• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سابقاً "زوجوه ليعقل" حالياً "زوجوه ليدرس".. مسؤوليات الزوجة الجديدة تدريس طفل كبير الحجم

هاجر حسين العلو / الخميس 11 كانون الثاني 2024 / علاقات زوجية / 2150
شارك الموضوع :

استمر الحوار ضمن سياق الاستغراب من وضع المجتمع والتغييرات الطارئة على مفهوم الزواج

التقيت بصديقتي منذ أيام الإعدادية وتذكرنا تلك الأيام الجميلة الهادئة وقد مرت سنوات على لقائنا وقد شارفت هي على التخرج من كلية التقنيات الطبية وراح الحديث إلى أن وصلنا إلى الزواج والخطبة وهذه التفاصيل فقالت إن عدة أشخاص خطبوني كانت موصفاتهم عادية خريج معهد أو اعدادية لكن الغريب هو طلب الأمهات متكرر وغريب (اريدج تسويلة واهس حتى يدرس) عندما تكررت العبارة تساءلت كثيراً فيما إذا كانت تريدني زوجة لابنها أم مُدرسة له؟ كي أحثه على الدخول في السلك الأكاديمي الجامعي، وهل هذا هو المغزى من الزواج نفسه؟

استمر الحوار ضمن سياق الاستغراب من وضع المجتمع والتغييرات الطارئة على مفهوم الزواج بحد ذاته فالرجل أو الشاب يبحث عن المرأة القوية المستقلة كي يتكل عليها مادياً ويفضل الزواج من الموظفة أكثر من غيرها كي تحمل جزء من واجبه الأساسي وهو توفير المصدر المادي للبيت وبقينا نتحدث حول هذا الموضوع إلى أن انتهت الجلسة.

عدتُ للبيت أتأمل الموضوع بكامل مفاصله من مسبباته وصولاً الى النتائج النهائية له، لو نظرنا إلى العمق فإنها مجوعة من الأسباب تبدأ منذ جذور التربية ونعومة أظافر الطفل الذكر بأنه رجل البيت يبجلوه فيما إذا كان الذكر الوحيد بين مجموعة من البنات، فأمه تعد له الطعام وأخته تجهز ملابسهُ وكل احتياجاته حتى لو كان شخص عديم الفائدة باللغة العامة عطال بطال.

ثم يكبر قليلا ليصبح مراهقاً كسولاً اتكالياً مغرور يتعامل مع أخواته البنات بنظرة دونية أو نظرة على أنها أضعف منه، لينج من المتوسطة بالدفعات والحث والدعم الكبير إضافة إلى الاغراءات من الأب ثم يصل إلى السادس الاعدادي ينام فيه عدة سنوات لينجح بعدها بمعدل بائس عند هذه اللحظة يخلقون الأهل له عملاً بالواسطة بعيداً عن فقدانه لكل المؤهلات ويصنعون له بيتاً ليزوجوه خريجة جامعية ويفضلون اختيارها من أقسام ذات التعيين أو يمكن أن تتوظف ولها راتب.

وهذه الزوجة المباركة مطلوب منها أن تعيد صياغة حياته لتصنع شخصاً مفيداً من ابنهم المبجل ذو الخمس والعشرين عاماً أو أكثر، كأنه طبق رئيسي في مطعم قابل للتغيير ببساطة وسهولة وترمي الأم مسؤوليتها الكبيرة التي قصرت فيها بصناعة شخص مفيد صالح لأن يكون أباً أو زوجاً قادراً على أن يفتح بيتاً ويتحمل مسؤولية الأطفال.

وهذا التقصير من الأم يؤدي إلى تحميل الزوجة أكبر من طاقتها ومسؤوليتها بالتالي يتم استنزافها من كل الجهات فتكون هي صاحبة مصدر الدخل والأم تلبي متطلبات البيت من التنظيف والطبخ وغيرها من المسؤوليات الإضافية على حساب أن تكون متزوجة غير عانس، هذا الضغط الكبير يؤدي إلى هرم مبكر للأم وانهيار صحتها واصابتها بالكثير من الأمراض ليقوم الزوج بالتزوج عليها لأنها باتت نافذة الصلاحية وغير ملبية لمتطلباته، حتماً هذا الكلام لا يشمل الكل لكنه واقع في نسبة كبيرة من العوائل التي تعيش ضمن هذا النطاق فالأب هو ديكور والأم هي كل شيء حتى ينتجوا أطفالاً معقدين نفسياً لم يفهموا معنى العائلة بجماليتها وهذا يعود لسبب رئيسي سوء التربية وعدم تعريف الذكر بمعنى الرجولة وجعله رجلاً حقيقياً.

الرجل
المرأة
الزواج
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
قصة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    الإعلان الموجه للطفل

    النشر : الأثنين 04 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فتاوى الشهرة

    النشر : الثلاثاء 06 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في اليوم العالمي للفقر.. رسالة الأمير لمالك الأشتر هل أُخذت بنظر التطبيق؟

    النشر : الأثنين 16 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طاعة الوالدين.. إلى أي حد واجبة؟

    النشر : السبت 15 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مرض القلاع: الأسباب والتشخيص والعلاج

    النشر : الأربعاء 22 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سياسة الإسلام في المجال الصحّي: بين الاختراع والعلاج

    النشر : الثلاثاء 29 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 464 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 993 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 9 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 9 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 10 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة