• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

کیف أحمي شريكي العاطفي في المصاعب؟

فهيمة رضا / الثلاثاء 05 تشرين الثاني 2024 / علاقات زوجية / 1147
شارك الموضوع :

الانسان في الأيام الصعبة يدخل في امتحان صعب فيكون مشوش النظر ومن الممكن أن يتخذ القرارات الخاطئة

السفينة عندما تبحر في الطوفان تخرج بشكل آخر قد تتحطم تماما أو يتغير شكلها ولكن عندما يكون ربان السفينة ماهرا تتغير جميع المعادلات، دعونا لا ننسى دور مساعد الربان وطاقم العمل أيضا.

كما قيل دائما الصديق وقت الضيق أصدق الصداقات تتجلى في الحياة الزوجية عند معاملة الشريك العاطفي ، في الأيام الصعبة تزيد نسبة افراز هرمون Oxytocin، هذا الهرمون يرتبط بالارتباط و العشق لذا أي عمل يسبب افراز هذا الهرمون يقوّم العلاقة.

لذا نجد الأشخاص الذين يساندون بعضهم البعض في الأزمات يتنعمون بعلاقات عميقة على عكس الأشخاص الذين يتركون بعضهم في الشدات ، لهذا السبب من أهم الأمور في نجاح العلاقات ودوامها الحماية فالنساء بطبيعة الحال يبحثون عمن يحميهم في الصعوبات أكثر من الرجال لذا يتكرر هذا السؤال: كيف نعرف بأن شريك حياتي يحميني؟

الاحتواء يتبين من معاملته مع الآخرين وكيف أنه يهتم بهم وهل لديه صداقات طويلة المدى أم لا؟

هذا يبين قدرته على حماية الآخرين  والأمر الآخر كيفية معاملة الشخص عند سماع أزمات الآخرين !

الانسان في الأيام الصعبة يدخل في امتحان صعب فيكون مشوش النظر ومن الممكن أن يتخذ القرارات الخاطئة ، فهنا يأتي دور الشريك العاطفي كي يقوم بإرشاده وكشف الهموم.

تقول إحداهن: في أيام حملي كنت في أسوء حالاتي ولا يمكنني أن أسامح زوجي الخائن لأنني في هذه الأوقات كنت بأشد حاجاتي اليه ولكن بدل الاهتمام بي تركني.

و تقول أخرى: بعد سماع خبر اصابة والدتي بمرض السرطان كنت منهارة تماما عندما أخبرت زوجي رد قائلا: من سيطبخ لنا عندما تراجعين مع أمك إلى المستشفى؟

فهذه الإجابات تظل عالقة مدى الدهر لأن الانسان في هذه الحالة يحتاج إلى حضن دافئ يحويه بكل حب وقوة وينسيه آلامه وليس التفكير بأنانية فيفكر المرء بنفسه فقط ويتوقع الراحة والاهتمام كما الأيام العادية.

يجب أن نتذكر اننا في بحر متلاطم وفي كل لحظة هناك احتمال بأن تتحطم السفينة ويُفقد كل شيء وتموت النفوس!

ماهو ميزان الحماية العاطفية؟

بالتأكيد ميزان الحماية يتغير فمع مرور الزمن يحتاج الفرد إلى حماية أقوى من البدايات ولكن نحن نقع في دوامة ونظن بأن الشريك العاطفي يعرف مدى حبنا له ويعرف أننا معه على الدوام وننتظر طلب المساعدة حتى نمد يد العون ، ولكن عندما تمر خمس سنوات على عمر العلاقة والحياة المشتركة ميزان الحماية المتوقعة يزيد أكثر من الأشهر الأولى !

الحافظة تزداد في هذه الأيام ، الشريك العاطفي في الصعوبات يمر بأزمة نفسية فمن الممكن أن نزيد الهموم أو نكون هما فوق الهم .

العلاقة كالزهرة تحتاج الى اهتمام ورعاية، عندما يمر أحد الطرفين بأزمة نفسية لا يمكنه الاهتمام بالعلاقة فهنا تزيد مسؤولية الطرف الثاني ويجب أن يضاعف العمل والاهتمام. 

من الأمور المفيدة: تقليل التوقعات في هذه الأيام ، فالانسان الذي يمر بأزمة لا يطيق نفسه ولا يمكننا أن نتوقع مزيدا من الطلبات منه ، لابد وأن نمر بالأزمات فهناك الموت والمرض والفراق ومشاكل أخرى تغير مصير الانسان فلنكن بسمة أمل في الليالي الظلماء.

نستطيع أن نطلب من شريك حياتنا أن يرشدنا بكيف يسهل عليه الأمر أو يقلل من توتره وحزنه ففي هذه الحالة يمكننا تقليل الخسارات.

فقد قال الله تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة"، فأي شخص أولى بالرحمة والمودة؟ من أوصانا الله بأداء حقوقه، يقول رسولنا الكريم (صلى الله عليه وآله): خيركم خيركم لأهله. فأي خير أفضل من الرحمة والتفاهم بين الزوجين، وحماية بعضهما البعض في الرخاء والشدة.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
أزمات
صحة نفسية
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    عطش الغرقى ..

    فيض الغدير

    آخر القراءات

    معكم معكم: ورشة عقائدية في جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : السبت 26 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مستشفى بريطاني يستخدم الحيوانات الأليفة في علاج الأمراض النفسية

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف نتعامل مع تقلبات النفس؟

    النشر : الأثنين 07 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    اضطرابات النظم البطينية وتأثيرها في وظيفة القلب

    النشر : الأحد 15 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    أخيراً.. مركب كيميائي جديد قد يقضي على نزلات البرد نهائياً!

    النشر : الأحد 28 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ملتقى المودة للحوار يناقش بناء ثقافة اللاعنف كأساس للحلول

    النشر : السبت 28 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1066 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1012 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 457 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 367 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 358 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3448 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1066 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1064 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1012 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 970 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025
    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة
    • الأثنين 16 حزيران 2025
    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟
    • الأثنين 16 حزيران 2025
    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان
    • الأحد 15 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة