل شيء وتموت النفوس!

ماهو ميزان الحماية العاطفية؟

بالتأكيد ميزان الحماية يتغير فمع مرور الزمن يحتاج الفرد إلى حماية أقوى من البدايات ولكن نحن نقع في دوامة ونظن بأن الشريك العاطفي يعرف مدى حبنا له ويعرف أننا معه على الدوام وننتظر طلب المساعدة حتى نمد يد العون ، ولكن عندما تمر خمس سنوات على عمر العلاقة والحياة المشتركة ميزان الحماية المتوقعة يزيد أكثر من الأشهر الأولى !

الحافظة تزداد في هذه الأيام ، الشريك العاطفي في الصعوبات يمر بأزمة نفسية فمن الممكن أن نزيد الهموم أو نكون هما فوق الهم .

العلاقة كالزهرة تحتاج الى اهتمام ورعاية، عندما يمر أحد الطرفين بأزمة نفسية لا يمكنه الاهتمام بالعلاقة فهنا تزيد مسؤولية الطرف الثاني ويجب أن يضاعف العمل والاهتمام. 

من الأمور المفيدة: تقليل التوقعات في هذه الأيام ، فالانسان الذي يمر بأزمة لا يطيق نفسه ولا يمكننا أن نتوقع مزيدا من الطلبات منه ، لابد وأن نمر بالأزمات فهناك الموت والمرض والفراق ومشاكل أخرى تغير مصير الانسان فلنكن بسمة أمل في الليالي الظلماء.

نستطيع أن نطلب من شريك حياتنا أن يرشدنا بكيف يسهل عليه الأمر أو يقلل من توتره وحزنه ففي هذه الحالة يمكننا تقليل الخسارات.

فقد قال الله تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة"، فأي شخص أولى بالرحمة والمودة؟ من أوصانا الله بأداء حقوقه، يقول رسولنا الكريم (صلى الله عليه وآله): خيركم خيركم لأهله. فأي خير أفضل من الرحمة والتفاهم بين الزوجين، وحماية بعضهما البعض في الرخاء والشدة.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
أزمات
صحة نفسية
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    اشعارات الهاتف.. دُفعات من البهجة المتعبة للعقل

    النشر : الأثنين 07 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    طرق للتنفيس عن الغضب.. تعرف عليها

    النشر : الخميس 04 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الكرونوفوبيا: الرهاب من المستقبل

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    عشائر بني اسد.. تُجدد الولاء لشهداء واقعة الطف

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    المدارس الاهلية.. بين الخدمات العالية ومستوى التعليم المتدني

    النشر : الثلاثاء 26 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    اخطبوط العصر الحديث

    النشر : الخميس 26 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 411 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 361 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 337 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1090 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 660 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 24 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 24 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 24 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة