• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بنات من زمن فات

هدى الشمري / الثلاثاء 09 نيسان 2019 / علاقات زوجية / 3430
شارك الموضوع :

خرجت الإناث للتعلّم في المدارس, والجامعات, ومن ثم إلى العمل؛ لكسب المال, وتحقيق ذواتهن ومكانة عالية في مجتمعاتهن التي طالما حرمت نظيراتهن سا

خرجت الإناث للتعلّم في المدارس, والجامعات, ومن ثم إلى العمل؛ لكسب المال, وتحقيق ذواتهن ومكانة عالية في مجتمعاتهن التي طالما حرمت نظيراتهن سابقاً من طلب العلم, وحكمت عليهن بالأمية, والجهل, ومحدودية دورهن لحين وصول الخطاب..

ولكن السينما والدراما العربية صيّرت الأنثى سلعة رخيصة, ولقمة سائغة لكل عين جائعة, ونفس مريضة, واستخدامها في تحطيم قيم وأخلاق الإسلام, والترويج للجنس, والحب المحرم.. وتعقدت التغييرات المجتمعية بعد أن ظهرت الشبكة العنكبوتية بمنتدياتها, ومواقعها المختلفة التي سهلت التواصل بين الذكور والإناث الذين أساء الكثير منهم استخدامها, وحولوها إلى نقمة, ووسائل لفعل الحرام بسوء فعالهم؛ أصبح الخجل, والحياء الذي كان سمة الإناث في العهود السابقة عملة نادرة الوجود في زماننا هذا, وبات من الصعب على الكثير من الشباب الأتقياء الراغبين في الزواج إيجاد فتيات يتسمن بالحياء, والعفة, والأخلاق الحسنة؛ ليصلحن لأن يشاركنهم حياتهم ويكنَّ زوجات فضليات, وأمهات ناجحات, الأمر الذي أدى بدوره إلى أرتفاع معدلات الطلاق بين المتزوجين حديثاً, وامتلاء أروقة المحاكم بالقضايا الأسرية المتعلقة بالطلاق والخلع, والحضانة, والنفقة؛ نظراً لهوان أمر الطلاق في نفوس هؤلاء, وعدم تحليهم بالصبر, والشعور بعظم مسؤولية الزواج..

ولأنَّ الزوجة هي من يقع على عاتقها الجهد الأكبر للعمل على استقرار البيت, وصنع الراحة والسعادة للزوج والأبناء؛ تفشل العديد من الزوجات حديثات السن في إعمار بيوتهن, وعبور صعوبات الحياة وعقباتها بسلام, وحفظ أعراض الأزواج في حضورهم وغيابهم, لا لشيء سوى أنهن صدقن أكاذيب, وأباطيل الدراما العربية التي سطحت معنى الزواج, وهونت أمره في أذهان المشاهدين, بإظهار المرأة المتزوجة تافهة, تعيش في رغد من العيش وسعادة مع زوجها الذي لا عمل له سوى تلبية رغباتها, والتنزه بها في أروع الأماكن, وشراء أغلى الهدايا لها, فضلاً عن تقديم نماذج سيئة من الزوجات العنيدات اللائي يتسلطن على أزواجهن, ويتعاملن معهم بغطرسة, وتعالٍ, ولا يعرفن لهم حقوقاً ولا واجبات!.

فأصبح من العجيب, والمستغرب بسبب كثرة الطلاق السريع بشكل ملحوظ أن نرى زوجين سعيدين, ينعما بالأستقرار والهدوء, وقدر من الراحة والسعادة في حياتهما..

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن كل بيت مستقر, وهادئ إلى الآن رغم مضي سنوات في هذا الزمن الصعب المليء بالفتن, والضغوط على المستويات كافة, بداخله زوجة خلوقة, صبورة, عاقلة, تشبه زوجات زمن فات, وأنقضى, ولم يتبقى منه سوى حكايات وقصص عظيمة, زاخرة بعبر ومواعظ, وحكم, ليت فتيات اليوم يعين فحواها.

الرجل
المرأة
التفكير
العادات والتقاليد
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة