• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حواء.. كلماتك بلسم او سهم قاتل

فهيمة رضا / الثلاثاء 26 تموز 2016 / علاقات زوجية / 4745
شارك الموضوع :

يتذوق اللسان الطعام فما باله لا يتذوق الكلام!. كثير من الأحيان نتكلم دون ان نشعر بمشاعر الاخرين وبعدما فرّغنا ما في قلبنا من حقد اوحسد ربما

يتذوق اللسان الطعام فما باله لا يتذوق الكلام!.

كثير من الأحيان نتكلم دون ان نشعر بمشاعر الاخرين وبعدما فرّغنا ما في قلبنا من حقد اوحسد ربما نعتذر من الطرف المقابل ونقول كان ذلك مزاحا! وربما لن نهتم أبدا..
ولكن هل يجدي ذلك نفعا؟!
بعض الكلمات ربما تكون بلسما يعالج الآخرين وربما تكون سهما يقضي على الآخرين ويجعلهم مرضى طوال الحياة. 
يقول امير الكلام: تمنيت لو كانت لي رقبة بعير! فرقبة البعير بطولها تعطينا فرصة التفكير العميق فنكظم كلمة غضب ونسقط تعابير دونية وبذيئة!.
لو نراجع أنفسنا نجد ان كثير من مشاكلنا بسبب كلماتنا الغير مدروسة،
هناك مثل يقول: بين العقل واللسان علاقة عكسية فكلما كان العقل صغيرا كان اللسان طويلا. 
كان يبذل جهده لنعيش في راحة ولكن عندما كان يرجع الى البيت كنت استقبله بكلام قاسي اعاتبه لرجوعه في هذا الوقت المتأخر؟ كنت أقول: تبقى لساعات خارج البيت  ولا تعرف ماذا يجري في البيت.. 
بمجرد دخوله كنت انفجر، افتح فمي ولا اكترث لما يخرج من فمي، أتكلم تارة واعاتب تارة اخرى كان يصمت وينظر الي وهو متعجب من افعالي!.
لم أتوقع انّ كلماتي ربما تجرح مشاعره.. سنوات عديدة مضت هكذا وانا أتكلم عليه او على افعال قام بها أهله..
ليتني كنت أفكر قبل ان اتكلم!
لم اعرف لماذا كنت اعاتبه على الذنب الذي اقترفه أهله؟ 
كان يصمت كالمعتاد وينظر الي بغرابة وكان يتأخر في الرجوع الى البيت اكثر فأكثر، 
في احدى المرات بينما كنّا جالسين مع صديقاتي بدأن يتكلمن عن لحظة دخول أزواجهن الى البيت، قالت إحداهن: استقبله بكأس عصير وأقول له اهلًا وسهلا.
وقالت الثانية: في كل مرة عند رجوع زوجي الى البيت نقف امام الباب ونستقبله بلهفة.
بينما كنت اسمع كلامهنّ، أخذت حبات العرق تنزل من جبيني كنت في قمة الخجل أين أنا من هذه النسوة؟
هل يطلق علي اسم الزوجة الصالحة؟
كيف تعاملت معه!
وجدت سبب تأخيره، لقد كان يفرّ مني ومن البيت!
قررت ان أغير أسلوبي وكلماتي، بعد ذلك تغيرت حياتي نحو الاحسن، 
عرفت ان الأطفال ايضا كانوا يعيشون في حالة غير مستقرة بسبب كلامي القاسي معهم ولكن تعلمت ان اطلب منهم بهدوء. 
يقول الرسول (ص): الكلمة الطيبة صدقة. 
ما أحسن ان تقدم الخير والكلمة الطيبة  للاقرباء قبل الغرباء، 
بعد ان غيرت اسلوبي وجدت انه يهرع للرجوع الى البيت. 
حواء.. زوجكِ يمضي وقته خارج البيت لأجلك انتِ وأطفالك، هو ضيفك لساعات قليلة فقط ! فاهتمي بأهم ضيف في حياتك.
حواء.. سلامة الانسان في حلاوة اللسان، اللسان ليس له عظام ولكن بعض الأحيان يكسر القلوب وبعض الأحيان يجبر القلوب وبعض الاحيان ينير به الدروب 
حواء.. اختاري كلماتك بدقة فبعض زلات اللسان لا يجدي بعدها الاسف، 
ولا يتخطاها النسيان!.

 

السعادة الزوجية
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    المرأة الحديدية مقابل المرأة الماسية في حلبة مصارعة.. من الفائزة؟

    النشر : الثلاثاء 04 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأمن الفكري.. بين الثورة التكنولوجية والثقافة المجتمعية

    النشر : السبت 19 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رٍحلة ولائية

    النشر : الأثنين 17 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    اطباء أمريكيون يضعون جدولا أكثر مرونة لإجراء فحوص سرطان الثدي

    النشر : الخميس 29 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    النبات الاصفر.. الكركم

    النشر : السبت 05 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    نصائح مهمة يقدمها خبراء التغذية من أجل صيام صحي

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 16 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 20 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 25 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة