• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التعنيف الأسري بمواقع التواصل وأثره على التلميذ

ضمياء العوادي / الأربعاء 25 كانون الأول 2024 / اعلام / 617
شارك الموضوع :

غالبا في طفولتنا كنّا عندما لا نؤدي الواجب نتعرض للزجر والضرب أحيانا وغيرها من الأساليب

مع بداية كل عام الدراسي تبدأ فئة بنشر بعض الفيديوهات والتي تظهر بشكل متكرر ويتم تداولها كنوع من الكوميديا ويتفاعل الناس معها ويتم تبادلها بين الأمهات والمعلمات ويشاهدها الأطفال وتبدأ الأم بتقريب الصورة للطفل لتريه مثالا من العنف حيث تضع الأم بجانبها بعض الأدوات المنزلية التي تستخدم للضرب وغيرها من الأدوات غير اللائقة لفكرة التعليم التي سيبنى عليها الأجيال.

والفئة الأخرى تلك تصور الأطفال وهم يبكون أو مشكلة بين التلميذات وتسوق وبعضها تصبح ترند وتعطي انطباعا عن التعليم في العراق، فنرى صفَّ المعلم بعد أن كانت له حرمته اليوم المعلم قد يفخر ببعض التصرفات المهينة للتعليم ونشرها، وكذلك بعض الأمهات يظهرن طريقة تدريسهن بتعاملهن مع الأطفال بعنف -من باب المزاح!.

غالبا في طفولتنا كنّا عندما لا نؤدي الواجب نتعرض للزجر والضرب أحيانا وغيرها من الأساليب التي من أسبابها كثرة الضغوط والمسؤوليات على الأمهات فبالتالي تريد مصلحة الطفل فقد يتعرض لمثل هذه الأمور، أو بسبب الجهل بأساليب التربية وغيرها، لكن لم يتم تناقله وكانت وسيلتنا أحيانا أن نظهر ذلك للأب وكان موقفه مع الأم وتصرفها مهما كان!.

المنظومة التعليمية هي أجل وأرفع من أن يتم التسويق لها بهذه الصورة التي تعكس ثقافة البلاد ونظرته إلى التعليم وهذا ما تترتب وترتبت عليه كثيرا من مظاهر الاستهانة بقطبي التعليم المعلم والتلميذ ومنها:

١- عدم احترام المعلم وتسفيه دوره من خلال مقاطع الفيديو المنتشرة في هذه المواقع، ونقل تلك الكوميديا للصف وممارستها أثناء الدرس، وفي حال ما قدّم المعلم شكواه تهب الأهالي للانتفاض عليه.

٢ـ عدم اهتمام الطالب لمادة الدرس وبالتالي تدني المستوى العلمي.

٣ـ انعدام التفاعل بين المعلم والتلميذ بالتالي يفقد التعليم قيمته الحقيقية.

النهضة بالعملية التعليمية

وخلاف ذلك عندما ينشر محتوى تعليمي تحفيزي ممكن أن يُقدم للمعلم ويطور أدواته في التعامل مع التلاميذ، ويزيد من خبراته، فضلا عن عكس صورة إيجابية عن التعليم، وكذلك عرض خطوات لتعامل الأم مع الطالب لتحقيق أعلى نسبة تفاعل بين الطرفين، من خلال استثمار التطبيقات الحديثة للتواصل المستمر، وايجاد طرق فعالة لتنمية العملية التعليمية، فالغاية منها ليست مجرد الإنتقال من مرحلة لأخرى وإنما بنات سد ثقافي للفرد، حيث يعرفها أحد العلماء على أنها وسيلة تحسّن من وضع الإنسان، حيث يستطيع مواكبة التغيُّرات الحاصلة في مجتمعه أو بيئته عند تلبية حاجاته الأساسية، ومن هنا من الضروري أن نلتفت إلى طبيعة مسيرة التعليم، فلا زلت أتذكر بأن جدي الذي أكمل فقط المتوسطة كان يدرسنا ونحن في السادس الاعدادي فضلا عن أنه كان كنزا من المعلومات في كل العلوم، تراه شخصا موسوعيا، أما اليوم فترى الشخص قد يعرف في مجال تخصصه فقط وحتى مجاله  أحيانا نراه بمجرد تخرجه فقد الجزء الأكبر من المعلومات.

وهنا يتضح الفرق بين طبيعة التعليم المبني على أساس بناء الفرد والتدريس القائم على إكمال المنهج، ولعله أفضل طريقة لبناء تلميذ مهتم بالتعليم بناء معلم لديه اهتمام ببناء تلميذ وليس همه أن يعطي المادة المخصصة وينتهي دوره، وعاتق هذا الأمر يقع على وزارة التربية في تفعيل دورات تدريبية للمعلم واستحداث وسائله العلمية من جانب ووسائله التربوية من جانب آخر والأخيرة لها الدور الأكبر في تربية الأفراد وتنشأتهم تنشئة صحيحة.


طلاب
المدارس
التعليم
وسائل التواصل الاجتماعي
الاب والام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    السحب السوداء

    النشر : السبت 20 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    لا تسقِ بذرة الحقد

    النشر : الأربعاء 17 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كفَى نبكي

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ما هي الكمية الموصى بها لشرب الماء؟

    النشر : الخميس 04 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    خطوات في درب العشق!

    النشر : الأربعاء 25 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    استطلاع رأي: هل الموضة قيد من قيود الحداثة؟

    النشر : الخميس 17 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1066 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1012 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 457 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 367 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 358 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3448 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1066 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1066 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1012 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 973 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 43 دقيقة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 47 دقيقة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 50 دقيقة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة