• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من الصعب معرفة إن كان الوقت الذي يقضيه أطفالك أمام الشاشات طبيعي أم كثير.. إذن ما العمل؟

بشرى حياة / الأثنين 27 آب 2018 / اعلام / 1845
شارك الموضوع :

بات الخلاف مع الأطفال حول الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات وفي استخدام الأجهزة الإلكترونية جزءاً مثيراً للكآبة في الحياة الأسرية بالنسبة للع

بات الخلاف مع الأطفال حول الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات وفي استخدام الأجهزة الإلكترونية جزءاً مثيراً للكآبة في الحياة الأسرية بالنسبة للعديد من الآباء في العصر الرقمي الذي نعيش فيه، وأصبحت معرفة الحد الفاصل بين الاقتصاد والإسراف في هذا الأمر هدفاً يؤرِّق معظم الآباء، حسب تقرير صحيفة The Guardian البريطانية. باتت كل مرحلة من مراحل الطفولة والمراهقة مصحوبةً بتحديات جديدة تنشرح لها صدور الآباء، بدءاً من الرضع الذي يدخلون في نوبات غضب عند أخذ أجهزة الآيباد منهم، ومروراً بالأطفال الذين يشاهدون مقاطع اليوتيوب طوال الليل، أو الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم الحادية عشرة ويلحّون للعب ألعاب الفيديو المصنفة لعمر الثمانية عشرة بحجة أنَّ "جميع أصدقائهم" يلعبونها، أو ذوي الأربعة عشرة ربيعاً الذين لا يبرحون الإنستغرام أبداً.

وحتى سنواتٍ قليلة ماضية، تركزت النصائح التربوية الموجّهة للوالدين حول تخصيص "ساعاتٍ محددة للشاشات" بتخصيص مدةٍ كافية قدرها ساعتان أو أكثر يومياً لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، وأنَّ استخدام هذه الأجهزة أكثر من ذلك قد يكون مضراً. ولا تزال الجمعية الأميركية لأطباء الأطفال توصي بساعةٍ يومية كحدٍ أقصى من "البرامج عالية الجودة" للأطفال الأصغر من 6 سنوات، غير أنَّها تعقب ذلك ببساطة بتشجيع الوالدين على "وضع حدود ثابتة للوقت الذي يقضيه الأطفال في استخدام الشاشات"، وتخصيص وقتٍ للأسرة يُمنَع فيه استخدام أي جهازٍ إلكتروني.

ومن غير الواضح ما إذا كان يُقصَد بهذا أنَّ قضاء 4 ساعات في ألعاب الفيديو صبيحة يوم العطلة الأسبوعية أمر مقبول أم لا؛ أو ما إذا كان تقسيم الوقت الذي يقضيه الطفل على جهاز الآيباد إلى 3 جلسات تبلغ كل واحدةٍ منها 20 دقيقة أفضل من قضاء ساعةٍ متصلة عليه.

طول المدة ليس المشكلة، بل ما يشاهدونه

سيتنفس العديد من الآباء الصعداء حين يسمعون أنَّ بحثاً أُعِدَّ مؤخراً يشير إلى أنَّ طول المدة التي يقضيها الأطفال أمام الشاشات لا يؤثر عليهم بالقدر الذي تؤثر به طبيعة الوقت الذي يقضونه أمامها؛ وهل هو وقتٌ يقضونه في المشاهدة السلبية للتلفاز أو متابعة الشبكات الاجتماعية، أم أنه وقتٌ نشطٌ لممارسة ألعاب الفيديو والتواصل مع الأصدقاء عبر الواتساب، أم الانخراط في نشاطٍ مبدع على iMovie. وتُشبِّه جوسلين برور، عالمة النفس المختصة في مفهوم "التغذية الرقمية"، الحميات الإعلامية بالحميات الغذائية؛ وترى أنَّ علينا أن نتبع في الاثنين المبدأ نفسه: أي بدلاً من عدِّ السعرات الحرارية (أو الزمن الذي نقضيه أمام الشاشات)، الأفضل أن نفكر في طبيعة ما نستهلكه، حسب صحيفة The Guardian البريطانية.

التكنولوجيا في الحياة الأسرية

وتقول برور: "الأمر لا يقتصر على احتمالية استهلاكك بعض الوجبات الرقمية غير المغذية، وإنما يشمل أيضاً علاقتك بالتكنولوجيا والدور الذي تلعبه في حياتك الأسرية. ما نعرفه أنَّ استخدام الشاشات لتهدئة الأطفال أو إسكاتهم يؤسس لنمطٍ مقلق من الاعتماد على الأجهزة لتهدئة الطفل (أو المراهق أو البالغ) أو تشتيت ذهنه عن معايشة عواطف مزعجة أو غير مريحة.

إذن، ما نحتاجه فعلاً هو تجنب استخدام الشاشات لتسكين نوبات الغضب، تماماً كما نحتاج إلى تجنب تناول (الحلوى) للحصول على السكينة العاطفية".  الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للأطفال الصغار هو ما إذا كان الوالدان والأطفال يلعبون معاً أو يشاهدون المحتوى معاً أو يتصفحونه معاً.

الحياة الاجتماعية أكثر أهمية لطفلك

واستنتجت دراسة، أُجرِيَت على 20 ألفاً من الآباء ونشرها معهد أكسفورد للإنترنت وجامعة كارديف نهاية العام الماضي (2017)، عدم وجود أي رابط بين تحديد ساعات استخدام الأجهزة وعافية الأطفال. وقال الدكتور أندرو بريزبيلسكي رئيس الباحثين العاملين على الدراسة: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنَّ السياق الأسري الأوسع، والكيفية التي يضع بها الآباء قواعد قضاء الوقت مع الشاشات الرقمية، ومدى مشاركتهم بفاعلية في استكشاف العالم الرقمي مع أبنائهم، كلها أمورٌ أكثر أهمية من مقدار الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات". وعلى نحوٍ مشابه، انتهت دراسة أخرى أجرتها جامعة ميشيغان على أشخاصٍ تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و11 سنة إلى أنَّ "الكيفية التي يستخدم بها الأطفال الأجهزة، وليس مقدار الوقت الذي يقضونه عليها، هي المؤشر الأقوى على وجود مشكلاتٍ عاطفية أو اجتماعية ذات صلة بإدمان الجلوس أمام الشاشات". غير أنَّ مؤلفي الدراسة ذكروا أنَّ القلق من استخدام الأطفال الشاشات أمرٌ مسموحٌ به حين يؤدي هذا الاستخدام إلى سوء السلوك، أو فقدان الاهتمام بالأنشطة الأخرى، أو بالحياة الأسرية أو الاجتماعية، أو الانسحاب، أو استخدام أسلوب الخداع".

تخصيص وقت لاستخدام الأجهزة أصبح غير فعال

ويتفق معظم الباحثين على أنَّه على الرغم من أنَّ تخصيص وقتٍ محدد لاستخدام الأجهزة الرقمية أمرٌ تجاوزه الزمن، فإنَّ هناك لحظات يكون فيها للإفراط في استخدام الأجهزة أثرٌ سلبي، بما يؤثر على النوم والصحة والمزاج. وانتهت دراسةٌ، أُجرِيَت في شهر يناير/كانون الثاني 2018، إلى أنَّ "المراهقين الذين يقضون وقتاً قصيراً في التواصل الإلكتروني كانوا أكثر سعادة"، رغم أنَّ اقتراح الدراسة باستخدام الأجهزة الرقمية ساعة واحدة يومياً أمرٌ مثير للضحك بالنسبة لأي شخصٍ يحاول أن يُربِّي مراهقاً. غالباً ما يأخذ الحديث عن الأطفال والتكنولوجيا منحىً سلبياً، وإن كان لا ينبغي أن يكون كذلك. فالإنترنت وألعاب الفيديو يمكن أن تكون مصدراً للمرح والحياة الاجتماعية، بالإضافة إلى توفيرها متنفساً إبداعياً للصغار. وتقول الجمعية الأميركية لأطباء الأطفال: "من بين الفوائد المثبتة بالدليل لاستخدام الشبكات الرقمية والشبكات الاجتماعية التعلم المبكر، والتعرض لأفكارٍ ومعارف جديدة، وزيادة فرص الحصول على منافذ للتواصل والدعم الاجتماعي".

الحد المعقول يختلف من طفل لآخر

إذن، هناك إجماعٌ على أنَّ الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات في حد ذاته ليس ضاراً، وأنَّ الحد المعقول لهذا الوقت يتباين تبايناً شاسعاً حسب سلوك الطفل وشخصيته. فليس ثمة جدوى من الانشغال أكثر من اللازم بعدد الدقائق التي يقضيها أطفالنا يومياً بصحبة الشاشات؛ بل ينبغي أن يبذل الآباء وسعهم للتأكد من أنَّ ما يشاهده أبناؤهم ويلعبونه ويقرأونه عالي الجودة وملائم لأعماره وآمن بالنسبة لهم، وأن ينضموا إليهم كلما أمكنهم ذلك.

والتوازن بين العالَمين هو المهم

تقول برور: "من الأهمية بمكان إحداث توازنٍ بين العالَمين الإلكتروني والرقمي، وبين الترفيه والتعلم، ومن الصعب فعلاً (وضع وَصفة) لهذا الأمر تصلح لجميع الأطفال بأعمارهم وسياقاتهم الأسرية المختلفة. يُظهِر البحث أنَّ عدم تصفح العالم الرقمي أمرٌ له أثرٌ سلبي على الأطفال؛ فالأمر إذن يتعلق بالتعرف على القدر الصحيح الملائم لكل طفل، مع اتباع منهج شامل في التعامل". حسب عربي بوست.

الطفل
التكنولوجيا الذكية
الاب والام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    مزرعة ألبان عائمة بإدارة ربورتات

    النشر : الأثنين 23 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المرأة العراقية وممارسة المهن: أبرة وخيط

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    السيدة زينب ومفهوم الاحتساب

    النشر : الأربعاء 07 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الخروج إلى الذات.. أو أنا وصلت إلي

    النشر : الخميس 09 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    رحلة تغيير مع نادي المودة للفتيات.. برنامج صيفي تقيمه جمعية المودة

    النشر : الأحد 19 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1039 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 681 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 664 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 535 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1117 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1061 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1039 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 847 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 11 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 11 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 11 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة