• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المشاعر الطيبة حق الزوجين

سارة المياحي / الأربعاء 11 كانون الأول 2024 / علاقات زوجية / 728
شارك الموضوع :

إذا كان البعض لا يجد في نفسه تلك المشاعر الصادقة الأسباب عديدة فلا يبخل على الأقل بكلمات المجاملة

من حق الزوجين على بعضهما البعض إظهار التقدير والاحترام والمودة، وهي مشاعر دفينة في أصقاع النفس، ولا يمكن الاستغناء عنها بين الزوجين لأنها تؤدي دوراً حيوياً وأساسياً في صناعة السعادة الزوجية.

يقول الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): لا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال وهن: صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلة تكون منها، وإظهار العشق له بالخلابة، والهيئة الحسنة لها في عينه. 

ويفسر اللغويون معنى الخلابة على أنها: الخديعة باللسان أو القول الطيب، وهذا تعبير صريح عن إظهار مشاعر العشق والحب عبرَ الكلمات الجميلة الأخاذة، تلك الكلمات مصطنعة أحياناً من أجل المجاملة والمصانعة، لكنها ربما قلبت المعادلة مع مرور الأيام، وأدت مفعولاً سحرياً تتحول معها الحياة الزوجية إلى جنة عشق !

وكم صنعت الكلمات الطيبة حياة زوجية طيبة، وكم من كلمة قاسية عكرت صفو علاقة زوجية سعيدة مستقرة.

وإذا كان البعض لا يجد في نفسه تلك المشاعر الصادقة الأسباب عديدة فلا يبخل على الأقل بكلمات المجاملة، فالمجاملة والمصانعة نصف العقل، ولأنها في بعض الأوقات تصبح ضرورية ولو من باب الدبلوماسية واللباقة لاستيعاب الطرف الآخر، أو التسويق للشريك الآخر بشكل ذكي وفطن.

أشعل حياتك الزوجية وهجا

تحتاج الحياة الزوجية أبداً إلى حيوية وتجدد ودفء وجاذبية تشد الزوجين إلى بعضهما البعض باستمرار، والتعبير الإيجابي عن المشاعر الفياضة المختزنة في القلوب من أهم الوسائل التي تشعل الحياة الزوجية دفئاً وحميمية، فربما كلمة طيبة وحميمية تبقى في الوجدان تتحدى وتقاوم أعتى المشكلات الزوجية، وتحافظ على حياة زوجية متينة وساحرة ومتجددة.

يقول الرسول الأكرم (صلى عليه وآله) : "قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبداً".

إذا فالبوح بالمشاعر الايجابية منشط خلاق للتوافق الزوجي لا نظير له.

بوح وحميمية

والبوح بالمشاعر الايجابية يذيب جليد الفتور الذي يصيب العلاقة الزوجية الناتج عن سوء الخلافات التي تحدث بين الزوجين فتحدث شرخاً في جدار العلاقة الزوجية، وتتسرب بعض شوائب الأضغان والكراهية إلى قلب الزوجين، وتحدث حاجزاً نفسياً بينهما، ولا شك أن البوح بالمشاعر الطيبة يرطب العلاقة بين الزوجين ويكنس آثار الخلافات الزوجية، ويهيئ لاستعادة الحميمية، وإذا كان الكلام القبيح، والمشاعر السلبية توغر في القلب، فإن الكلام الطيب والمشاعر الإيجابية تنعش القلب وتطيبه.

البوح طاقة وتجدد

المشاعر الصادقة تجاه الآخر تشعره بقيمته كإنسان وكزوج، وتدفعه للقيام بواجباته ومسؤولياته عن طيب خاطر، فالمرأة التي تتلقى المديح والإطراء الحميد من زوجها تشعر بقيمتها عنده، وستشعر بمسؤولياتها الأسرية، وتسعى للقيام بها بكل ما أوتيت من قوة.

وكذا ما يسمعه الزوج من زوجته من كلمات طيبة تقدر فيه مروءته، وشهامته كزوج يدفعه لبذل المزيد من الجهد لإسعاد زوجته وعياله، ولو حدث ذلك على حساب راحته.

إن الروايات الشريفة تدل على أن التعبير عن المشاعر الايجابية يعزز السلوك الايجابي عند الطرفين، كما يعالج التقصير عند الطرف الآخر، يقول الإمام علي (عليه السلام) : شكرك الراضي عنك يزيده رضا ووفاء ، شكرك للساخط عليك يوجب لك منه صلاحاً وتعطفاً. وقد ورد في المأثور عن زين العابدين علي (عليه السلام) : "القول الحسن ... يحبب إلى الأهل ".

وإذا كان تبادل المشاعر حاجة ملحة وضرورية لإنجاح الحياة الزوجية واستمرارها وأَلقِها، فإن خلوها من المشاعر الحميمية الدافئة انفصال صامت وشيخوخة مبكرة زاحفة ومدمرة لها.

مقتبس من كتاب( بوح و حميمية) لـ_الكاتب محمد العليوات
الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
المشاعر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    وعي العباءة الزينبية ٣

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    زينب العقيلة: سيّدة الصبر والعقل الواعي

    مجالس الرشد العاشورائية

    آخر القراءات

    قوة الإيمان في إصلاح الأخلاق

    النشر : السبت 14 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وقفة مَطَر

    النشر : الخميس 27 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ذرةٌ بِذَرة

    النشر : الخميس 04 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    زينب.. الرسالة الهادفة والموعظة

    النشر : الثلاثاء 03 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    "&e"و"IBM" تتعاونان لإطلاق منصة حوكمة الذكاء الاصطناعي

    النشر : الأثنين 27 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الغرغرة بالعلم.. موضة العصر الحديث

    النشر : الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 973 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 737 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 620 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 616 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 436 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1069 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 973 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 737 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان
    • الخميس 31 تموز 2025
    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة
    • الخميس 31 تموز 2025
    وعي العباءة الزينبية ٣
    • الخميس 31 تموز 2025
    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
    • الخميس 31 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة