• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التعنيف الأسري بمواقع التواصل وأثره على التلميذ

ضمياء العوادي / الأربعاء 25 كانون الأول 2024 / اعلام / 691
شارك الموضوع :

غالبا في طفولتنا كنّا عندما لا نؤدي الواجب نتعرض للزجر والضرب أحيانا وغيرها من الأساليب

مع بداية كل عام الدراسي تبدأ فئة بنشر بعض الفيديوهات والتي تظهر بشكل متكرر ويتم تداولها كنوع من الكوميديا ويتفاعل الناس معها ويتم تبادلها بين الأمهات والمعلمات ويشاهدها الأطفال وتبدأ الأم بتقريب الصورة للطفل لتريه مثالا من العنف حيث تضع الأم بجانبها بعض الأدوات المنزلية التي تستخدم للضرب وغيرها من الأدوات غير اللائقة لفكرة التعليم التي سيبنى عليها الأجيال.

والفئة الأخرى تلك تصور الأطفال وهم يبكون أو مشكلة بين التلميذات وتسوق وبعضها تصبح ترند وتعطي انطباعا عن التعليم في العراق، فنرى صفَّ المعلم بعد أن كانت له حرمته اليوم المعلم قد يفخر ببعض التصرفات المهينة للتعليم ونشرها، وكذلك بعض الأمهات يظهرن طريقة تدريسهن بتعاملهن مع الأطفال بعنف -من باب المزاح!.

غالبا في طفولتنا كنّا عندما لا نؤدي الواجب نتعرض للزجر والضرب أحيانا وغيرها من الأساليب التي من أسبابها كثرة الضغوط والمسؤوليات على الأمهات فبالتالي تريد مصلحة الطفل فقد يتعرض لمثل هذه الأمور، أو بسبب الجهل بأساليب التربية وغيرها، لكن لم يتم تناقله وكانت وسيلتنا أحيانا أن نظهر ذلك للأب وكان موقفه مع الأم وتصرفها مهما كان!.

المنظومة التعليمية هي أجل وأرفع من أن يتم التسويق لها بهذه الصورة التي تعكس ثقافة البلاد ونظرته إلى التعليم وهذا ما تترتب وترتبت عليه كثيرا من مظاهر الاستهانة بقطبي التعليم المعلم والتلميذ ومنها:

١- عدم احترام المعلم وتسفيه دوره من خلال مقاطع الفيديو المنتشرة في هذه المواقع، ونقل تلك الكوميديا للصف وممارستها أثناء الدرس، وفي حال ما قدّم المعلم شكواه تهب الأهالي للانتفاض عليه.

٢ـ عدم اهتمام الطالب لمادة الدرس وبالتالي تدني المستوى العلمي.

٣ـ انعدام التفاعل بين المعلم والتلميذ بالتالي يفقد التعليم قيمته الحقيقية.

النهضة بالعملية التعليمية

وخلاف ذلك عندما ينشر محتوى تعليمي تحفيزي ممكن أن يُقدم للمعلم ويطور أدواته في التعامل مع التلاميذ، ويزيد من خبراته، فضلا عن عكس صورة إيجابية عن التعليم، وكذلك عرض خطوات لتعامل الأم مع الطالب لتحقيق أعلى نسبة تفاعل بين الطرفين، من خلال استثمار التطبيقات الحديثة للتواصل المستمر، وايجاد طرق فعالة لتنمية العملية التعليمية، فالغاية منها ليست مجرد الإنتقال من مرحلة لأخرى وإنما بنات سد ثقافي للفرد، حيث يعرفها أحد العلماء على أنها وسيلة تحسّن من وضع الإنسان، حيث يستطيع مواكبة التغيُّرات الحاصلة في مجتمعه أو بيئته عند تلبية حاجاته الأساسية، ومن هنا من الضروري أن نلتفت إلى طبيعة مسيرة التعليم، فلا زلت أتذكر بأن جدي الذي أكمل فقط المتوسطة كان يدرسنا ونحن في السادس الاعدادي فضلا عن أنه كان كنزا من المعلومات في كل العلوم، تراه شخصا موسوعيا، أما اليوم فترى الشخص قد يعرف في مجال تخصصه فقط وحتى مجاله  أحيانا نراه بمجرد تخرجه فقد الجزء الأكبر من المعلومات.

وهنا يتضح الفرق بين طبيعة التعليم المبني على أساس بناء الفرد والتدريس القائم على إكمال المنهج، ولعله أفضل طريقة لبناء تلميذ مهتم بالتعليم بناء معلم لديه اهتمام ببناء تلميذ وليس همه أن يعطي المادة المخصصة وينتهي دوره، وعاتق هذا الأمر يقع على وزارة التربية في تفعيل دورات تدريبية للمعلم واستحداث وسائله العلمية من جانب ووسائله التربوية من جانب آخر والأخيرة لها الدور الأكبر في تربية الأفراد وتنشأتهم تنشئة صحيحة.


طلاب
المدارس
التعليم
وسائل التواصل الاجتماعي
الاب والام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الإمام الباقر ومدرسة الفكر والإصلاح

    النشر : الأحد 18 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    ما وراء امرأة الثورة

    النشر : الأحد 20 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    العراقي يستجدي بإناء من ذهب!

    النشر : السبت 14 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    ماهي أشكال التعصب الرياضي؟

    النشر : الخميس 03 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    في رحاب باب المراد

    النشر : السبت 11 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    بطولتك في الجلوس

    النشر : الأحد 05 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 59 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 986 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 743 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 986 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 743 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 3 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 3 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 3 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة