• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سابقاً "زوجوه ليعقل" حالياً "زوجوه ليدرس".. مسؤوليات الزوجة الجديدة تدريس طفل كبير الحجم

هاجر حسين العلو / الخميس 11 كانون الثاني 2024 / علاقات زوجية / 2234
شارك الموضوع :

استمر الحوار ضمن سياق الاستغراب من وضع المجتمع والتغييرات الطارئة على مفهوم الزواج

التقيت بصديقتي منذ أيام الإعدادية وتذكرنا تلك الأيام الجميلة الهادئة وقد مرت سنوات على لقائنا وقد شارفت هي على التخرج من كلية التقنيات الطبية وراح الحديث إلى أن وصلنا إلى الزواج والخطبة وهذه التفاصيل فقالت إن عدة أشخاص خطبوني كانت موصفاتهم عادية خريج معهد أو اعدادية لكن الغريب هو طلب الأمهات متكرر وغريب (اريدج تسويلة واهس حتى يدرس) عندما تكررت العبارة تساءلت كثيراً فيما إذا كانت تريدني زوجة لابنها أم مُدرسة له؟ كي أحثه على الدخول في السلك الأكاديمي الجامعي، وهل هذا هو المغزى من الزواج نفسه؟

استمر الحوار ضمن سياق الاستغراب من وضع المجتمع والتغييرات الطارئة على مفهوم الزواج بحد ذاته فالرجل أو الشاب يبحث عن المرأة القوية المستقلة كي يتكل عليها مادياً ويفضل الزواج من الموظفة أكثر من غيرها كي تحمل جزء من واجبه الأساسي وهو توفير المصدر المادي للبيت وبقينا نتحدث حول هذا الموضوع إلى أن انتهت الجلسة.

عدتُ للبيت أتأمل الموضوع بكامل مفاصله من مسبباته وصولاً الى النتائج النهائية له، لو نظرنا إلى العمق فإنها مجوعة من الأسباب تبدأ منذ جذور التربية ونعومة أظافر الطفل الذكر بأنه رجل البيت يبجلوه فيما إذا كان الذكر الوحيد بين مجموعة من البنات، فأمه تعد له الطعام وأخته تجهز ملابسهُ وكل احتياجاته حتى لو كان شخص عديم الفائدة باللغة العامة عطال بطال.

ثم يكبر قليلا ليصبح مراهقاً كسولاً اتكالياً مغرور يتعامل مع أخواته البنات بنظرة دونية أو نظرة على أنها أضعف منه، لينج من المتوسطة بالدفعات والحث والدعم الكبير إضافة إلى الاغراءات من الأب ثم يصل إلى السادس الاعدادي ينام فيه عدة سنوات لينجح بعدها بمعدل بائس عند هذه اللحظة يخلقون الأهل له عملاً بالواسطة بعيداً عن فقدانه لكل المؤهلات ويصنعون له بيتاً ليزوجوه خريجة جامعية ويفضلون اختيارها من أقسام ذات التعيين أو يمكن أن تتوظف ولها راتب.

وهذه الزوجة المباركة مطلوب منها أن تعيد صياغة حياته لتصنع شخصاً مفيداً من ابنهم المبجل ذو الخمس والعشرين عاماً أو أكثر، كأنه طبق رئيسي في مطعم قابل للتغيير ببساطة وسهولة وترمي الأم مسؤوليتها الكبيرة التي قصرت فيها بصناعة شخص مفيد صالح لأن يكون أباً أو زوجاً قادراً على أن يفتح بيتاً ويتحمل مسؤولية الأطفال.

وهذا التقصير من الأم يؤدي إلى تحميل الزوجة أكبر من طاقتها ومسؤوليتها بالتالي يتم استنزافها من كل الجهات فتكون هي صاحبة مصدر الدخل والأم تلبي متطلبات البيت من التنظيف والطبخ وغيرها من المسؤوليات الإضافية على حساب أن تكون متزوجة غير عانس، هذا الضغط الكبير يؤدي إلى هرم مبكر للأم وانهيار صحتها واصابتها بالكثير من الأمراض ليقوم الزوج بالتزوج عليها لأنها باتت نافذة الصلاحية وغير ملبية لمتطلباته، حتماً هذا الكلام لا يشمل الكل لكنه واقع في نسبة كبيرة من العوائل التي تعيش ضمن هذا النطاق فالأب هو ديكور والأم هي كل شيء حتى ينتجوا أطفالاً معقدين نفسياً لم يفهموا معنى العائلة بجماليتها وهذا يعود لسبب رئيسي سوء التربية وعدم تعريف الذكر بمعنى الرجولة وجعله رجلاً حقيقياً.

الرجل
المرأة
الزواج
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
قصة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    وعي العباءة الزينبية ٣

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    زينب العقيلة: سيّدة الصبر والعقل الواعي

    مجالس الرشد العاشورائية

    آخر القراءات

    في اليوم العالمي للفقر.. رسالة الأمير لمالك الأشتر هل أُخذت بنظر التطبيق؟

    النشر : الأثنين 16 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    في اليوم العالمي للوالدين.. لا ترعى نقمة بل ربّي نعمة

    النشر : السبت 01 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    اللجوء المنافق.. رهف القنون تستقبل بالورود وآخرون بالقيود

    النشر : الأربعاء 23 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    في اليوم العالمي لمكافحة الفساد: كيف نواجه هذه الآفة؟

    النشر : الخميس 09 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    تجفيف الملابس تحت الشمس ليست فكرة جيدة دائما

    النشر : الأحد 22 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    فوانيس رمضان الخير.. تضيء دروب البركة

    النشر : الأربعاء 06 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 975 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 737 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 625 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 616 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 436 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1069 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 975 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 737 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان
    • الخميس 31 تموز 2025
    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة
    • الخميس 31 تموز 2025
    وعي العباءة الزينبية ٣
    • الخميس 31 تموز 2025
    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
    • الخميس 31 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة