• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عاشوراء.. فرصة لإثبات العقيدة الحقة

جنان الهلالي / الأثنين 17 ايلول 2018 / اعلام / 2903
شارك الموضوع :

ما إن حلَّ علينا شهر محرم حتى يستذكر الجميع الفاجعة التي حلت على اهل البيت في هذا الشهر الذي حرم الله فيه القتال. ولم يتهاون فيه جلاوزة يزيد ع

ما إن حلَّ علينا شهر محرم حتى يستذكر الجميع الفاجعة التي حلت على اهل البيت في هذا الشهر الذي حرم الله فيه القتال. ولم يتهاون فيه جلاوزة يزيد عن قتل ريحانة رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام.

من منا لم يعتصر قلبه ألماً بحلول شهر محرم إستذكاراً للفاجعة الأليمة، والظلامة التي طالت اهل البيت، إذ كنا منذ الصغر، وقبل هلول الشهر المحرم نتهيأ له بحلة السواد اذ كانت تأخذنا والدتنا الى سوق النجف الأشرف (المدينة القديمة) وتشتري لنا الملابس ذات اللون الأسود وقطع قماش لتغليف جدران المنزل والرايات الحسينية السوداء،  لتضعها على باب المنزل لتعلن مع جيران المنطقة بدء شعيرة الحزن واستذكار الملحمة الخالدة التي سجلها سبط الرسول الأكرم "صلى الله عليه وآله وسلم" الامام الحسين عليه السلام في كربلاء مقابل جيش الكفر.

وثم  نذهب  للكوفة  لحضور  مراسيم عزاء ذكرى استشهاد مسلم بن عقيل سفير الحسين "عليه السلام".

وقصة استشهاده بعد ان امر بقتله يزيد ورميه من اعلى جسر الكوفة، حيث كانت مراسيم بسيطة تهدف الى أستذكار الفاجعة الأليمة التي تعرض لها اهل البيت (عليهم السلام).

والظلامة التي وقعت عليهم من أجل نصرة الأسلام ومحاربة نظام يزيد وخروجه عن دين الله ورفع الظلم عن اهل الكوفة بعد الرسائل التي ارسلت الى الامام الحسين (عليه السلام) واستنجادهم به لتخليصهم من الظلم الذي لُحق بهم من تلك الزمرة الحاكمة.

حيث تسرد قصة استشهاد مسلم بن عقيل بتجسيد تمثيلي لإثارة وإيصال قصة الإستشهاد للموالي بأسلوب بسيط.

ونحن في الوقت الذي نشجع فيه على تلك النشاطات ونؤكد على أهميتها نلفت أنظار المؤمنين عامة:

يجب أن يشعر الموالون عند القيام بهذه النشاطات المباركة بوحدة الهدف وشرف الغاية وقدسيتها بسبب انتسابها لأهل البيت (صلوات الله عليهم)، الذين هم القمة في الكمال والفناء في ذات الله تعالى، ليكون ذلك محفزاً لهم على جمع كلمتهم وتثبيت ألفتهم وأخوتهم، وغض النظر عن بعض الهفوات العفوية التي قد تصدر من بعضهم. ويترفعوا عن المباهات والمفاخرة والتسابق والتناحر، حيث قد يحاول الشيطان الرجيم أن يلقيها في روعهم ويزرعها في صدورهم، ليذهب ببهاء عملهم ويحبط أجرهم، ويفرق كلمتهم، ويشتت جمعهم، ويلقي بأسهم بينهم. وليتعوذوا بالله تعالى من كيده وشره وغروره وفتنته. فإن (الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير).

وأن يحافظوا في تلك النشاطات على طابعها الديني والروحاني، وذلك بالحفاظ على حدود الله تعالى، وإقامة الفرائض عند حلول أوقاتها، وحسن الخلق، وحفظ اللسان، وغير ذلك، مما يناسب قدسيتها وانتسابها لأهل البيت (صلوات الله عليهم).

وإذا أراد بعض الأشخاص أن يجدد فيما يتعلق بهذه النشاطات ـكاختراع بعض الأدوار، فعليه أن يجعل تجديده لخدمة هذا الهدف والتركيز عليه، ولا يكون همه فقط الفن والتجديد، من دون اهتمام بالهدف المذكور. فضلاً عما إذا كان يخل به أو يعتقد أنه سيخل ببعض الامور، فيسير باتجاهات اخرى.

ولاستيضاح الحال، والتمييز بين حالة واخرى، عليه أن يلتفت إلى حاله لو فرض مشاركة أحد المعصومين  كالصديقة الزهراء (صلوات الله عليها) والإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)  ويرى بوجدانه هل أن كل مايفعله  ويزاوله يتناسب مع حضورهم (صلوات الله عليهم) أو لا يتناسب؟ فإنهم سلام الله عليهم إن لم يحضروا فلا أقل من أن يطلعوا على نشاطات شيعتهم وأعمالهم هذه ويشرفوا عليها.

ولاسيما إمام العصر (عجل الله فرجه) الذي ورد في نصوص كثيرة أن أعمال الشيعة تعرض على النبي (ص) وعليه. فـاللازم اختيـار ما هـو الأنـسب بنهجهم والأقرب، من ثم كان شهر محرم الحرام من أهم مواسم أهل البيت (صلوات الله عليهم) وشيعتهم، التي تعيد لمبادئهم الرفيعة حيويتها، وتجدد لها نشاطها على مرّ العصور وتعاقب الأجيال، والتي تُسمِع صوتهم للعالم في دعوتهم للحق وإنكارهم على الباطل، وصرختهم في وجه الظلم والطغيان.

دور المثقفين للقضية الحسينية وخطباء المنابر:

أما فيما يخص وظيفتهم التثقيفية والتبليغية في مناسبات أهل البيت (صلوات الله عليهم) يجب أن يجدّوا في تثقيف المؤمنين بأمور دينهم وتعريفهم بخصوصيات الأحكام الشرعية وتفاصيلها، لحاجتهم عموماً لذلك، لأهميته في الواقع الديني، وأن يركزوا على الجانب العقائدي. ولاسيما ما يتعلق برفعة مقام أهل البيت (صلوات الله عليهم) عند الله، وما ورد في حقهم في الكتاب المجيد والسنة النبوية الشريفة، وما طفح به التاريخ من ثباتهم على الحق، وتمسكهم بالمثاليات ومكارم الأخلاق، ورفضهم للظلم والباطل. مع التأكيد على خسة خصومهم وعدوانهم، وبشاعة جرائمهم، وسوء سيرتهم وسلوكهم.

فإن لذلك أعظم الأثر في شدّ الناس بعقولهم وقلوبهم وعواطفهم نحو أهل البيت (صلوات الله عليهم) ونحو مبادئهم الرفيعة وتمسكهم بها، ونفرتهم من الظلم والظالمين ومن أتباعهم، وإنكارهم عليهم. وذلك من أهم شؤون العقيدة الحقة.

والمؤمنون وإن كانوا ملمّين، إلاّ أن كثيراً منهم في غفلة عن تفاصيل ذلك، وعن أدلته، والتركيز على الظلامة فقط.

روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق أنه قال للفضيل بن يسار: يا فضيل «أتجلسون وتتحدثون؟» قال: نعم جعلت فداك. قال الإمام الصادق: «إن تلك المجالس أحبها. فاحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيا أمرنا».

الامام الحسين
عاشوراء
القيم
مفاهيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    مشروع الوحدة الوطنية: من القومية الى الأممية

    النشر : السبت 21 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كل الطرق تؤدي الى الغدير..

    النشر : الأحد 10 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    طفلك و لعبة "بوكيمون غو"

    النشر : الخميس 11 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    شهر الله… أقبلوا إليهِ خفافًا و ثقالًا

    النشر : الأحد 26 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    من جنان الهدى

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة