• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رسائل لكل زوجة لحياة أكثر واقعية

فاطمة الركابي / الأربعاء 31 تموز 2019 / علاقات زوجية / 2505
شارك الموضوع :

هذه الرسائل لكِ أيتها الزوجة الفاضلة علها تنفعكِ للعيش بواقعية، وعدم طلب المثالية في الحياة الزوجية. الرسالة الأولى: القناعة تجلب راحة البا

هذه الرسائل لكِ أيتها الزوجة الفاضلة علها تنفعكِ للعيش بواقعية، وعدم طلب المثالية في الحياة الزوجية.

الرسالة الأولى: القناعة تجلب راحة البال والهناءة

إن من المُسلم به إن المرأة عندما توافق على الارتباط بشخص ما، فهذا دليل على قناعتها التامة ورضاها عن هذا الشخص، مع كل عيوبه وسلبياته، بالنتيجة نحن بشر، وليس هناك انسان كامل ليس فيه عيب أو نقص.

لذا يجب أن تتعامل مع الاختلافات سواء كانت فكرية أو تربوية بشكل سلمي، وتنمي في نفسها مسألة القناعة بما هي رضيت واقتنعت به بدءاً، ومن هنا نفهم ما يقال حول إن ظهور الاختلافات والمشكلات في فترة الخطوبة لهو أمر جيد ومفيد، لكي لا يغتر كلاً من الخطيبين بالشخصية المثالية التي تجعل المقياس في الرضا والقبول بالمقابل هو العاطفة لا العقل، وبعد الزواج تبدأ ظهور حالة من عدم القدرة على التقبل لتصرفات الآخر، والشعور بصعوبة العيش معه.

الرسالة الثانية: الزواج رحلة وشراكة للتكامل

إن من معاني إن الزواج هو بالأصل رحلة تكاملية هو إن الانسان كثيراً ما يدعي لنفسه كمالات قد لا تكون فيه، وليس متأكد من حقيقتها في نفسه، فيضع الله تعالى في طريقه من يكشف له حقيقة نفسه، كما في الحديث: "المؤمن مرآة المؤمن"(١)، والايمان درجات، فمثلاً المرأة المؤمنة التي تدعي إنها من أهل الصبر، عندما تتزوج برجل مؤمن لكنه يعاني من صفة العصبية والمزاجية مثلاً هنا هي في الحقيقة أمام تجربة في اكتشاف الذات، فإن صبرت فهي بالنتيجة نجحت في الاختبار، وإن لم تصبر اكتشفت حقيقة نفسها، وهنا عليها أن تبدأ بتنمية هذه الصفة وبمجاهدة نفسها لبلوغ مرتبة الصابرين.

وهكذا تكون قد رأت نفسها فيه، ومتى ما تخلصت هي وتحملت، يقيناً هو أيضاً سيتخلص من هذه العادة وستكون هي مرآته أيضاً، فعندما يتصرف بغضب وهي تعامله بالحسنى يقيناً هو سيصبح أكثر هدوءاً، بخلاف إن تقابله بالغضب أيضا، وهكذا فلنقس بقية الأمور والمشكلات التي قد تحصل ومدى انتفاعنا من هذه الرحلة في تكاملنا المعنوي.

الرسالة الثالثة: لا تتركي حل مشكلة اليوم لغد

إنَّ البحث عن الحلول للمشاكل الزوجية بعد سنين من تراكمها وكبتها مشكلة قائمة بحد ذاتها، والزوجين عليهم أن يتحملوا ويتقبلوا النتائج المترتبة على تأخرهم في تدارك إيجاد حلول لهذه المشكلات والثغرات في حياتهم الزوجية سواء كانت آثار مادية أو نفسية، ويتحملوا أيضا صعوبة العمل بالحلول إن بحثوا عنها بعد ذلك ووجدوها.

ومن هنا نعرف قيمة أن يكون الزوجان من ذوي الالتفات لمثل هكذا أمور وحلها بوقتها، فذلك يحفظ  سلامة العلاقة بينهما على المدى البعيد، وكما ينصح أحد علمائنا "من الجيد أن يبرئ كل من الزوج والزوجة في نهاية كل يوم عن كل زلة أو خطأ حصل خلال ذلك اليوم" فمن شأن ذلك أن يجعل الحياة خالية من المشكلات المتراكمة دون حلول، قد تؤدي إلى انهيار العلاقة وانتهاءها لأدنى سبب أو لأصغر مشكلة. 

الرسالة الرابعة: دائما هناك فرصة جديدة

إن الزوجة التي تخسر فرصة أن تحصل على زوج صالح، وغير قادرة على الانفصال عنه لعدم وجود مكان أفضل- كما يحصل في زماننا -حيث أن الأهل ليس بإمكانهم أن يوفروا لها حياة كريمة وخاصة إذا كان بصحبتها أطفال لصعوبة المعيشة، وتكون هي غير قادرة على الاستقلال بحياتها، هي بالحقيقة لم تخسر كل شيء-كما يقول أهل الخبرة- بل هناك فرصتين قيمتين جداً أمامها غير الرجوع إلى أهلها هما: أن تكون هي زوجة صالحة مرضية عند العلي الأعلى، وإن كان زوجها بغير المستوى المطلوب، وأن تربي جيل صالح تعوض به نقص صلاح من تقاسمت معه الحياة - فكما ينقل- إن كثير من النساء كن مبتلات بأزواج ليسوا بالمستوى المطلوب لكنهن نجحن بإنشاء جيل بالمستوى المطلوب، وكن زوجات صالحات فاضلات.

الرسالة الخامسة: صبرك على مشكلات الحياة الزوجية قوة وليس ضعف

إن فشل اختيارك لزوجك أو أنه لم يكن بالمستوى اللائق ليس دليل على فشلك، وتحملك لزوجك ليس دليل ضعفك بل قوتك، فالشجاع والقوي هو ليس الذي يهرب من المسؤوليات، ومن الاختبارات الصعبة لبلوغ الراحة، إنما قيمة حياة الانسان بتلك اللحظات الصعبة التي يمر بها وبإجتيازها.

لذا من ينظر إليك بنظرة إشفاق أو أنه يصفكي بالضعف والمظلومية، فقط لأنك تصبرين على صعوبة حياتك الزوجية لعدم وجود خيار آخر ممكن أن تتحسن به حياتك فهذا دليل على نظرته القاصرة، لأن هذا أمر يدعو للفخر والاحترام لشخصك الذي اختار أن يكون أقوى من ظروفه، فأنتِ لستِ ضحية بل تحملين روح التضحية، وهذه فضيلة جليلة ليس من السهل التحلي بها.

------

(١) بحار الأنوار : ج74 ص 270 ذيل ح 9 نقلاً عن الكافي.

الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
العلاقة الزوجية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الوعي العام في خطر!

    النشر : الأحد 17 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    للنساء حصرا: دورة كيف تكوني ماركة في حياتك الزوجية؟

    النشر : الخميس 30 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    خطأ في البرج

    النشر : الأحد 10 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    التهاب الأسناخ المليف خفي المنشأ

    النشر : الثلاثاء 15 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    من مقومات السعادة الزوجية: السكن المستقّل

    النشر : الأحد 28 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    التوافه المعدمة تصنع طلاقاً

    النشر : الأحد 30 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 988 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 629 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    ‏كنز المعارف

    • 355 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 988 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 4 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 4 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 4 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة