• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل باتت مواقع التواصل الاجتماعي مصادر غير موثوقة؟

رؤيا فاضل / الخميس 14 حزيران 2018 / اعلام / 4466
شارك الموضوع :

أظهرت أحدث الدراسات أن الغالبية العظمى من الناس لم تعد تثق بالأخبار، التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما يعتقد أغلب الناس أيض

أظهرت أحدث الدراسات أن الغالبية العظمى من الناس لم تعد تثق بالأخبار، التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما يعتقد أغلب الناس أيضاً أن الشركات المالكة لهذه الشبكات لا تقوم بما يكفي من أجل التخلص من الأخبار الكاذبة والسموم الفكرية مثل الأفكار المتطرفة التي تغذي الإرهاب في العالم.

وبحسب أوسع دراسة عالمية حول شبكات التواصل الاجتماعي فإن أقل من ربع المستخدمين في بريطانيا يثقون حالياً يما يرد من أخبار ومعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيسبوك" و"تويتر"، بينما تعتقد الغالبية الساحقة أن الأخبار الكاذبة والمعلومات الزائفة تملأ هذه الشبكات، كما أن هذه الشركات لا تفعل ما يكفي من أجل مكافحة الأفكار المتطرفة وأعمال "البلطجة الإلكترونية" كما أنها لا تقوم بمنع الاستخدام غير القانوني لهذه الشبكات.

وانتهت الدراسة التي نشرت نتائجها جريدة "التايمز" البريطانية، واطلعت عليها "العربية نت"، أن 64% من المستخدمين يؤيدون تشديد القيود والقوانين المنظمة لعمل شبكات التواصل الاجتماعي في العالم، كما أنهم يؤيدون أن تتحمل هذه الشركات المسؤولية عن المحتوى غير المناسب الذي يتم نشره من خلال منصاتها.

وجاءت هذه النتائج عبر مؤشر "إيديلمان" للثقة على الإنترنت (Edelman Trust Barometer) والذي أظهر أن الثقة بوسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون والصحيفة) عادت وارتفعت خلال عام من الآن وبنسبة 13% زيادة عن العام السابق.

أما النسبة الأخرى المفاجئة التي خرج بها المؤشر فتقول إن 10% من الشباب البالغين ممن هم في مقتبل العمر غادروا شبكة "فيسبوك"، وذلك على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الشبكة من أجل استقطاب مزيد من المستخدمين من مختلف أنحاء العالم.

وتقول "التايمز" إن التراجع في الثقة بشبكات التواصل الاجتماعي يأتي بسبب القناعة المتزايدة لدى الناس بأنها لعبت دوراً كبيراً خلال الفترة الماضية في نشر الأخبار الكاذبة إضافة إلى أنها تؤثر على الصحة العقلية للمستخدمين.

وبحسب المؤشر فإن 28% من المستخدمين كانوا يثقون بشبكات التواصل الاجتماعي في العام 2012، ثم انخفضت هذه النسبة لاحقاً لتصل الى 26%، ثم انخفضت أخيراً خلال العام الماضي لتصل إلى 24%، ما يعني أن أقل من ربع المستخدمين يثقون بما يرد من أخبار ومعلومات على شبكات التواصل.

يشار إلى أن كلاً من "فيسبوك" و"تويتر" كانا قد اعترفا بأن آلاف الحسابات على شبكتيهما كانت تدار من قبل جهات في روسيا من أجل التأثير في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الولايات المتحدة في العام 2016.

خبراء: فيسبوك "غير صالح" للأطفال

وفي سياق متصل، حضت مجموعة من خبراء الصحة القائمين على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على سحب تطبيق موجه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما.

ووجهت المجموعة، التي تضم أكثر من 100 خبير، رسالة مفتوحة إلى رئيس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، يصفون فيها التطبيق بأنه محاولة "غير مسؤولة" لتشجيع الأطفال على استعمال الموقع.

وأعرب الخبراء عن اعتقادهم بأن الأطفال ليسوا جاهزين لتكون لهم حسابات بموقع فيسبوك.

ويقول الموقع إن التطبيق صممه خبراء في السلامة الإلكترونية، استجابة لنداءات أولياء الأمور من أجل وضع المزيد من القيود على استعمال الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي.

ويعد التصميم نسخة مبسطة من تطبيق الرسائل في فيسبوك، ويتطلب استعماله موافقة أولياء الأمور، ولا تستغل البيانات فيه لغرض الإعلانات.

وتقول الرسالة المفتوحة "تطبيق رسائل الأطفال سيكون على الأرجح أول منصة للتواصل الاجتماعي يستعملها أطفال المدارس الابتدائية، ما بين 4 و11 عاما، على نطاق واسع".

وتضيف الرسالة "لكن دراسات كثيرة بينت أن الإفراط في استعمال الأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي مضر للأطفال والمراهقين، بما يجعل من المرجح جدا أن يعيق التطبيق النمو الصحي للأطفال".

وتتابع "الأطفال ببساطة ليسوا جاهزين لتكون لهم حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، وليسوا في عمر تسمح لهم بالدخول في علاقات افتراضية على الانترنت، تؤدي في الغالب إلى صراعات ونزاعات بين المستخدمين البالغين".

ورد فيسبوك بالقول "منذ أن أطلقنا التطبيق في ديسمبر، أبلغنا أولياء أمور في شتى أنحاء البلاد أنه ساعدهم في التواصل مع أبنائهم باستمرار، وسمح للأطفال بالتواصل مع أقاربهم سواء كانوا قريبين أو بعيدين عنهم".

وأضاف أن من بين الأمثلة على هذا التواصل "حكايات عن أولياء أمور يعملون ليلا ويتمكنون من قراءة قصص لأطفالهم قبل النوم، وأمهات يسافرن للعمل يحصلن على معلومات عن أطفالهن أثناء السفر".

وتتساءل الرسالة ما إذا كان الأطفال بحاجة إلى مثل هذا الدور الذي يقوم به هذا التطبيق في حياتهم، وتقول "الحديث مع أولياء الأمور البعيدين لا يتطلب تطبيق رسائل الأطفال، فهم يستطيعون استعمال صفحات أولياء أمورهم وخدمة سكايب، وحسابات أخرى للتواصل، ويمكنهم ببساطة استعمال الهاتف".

وتشير الرسالة إلى عدد من البحوث والدراسات تربط بين مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة التوتر والقلق بين المراهقين.

وتقول الرسالة إن المراهق الذي يقضي ساعة في الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشعر بنقص في جميع مجالات حياته، وإن من تتراوح أعمارعم بين 13 و14 عاما "ممن يقضون ما بين 6 و9 ساعات على مواقع التواصل الاجتماعي أسبوعيا يزيد بنسبة 47 في المئة احتمال الإعراب عن عدم السعادة مقارنة بنظرائم الذين يقضون ساعات أقل".

كما تشير الدراسة إلى دراسة مفادها أن الإفراط في استعمال مواقع التواصل الاجتماعي يجعل الفتيات من 10 إلى 12 عاما أكثر ميلا للانبهار بالنحافة والقلق من أجسادهن واتباع الحميات.

وهذه إحصائيات من دراسات أخرى:

78 في المئة من المراهقين يتفقدون هواتفهم كل ساعة.

50 في المئة يقولون إنهم مدمنون لهواتفهم.

ونصف أولياء الأمور يقولون إن تحديد ساعات استخدام الكمبيوتر معركة يومية مع الأطفال.

دراسات
الاطفال
فيسبوك
مواقع التواصل الاجتماعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة