• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

السيدة زينب.. الصوت الاعلامي لواقعة الطف

آلاء هاشم القطب / الجمعة 21 تشرين الاول 2016 / اعلام / 2986
شارك الموضوع :

بخطواتها الأبيّة تسير نحو كربلاء، مع قافلة تضم الحسين واهله وعياله وانصاره، تتجه الى حيث تعلم ويعلم سيد الشهداء الى اين المبتغى، لم تتردد

 بخطواتها الأبيّة تسير نحو كربلاء، مع قافلة تضم الحسين واهله وعياله وانصاره، تتجه  الى حيث تعلم ويعلم سيد الشهداء الى اين المبتغى، لم تتردد لحظة ولم تضعف بل سارت بعزيمة وثبات.. أتعلمون من هي تلك المرأة العظيمة؟؟ انها جبل الصبر ام المصائب السيدة زينب عليها السلام.. تلك المرأة الشامخة التي شاهدت في يوم عاشوراء جثث اخوانها واولادها ومحبيهم وانصارهم على صحراء كربلاء مقطعين تلسعهم حرارة الشمس الحارقة ظهيرة ذلك اليوم العصيب.

عندما خرجت تلك السيدة الجليلة من المدينة مع اخيها الحسين كانت تعلم ان دورها اكبر من مرافقة الرحل المتجه الى ميدان القتال، فمن تربت في حجر الرسول ورضعت من امها البتول وتغذت من علوم ابيها المرتضى واعية بما يكفي، ومجهزة بأفضل المقومات لتعلم جيدا انها هيئت واعدت  لتكون الصوت الحي لتلك الواقعة... 

فانطلقت بصحبة الحسين (عليه السلام) رغم المعارضات التي ابديت لمنع الحسين (عليه السلام) من اخذ الاطفال والنساء... لكن جواب الامام كان "شاء الله ان يراني قتيلا وان يراهن سبايا".

ففي دورها البطولي الاول عند وصولها الى  كربلاء حيث برز دورها الكبير في الدعم المعنوي للحسين واهل بيته وعياله ولا يخفى دورها العظيم  في حماية الامام زين العابدين من القتل وحماية النساء والاطفال بعد ان استشهد الحسين عليه السلام وانصاره.

استمر دورها عليها السلام في نقل الوقائع فلم تسكت على الظلم في مسجد الكوفة بل نطقت وتكلمت واسكتت من حولها وافجعت الحضور بطريقة الوصف والتأثير... ثم اكملت مهمتها السامية في الشام حين دخولها في مجلس يزيد حيث ردت على يزيد بعد ان لاحظت افعاله البشعة وطريقة كلامه وشماتته ومحاولته لان يبين للناس مدى انتصاره فنطقت بكلمات ادهشت يزيد والحاضرين في ذلك المجلس.

اكملت السيدة زينب دورها عند رجوعها الى المدينة... حيث وقع على عاتق السيدة زينب والمخدرات فضح اعمال وافعال يزيد واعوانه، وشرح ونقل ما حدث للحسين في يوم عاشوراء بكل مصداقية... وهنا اخذت السيدة زينب والنساء اللاتي كن في ارض الطف، بشرح وتبيان تفاصيل الواقعة وما فعل أعداء الإسلام بسلالة العترة الطاهرة من قتل وقطع للرؤوس والجثث، وأوضحوا للناس جميعا كيف انهم سيروا بهم سبايا من دون مراعاة لحرمتهم، وهم اشرف الخلق، وبذلك اتضح دور السيدة اكثر من قبل فهي التي استطاعت ان تبين المظلومية التي حدثت في يوم الواقعة، وما حدث بعدها.

فأوضحت وبينت في مدينة جدها ماذا فعل بنو امية بأخيها ريحانة رسول الله وكيف انتهكوا حرمة ال البيت بفعلهم في يوم عاشوراء.. ليفتضح بفعلهم ذلك مدى الحقد والغل في دواخلهم اتجاه سلالة العترة الطاهرة.

واخيرا نذكر قول الشيخ عبد الوهاب الكاشي في خروج السيدة زينب عليها السلام مع الحسين عليه السلام:( ان الحسين عليه السلام كان يعرف انه اّذا قتل فلا يوجد رجل في العالم يمكنه ان يتكلم بشيء ضد سياسية الامويين مهما كان عظيما حيث انهم قطعوا الالسن وكموا الافواه فكان في قتله سدى وقد لا يعرف أحد من المسلمين ما جرى عليه... فأراد الحسين عليه السلام ان يحمل معه السنة ناطقة بعد قتله لتنتشر تلك التضحية في العالم الإسلامي, وهذا ما حصل فعلا فقد سِرن النساء مع الحسين الى كربلاء ليبدأ دورهُن الأساسي والضروري).

السيدة زينب
عاشوراء
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة