• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نساء أمريكا... خلف الكواليس

زهراء وحيدي / الثلاثاء 09 حزيران 2020 / اعلام / 2816
شارك الموضوع :

أين تلك الحريات التي كانوا ينادون بها في الأمس واليوم نساءهم تضرب وتهان بطريقة وحشية

لطالما تعالت الصيحات الزائفة على مدى سنوات طويلة بدعوة المرأة الشرقية إلى الانفتاح والحرية السوداء ومطالبتها بالمساواة مع الرجل وقد عمل الغرب على ذلك بطريقة مكثفة ولا سيما الولايات المتحدة الامريكية التي سخرّت اعلامها بتصوير المرأة الشرقية بأنها كائن مضطهد يعامل بمستوى أقل من الرجل وليس لها أية حقوق وحريات داخل المنظومة الإسلامية.

وقد عملت على هذا الاعلام الضال آلاف من الشركات التي روجت للفساد والانحراف الجسدي والأخلاقي، حتى تعنونت الحرية بالتعري وبيع الأجساد من خلال الأفلام والاعلانات الرخيصة التي استهدفت المرأة بشكل خاص.

ومع كل المحاولات التي ابدتها دول الغرب للسيطرة على العقول من خلال الاعلام الكاذب استطاعت الأحداث الحاصلة في أمريكا أن تفضح نظرتهم الحقيقية للمرأة ومدى استحقارهم لها، فقد انتشرت فيديوهات مسربة لاعتداءات حاصلة من قبل رجال الأمن على النساء في الولايات الامريكية في وسط الشوارع وأمام النواظر، تمثلت بالشتم والضرب المبرح واستخدام أساليب وحشية في التعامل مع هذا الكائن الضعيف!.

وهكذا نستطيع أن نجزم بأن أمريكا قد تعرت من زيف نواياها التي عشمت العالم بأنها تحترم المرأة وتقدسها بالهتافات التي كانت تدعوا إلى أن المرأة كائن رقيق ويستحق أفضل المعاملة والاحترام واليوم مع كل ما حصل فقد توضح الأمر للعالم بأن ما خفي كان أعظم.

فكيف ستستطيع دولة مثل أمريكا أن تخدع شعوب العالم بأن في إمكانها نشر السلام والعدالة والحرية بين الشعوب بينما شعبها يعاني من حكومتها الجائرة ولم ينل مواطنيها شيئا من هذه التداعيات الزائفة!.

أين تلك الحريات التي كانوا ينادون بها في الأمس واليوم نساءهم تضرب وتهان بطريقة وحشية، فقط لأنهن خرجن يطالبن بالعدالة والحريات؟

كيف يمكن لأمريكا ان تمنح المرأة العربية الحرية ونساؤهم تتعرض للتعسف والاضطهاد لمجرد أنها أبدت رأيها ضد سياسة الدولة وطالبت بحقوقها التي لم تسمع عنها إلاّ في الاعلام!.

وكيف ستحمي النساء وتحافظ على مكانتهن وقيمتهن وإن التقديرات تشير إلى أن عدد الذين يجري تهريبهم سنوياً إلى أوضاع منها البغاء أو السخرة أو الرق أو العبودية في أمريكا تحديدا يتراوح بين 500 ألف ومليوني شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

وكيف ستحمي المرأة وفي دولتها يتم اغتصاب 683 ألف امرأة سنويًا، أي بمعدل 78 امرأة في الساعة مع العلم أن 16% فقط من حالات الاغتصاب يتم التبليغ عنها!، (المصدر: وزارة العمل الامريكية).

وكيف ستوقر المرأة وتساوي حقوقها مع الرجل وقد أكد تقرير لوزارة العمل الأمريكية أن معظم النساء في الغرب يعملن في الوظائف ذات الأجور المنخفضة والمكانة المتدنية، وحتى مع الضغوط التي تبذلها الحكومة في تحسين وظائف النساء، فإن 95% إلى 97% من المناصب القيادية العليا في أكبر الشركات يشغلها رجال، وفي تقرير آخر لوزارة العمل الأمريكية: -89% من الخدم وعمال التنظيف هم النساء. -97% من وظائف السكرتارية تقوم بها النساء. -93% من موظفات الاستقبال هم النساء. -74% من نوادل المطاعم هم النساء.

وكيف ستخلص المرأة من المعاناة والحزن  وهي تشغل أكثر نسب دول العالم في معدلات الانتحار؛ إذ أن 8، 4 مليون يفكرون جديا في الإقدام على الانتحار في الولايات المتحدة الأمريكية (المصدر: وزارة الصحة الأمريكية).

كيف ستتمكن من نشر الخير وهي مصدر الشر نفسه، كيف ستنصر المرأة وهي مصدر الظلم، باختصار وجيز الدولة التي لم يسعها أن ترحم أهل بيتها لن ترحم الأغراب مهما حصل!.

المرأة
امريكا
السياسة
الظلم
الانسانية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 542 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 19 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة