• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نساء أمريكا... خلف الكواليس

زهراء وحيدي / الثلاثاء 09 حزيران 2020 / اعلام / 2697
شارك الموضوع :

أين تلك الحريات التي كانوا ينادون بها في الأمس واليوم نساءهم تضرب وتهان بطريقة وحشية

لطالما تعالت الصيحات الزائفة على مدى سنوات طويلة بدعوة المرأة الشرقية إلى الانفتاح والحرية السوداء ومطالبتها بالمساواة مع الرجل وقد عمل الغرب على ذلك بطريقة مكثفة ولا سيما الولايات المتحدة الامريكية التي سخرّت اعلامها بتصوير المرأة الشرقية بأنها كائن مضطهد يعامل بمستوى أقل من الرجل وليس لها أية حقوق وحريات داخل المنظومة الإسلامية.

وقد عملت على هذا الاعلام الضال آلاف من الشركات التي روجت للفساد والانحراف الجسدي والأخلاقي، حتى تعنونت الحرية بالتعري وبيع الأجساد من خلال الأفلام والاعلانات الرخيصة التي استهدفت المرأة بشكل خاص.

ومع كل المحاولات التي ابدتها دول الغرب للسيطرة على العقول من خلال الاعلام الكاذب استطاعت الأحداث الحاصلة في أمريكا أن تفضح نظرتهم الحقيقية للمرأة ومدى استحقارهم لها، فقد انتشرت فيديوهات مسربة لاعتداءات حاصلة من قبل رجال الأمن على النساء في الولايات الامريكية في وسط الشوارع وأمام النواظر، تمثلت بالشتم والضرب المبرح واستخدام أساليب وحشية في التعامل مع هذا الكائن الضعيف!.

وهكذا نستطيع أن نجزم بأن أمريكا قد تعرت من زيف نواياها التي عشمت العالم بأنها تحترم المرأة وتقدسها بالهتافات التي كانت تدعوا إلى أن المرأة كائن رقيق ويستحق أفضل المعاملة والاحترام واليوم مع كل ما حصل فقد توضح الأمر للعالم بأن ما خفي كان أعظم.

فكيف ستستطيع دولة مثل أمريكا أن تخدع شعوب العالم بأن في إمكانها نشر السلام والعدالة والحرية بين الشعوب بينما شعبها يعاني من حكومتها الجائرة ولم ينل مواطنيها شيئا من هذه التداعيات الزائفة!.

أين تلك الحريات التي كانوا ينادون بها في الأمس واليوم نساءهم تضرب وتهان بطريقة وحشية، فقط لأنهن خرجن يطالبن بالعدالة والحريات؟

كيف يمكن لأمريكا ان تمنح المرأة العربية الحرية ونساؤهم تتعرض للتعسف والاضطهاد لمجرد أنها أبدت رأيها ضد سياسة الدولة وطالبت بحقوقها التي لم تسمع عنها إلاّ في الاعلام!.

وكيف ستحمي النساء وتحافظ على مكانتهن وقيمتهن وإن التقديرات تشير إلى أن عدد الذين يجري تهريبهم سنوياً إلى أوضاع منها البغاء أو السخرة أو الرق أو العبودية في أمريكا تحديدا يتراوح بين 500 ألف ومليوني شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

وكيف ستحمي المرأة وفي دولتها يتم اغتصاب 683 ألف امرأة سنويًا، أي بمعدل 78 امرأة في الساعة مع العلم أن 16% فقط من حالات الاغتصاب يتم التبليغ عنها!، (المصدر: وزارة العمل الامريكية).

وكيف ستوقر المرأة وتساوي حقوقها مع الرجل وقد أكد تقرير لوزارة العمل الأمريكية أن معظم النساء في الغرب يعملن في الوظائف ذات الأجور المنخفضة والمكانة المتدنية، وحتى مع الضغوط التي تبذلها الحكومة في تحسين وظائف النساء، فإن 95% إلى 97% من المناصب القيادية العليا في أكبر الشركات يشغلها رجال، وفي تقرير آخر لوزارة العمل الأمريكية: -89% من الخدم وعمال التنظيف هم النساء. -97% من وظائف السكرتارية تقوم بها النساء. -93% من موظفات الاستقبال هم النساء. -74% من نوادل المطاعم هم النساء.

وكيف ستخلص المرأة من المعاناة والحزن  وهي تشغل أكثر نسب دول العالم في معدلات الانتحار؛ إذ أن 8، 4 مليون يفكرون جديا في الإقدام على الانتحار في الولايات المتحدة الأمريكية (المصدر: وزارة الصحة الأمريكية).

كيف ستتمكن من نشر الخير وهي مصدر الشر نفسه، كيف ستنصر المرأة وهي مصدر الظلم، باختصار وجيز الدولة التي لم يسعها أن ترحم أهل بيتها لن ترحم الأغراب مهما حصل!.

المرأة
امريكا
السياسة
الظلم
الانسانية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الحسين سفينة النجاة للجميع وليس لفئة معينة

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوم العالمي لتجنيد الأطفال: يوم اليد الحمراء

    النشر : الأربعاء 13 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    "تاكسي وردي" من اجل توفير المزيد من الراحة والخصوصية للنساء في الاردن

    النشر : الأربعاء 04 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زينب الصبر.. شعاع النصر

    النشر : الجمعة 14 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في الاتحاد قوة

    النشر : الأربعاء 23 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لماذا المجتمع يراوح في مكانه؟

    النشر : السبت 02 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 28 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 32 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 36 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة