• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرقابة الذاتية: الحل لإنقاذ تآلفنا مع الشر.. السينما والأفلام إنموذجًا

زينب كاظم التميمي / الأحد 23 شباط 2025 / اعلام / 670
شارك الموضوع :

تتمثل الإجابة في قدرة صناع الأفلام على بناء شخصيات معقدة ومؤثرة، حتى وإن كانت شريرة

كيف يمكن لشخص شرير أن يصبح بطلاً في أعيننا؟ وكيف يستطيع صناع الأعمال السينمائية التلاعب بالمشاهدين وجعلهم يتعاطفون مع شخصية شريرة؟

تتمثل الإجابة في قدرة صناع الأفلام على بناء شخصيات معقدة ومؤثرة، حتى وإن كانت شريرة.

من خلال خلق خلفية مأساوية للشخصية وغالبًا ما يتم تقديم الشرير على أنه ضحية للظروف، مما يثير التعاطف لدى الأطفال والشباب غالبا. وقد يكون لديه قصة مؤلمة في الماضي أو أسباب وجيهة (من وجهة نظره) لأفعاله، فعندما نشهد تطورًا في شخصية الشرير، فنراه يتغير وينمو، ويصبح من الصعب التماهي معه وقد يدل هذا في نظر البعض على قوة الشخصية.

النزاعات الداخلية في الشخصيات الشريرة التي تعاني من صراع داخلي وتواجه قرارات صعبة تثير اهتمامنا وتشجعنا على فهم دوافعها فالشخصية ذات القرارات الغريبة والمفاجئة تثير المُشاهد.

يستخدم صناع الأفلام مجموعة من التقنيات النفسية للتأثير على مشاعرنا وتوجيه تعاطفنا نحو الشخصيات، حتى وإن كانت شريرة. بعض هذه التقنيات تشمل لقطات مقربة: تركز على عيون الشخصية وتعبيرات وجهها، مما يساعدنا على فهم مشاعرها الداخلية مع موسيقى مؤثرة إذ تستخدم الموسيقى لتعزيز المشاعر التي نريد أن نشعر بها تجاه الشخصية.

مثال عن شخصية في أحد الأفلام كانت شخصية جيدة يتحول المعلم المتواضع الطيب إلى صانع مخدرات، ولكننا نشهد تحوله تدريجيًا ونفهم الصعوبات التي يواجهها، مما يثير تعاطفنا والتقبل التام لما يفعل.

إن قدرة صناع الأفلام على خلق شخصيات شريرة معقدة ومؤثرة هي دليل على قوة السينما وتأثيرها على عقولنا وعواطفنا. من خلال فهم هذه التقنيات، يمكننا أن نكون أكثر وعياً بكيفية تأثير القصص علينا وكيف يتم توجيه مشاعرنا.

لا ننكر إن مهارة صناع السينما في اللعب على أوتار عواطفنا وعقولنا عالية جدا ومؤثرة. لنأخذ مثالاً؛ والتر وايت في مسلسل Breaking Bad. رجل عادي، أستاذ كيمياء طيب، يواجه السرطان والفقر. هل من المنطقي أن نلومه لأنه يريد تأمين مستقبل عائلته؟ هنا يبدأ التعاطف، وهذا ليس صدفة!

صناع المسلسل والسينما يستخدمون نظرية (العزو السببي) ، نتساءل: هل الشرير شرير لأنه يريد ذلك أم لأن الحياة دفعته؟ لابد من طرح أكثر من سؤال حتى نفهم النقطة التي يستغلها صناع السينما.

والتر ليس مجرد تاجر ممنوعات؛ هو أب يائس. وعندما نرى دوافعه، نشعر أنه ربما لو كنا مكانه، كنا سنفعل الشيء ذاته!؟

فجأة، يصبح والتر ليس شريراً، بل ضحية قرارات صعبة ، ولماذا نستمر في حبه حتى عندما يتحول تماماً إلى شخصية شريرة!

لأن هناك دائماً مشاهد تظهر ضعفه، حبه لعائلته، أو ندمه، لتذكرنا أنه ليس شراً خالصاً..!

كيف تحول الرجل الخجول إلى أسطورة جريمة؟ هنا، المسلسل يلعب على (التقمص العاطفي)، فنشعر أننا نعيش معه هذه التحولات، حتى لو كنا نعرف أنها خاطئة!

وهكذا بذكاء شديد، يجعلنا صناع السينما نتساءل: هل والتر بطل أم شرير؟ والإجابة دائماً تكون: إنه إنسان جيد ولكن الظروف أحالته إلى عكس ذلك، حتى يجعلون الأمر طبيعي ومقبول عند المُشاهد ويتآلف مع الشر.

العاطفة
الخير والشر
السينما
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    عطش الغرقى ..

    فيض الغدير

    آخر القراءات

    استشهاد السيدة الزهراء وأصل يوم العذاب

    النشر : السبت 05 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ماهي استخدامات شاي البابونج؟

    النشر : الخميس 16 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    تحديات المجتمع القبليّ في عصرِ الإمام علي

    النشر : الخميس 14 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    العلامات الفيزيائية للسرطانة القصبية

    النشر : الخميس 29 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    من نساء الطف: أم سعيد بن مرة التميمي

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1064 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1012 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 457 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 367 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 358 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3448 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1064 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1064 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1012 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 970 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025
    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة
    • الأثنين 16 حزيران 2025
    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟
    • الأثنين 16 حزيران 2025
    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان
    • الأحد 15 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة