• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من تجاربهن... خليك fresh

فهيمة رضا / الأربعاء 14 آذار 2018 / علاقات زوجية / 3796
شارك الموضوع :

ابتعد عن بعض الاشياء في حياتك لفترة لتجد انها ليست ضرورية كما كنت تظن.. كنت متشوقة جدا لزيارة اهلي لي بعد شهور قاسية من الفراق، الفراق جرح موج

ابتعد عن بعض الاشياء في حياتك لفترة لتجد انها ليست ضرورية كما كنت تظن..

كنت متشوقة جدا لزيارة اهلي لي بعد شهور قاسية من الفراق، الفراق جرح موجع لا يزال   ينزف، غصة واقفة في مجرى التنفس كسكين حاد يفقدك صوابك مع كل زفير... ولكن اليوم ستنتهي كل تلك الحسرات والآهات التي فلتت من بين أضلعي من كثرة الوجع والشعور بالغربة كأنني اليوم عروس تُزف الى صالة العرس من جديد لا أحد يستطيع أن يدرك مدى سعادتي بزيارتهم كنت مخططة لكل شيء كي يكون كل شيء على مايرام طلبت من زوجي أن يحضر لي البامية فكانت البامية في تلك الأيام كضيف جديد في السوق غالية وعزيزة جدا على الناس، أختي أيضا كانت تحب البامية كثيرا قررت ان أفرحها بطبخ طعامها المفضل ولكن عندما رجع زوجي رأيت كل شيء ولكن البامية لم تكن كما اريد طلبت بامية خضراء طازجة ولكن فشل تخطيطي عندما رأيت البامية مغلفة وجاهزة للطبخ غضبت كثيرا حينها وددت ان اصرخ عليه واقول لِمَ لمْ تسمع جيداً؟ كنت أريد البامية الخضراء وليست الجاهزة المغلفة صنع الشركات!.

لطالما احببت الطعم الطبيعي والخضراوات الطازجة فالحياة الجديدة بدلت طعم كل شيء وأصبح كل شيء آلياً حتى الحب لم يستطع الهروب من هذا المأزق وأصبح متواجداً في مواقع التواصل فقط دون ان يكون له تلك النكهة الطيبة الطبيعية...

فتحت الكيس لأجد قياس البامية كبير جدا كنت في حالة غضب في نفس اللحظة وددت ان اذهب الى جوالي لأتصل به وأوبخه ولكن وكلت الأمر إلى الليل وبدأت أتفقد باقي الأشياء،

قررت ان أذكره بالليل عند رجوعه كي لا يكرر الأمر انشغلت بالعمل ورأيت أنه لم يكن الأمر بذلك السوء الذي كنت أظن قلت لنفسي: الحمد لله لأنني لم أتصل!

بعد ذلك رائحة البامية بدأت تنتشر في البيت ورأيت أنه ليس الأمر كما كنت أظن صحيح ليست كالطازجة ولكنها ليست رديئة أيضا.. أدركت أن مسألة البامية تافهة جدا كم ممتنة للباري لأنني لم أتصل بزوجي وأوبخه..

بعد أن رجع الى البيت كنت هادئة جدا وليست تلك التي كانت كالكبركان تريد ان تحرق الدنيا ومافيها قلت بصوت هادئ ليتك تشتري البامية الخضراء الطازجة من السوق كانت أطيب بكثير من هذه البامية قال نعم فكرت في الأمر ولكن رأيتكِ منشغلة جدا ولازال أمامكِ الكثير لتقومي به لذلك فكرت أن أشتري لكِ البامية الجاهزة لأساعدكِ قليلا..

بدأ قلبي ينبض بسرعة وللحظات بقيت مندهشة لا أستطيع الرد!

كم كنت مغفلة عندما غضبت وتفاعلت بهذا السوء كان يريد ان يساعدني وكنت على وشك ارتكاب غلطة كبيرة!.

وصلت عائلتي وكانت تلك الليلة من أجمل الليالي لم نأكل البامية الطازجة ولم يحدث أي شيء..

تعلمت أن أمكث قليلا.... كانت نظراتي لزوجي تلك الليلة مختلفة عن قبل!

أدركت لو كنت اتصل في تلك اللحظة كان يتبدل يومي الجميل الى أسبوع من الزعل والكدر ولكن عندما يبتعد الانسان قليلا ويمكث للحظات يعرف أن هناك أمور كثيرة أخذت من وقته وصحته أكثر مما ينبغي...

يدرك جيدا كم هذه الأمور البسيطة تافهة تعلمت إن علاقتي أهم بكثير من كل هذه الجزئيات منذ ذلك اليوم أسعى لتكون علاقتي طازجة على الدوام ومملوءة بالحب والاحترام.

من الجيد ان يتعلم الانسان أن يقف بين الحين والاخر عن الحركة ليرى هل هو يمضي في الطريق الصحيح؟

قضية البامية تتكرر كل يوم وبحلة جديدة في حياة كل أنثى يا ترى أنتِ ماذا تفعلين؟

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
الحب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    صلح الامام الحسن والحقائق المخفية

    النشر : الأثنين 20 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العنوسة: كابوس يطارد النساء

    النشر : الأثنين 17 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تحذيرات طبية إلى محبي القهوة

    النشر : الأثنين 07 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نظام التفاهة في عالم اليوم

    النشر : الأحد 29 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    العراق وإخطبوط البطالة

    النشر : الأثنين 30 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رجل الكهف

    النشر : الأربعاء 29 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 15 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 19 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 24 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة