• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عزيزتي.. الخطوبة ليست تجربة

مروة حسن الجبوري / الأثنين 13 آيار 2024 / علاقات زوجية / 1885
شارك الموضوع :

الانثى تعطي السكينة والأنس وتبدي تعاطفا ومحبة لخطيبها، والرجل يعطيها القوة ويشعرها بالأمان والدفئ

من المألوف في بداية مرحلة الإعداد للإرتباط أن يلمس الطرفان في أولى خطوات التعارف روحية الإنسجام والتوافق النفسي والفكري والثقافي وغيرها من شرائط الإستقرار النفسي، لأن ذلك يعطي للطرفين أملاً كبيرا في تقوية أواصر العلاقة العاطفية بينهما وزيادة منسوب الثقة بالآخر، وتفادي قدر الإمكان مواضع سوء الفهم بينهما التي تولد أحيانًا سوء علاقة قد يفتح باب النقاشات الحادة فيما بعد.

لذلك، فكل طرف يتوقع من الآخر أن يبادله بما ينبغي أن يقوم به، الانثى تعطي السكينة والأنس وتبدي تعاطفا ومحبة لخطيبها، والرجل يعطيها القوة ويشعرها بالأمان والدفئ، وأنه الإنسان الذي تستغني به عن كافة الرجال .

وأهم شيء في الأمر، أنه كما تنتظر الفتاة من خطيبها أن يمنحها طمأنينة الأب فإن الشاب ينتظر منها الموافقة لأفكاره وقراراته المصيرية، خصوصا فيما يتعلق بمكان السكن، والعلاقات الاجتماعية، ومجال العمل والوظيفة، والتصرفات .

وبغض النظر عن إمكانية أن تقدّم الخطيبة بعض الآراء والنصائح بعد التي تصب في مصلحة الطرفين، فإنّ تأسيس علاقة زوجية ناجحة لا يمكن أن تستقيم من أول أيام الخطوبة حتى ولو كان عندها بعض الملاحظات فيما يريد قوله أو فعله.

وفي الواقع هذه "أهـم نقطة في البداية لتظهر وجهة سير العلاقة بينهما وأنها متناسقة ومتوافقة أم أنها قائمة على أساس الجدالات الحادة و العناد في عدم التوافق على الأشياء، سواء أكان فترة الخطوبة صغيرة أم كبيرة".

هذه النقطة بالتحديد تطلق مواقف غير متزنة بينهما، فكل واحد منهما شخصیته، وأن نظريته تجاه الأشياء هي الصحيحة، عندها تقع الخلافات. وأنه غير قادر على الإستمرار، مما يدفعه إلى إنهاء العلاقة بسبب عدم الإنسجام بينهما، وكون شخصية الفتاة أقوى من شخصية الشاب وقراراته.

وفي بعض الحالات العناد عند بعض الفتيات، حيث لم أجد له سببًا في أغلب حالاته إلا تأثر الفتاة بطريقة حياة أبيها، أو بسبب تربيتها على عدم رد طلباتها، إذ يعتقد البعض منهن أنها إذا تبدأ حياتها بهذه الطريقة فلن: تستطيع الاستحواذ على قلب خطيبها أو تعويده .

وحينما سألت إحداهن عن سبب إصرارها على هذه الطريقة في التعامل ؟

لماذا ترفضين التقيد بما يطلبه منك خطيبك، كضرورة الالتفات إلى اللباس المحتشم، وعدم التزين والتجميل خارج المنزل، وعدم التدخل في بعض الأمور التي تعرضك لمواقف حرجة؟

كان جوابها: أنا هكذا تربيت ولا أستطيع التنازل عن أي شيء فإن ذلك يشعرني بفقدان حضوري وشخصيتي !

عزيزتي بالتاكيد هذا ليس صحيحًا، لأن هكذا تفكير خاطىء لا يساعد على إكمال الخطوبة والزواج، بل إنّه يساهم في نفور الشاب وشعوره بعبء وعدم مقدرته على تأمين حالة من الإنسجام مع خطيبته وأنها غير معنية بالتسليم لرؤيته وإدارته للحياة الزوجية المستقبلية.

وأول انطباع يتكوّن في داخله، أنها فتاة قوية بمعنى أنها تعين الدهر عليه ولا تعينه على الدهر، وهو غير قادر على العيش معها، فيلجأ حينئذ إلى التراجع والإنفصال ! لذا، فالعلاقة الزوجية، وانطلاقاً من فترة الخطوبة ليست قائمة على أساس من يغلب الآخر، وكأنها عملية صراع على كيفية إثبات الذات، خصوصا إذا كانت الفتاة مستقلة في حياتها الإقتصادية، إنما هي عملية تكامل بين الأنثى والذكر، و لإلزام المرأة لطاعة الرجل من أجل التفاهم وإتمام المهام إلى آخر الحياة. قال النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ): ما استفاد امرء مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة النشئة تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله.

الأمر الشاهد أن أحد مقاييس التوافق والنجاح في الزواج هو طاعة المرأة لزوجها.

المصدر / كتاب الخطوبة ليست تجربة ، للمؤلف سماحة الشيخ محمد حجازي ، الحكمة ، مصدر سابق، ٢٨١٣/٤٢.
الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
صحة نفسية
التربية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    عطش الغرقى ..

    فيض الغدير

    آخر القراءات

    الطالب والأستاذ.. حالة نفور واعتراضات

    النشر : الأثنين 17 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مسببات استفحال ظاهرة الانتحار

    النشر : الخميس 07 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    رشفة من منهل عاشوراء 2

    النشر : الأربعاء 02 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    إنطلق نحو القمة

    النشر : الأحد 17 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ما هي مدة الاستحمام الموصى بها لبشرة نظيفة وصحية؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    حساء العدس.. طبق لذيذ وعلاج فعّال

    النشر : الثلاثاء 13 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1064 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1010 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 457 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 367 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 358 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3448 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1064 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1061 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 992 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 969 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025
    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة
    • الأثنين 16 حزيران 2025
    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟
    • الأثنين 16 حزيران 2025
    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان
    • الأحد 15 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة