• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ولا تدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون!

زهراء وحيدي / الثلاثاء 22 ايلول 2020 / اعلام / 2168
شارك الموضوع :

إسرائيل الغاصبة اليوم تعمل جاهدة لمحو الإرث العربي والإسلامي من فلسطين ونشر أفكارها الخبيثة والمسمومة في أرجاء العالم

كان ولازال الصراع السماوي مستمرا مع أشر خلق الله على الكون وهم اليهود، الذين اغتصبوا أرض الله، وشردوا ناسها، وانتهكوا حرمة مقدساتها، وحاربوا الإسلام وعملوا بشتى الطرق للنيل من المفاهيم الإلهية.

فبعيدا عن الديانة اليهودية إلاّ أن حكومتها البائسة تجردت عن كل المفاهيم الانسانية وفعلت ما فعلت حتى تزيل اسم الإسلام من الوجود.

فإسرائيل الغاصبة اليوم تعمل جاهدة لمحو الإرث العربي والإسلامي من فلسطين ونشر أفكارها الخبيثة والمسمومة في أرجاء العالم، ودس سمها في وجود البشرية، ولكن ما يؤسف حقا هو أن ترضى العرب بالذل والمهانة، وتسكت عن حقها وتقبل أن تدوس الاقدام النجسة أرضها الطاهرة، وتقتل أبنائها وتشرد أطفالها!.

أين عز العروبة ودول مثل البحرين والامارات تعقد السلام مع عدو انتهك حرمة الإسلام وعبث بالأرض فسادا وسفك الدماء ودمر الشعوب.

أي غيرة عربية ستقبل بهذه المهانة وتصافح اليد التي قتلت أبنائها وانتهكت حرمة نسائها؟

إنها خيانة عظمى لكل الدماء المجاهدة التي سكبت على الأرض الطاهرة، إنه خنجر مسموم في ظهر تلك الأم التي قتلوا فلذة كبدها أمام عينها وداسوا رأسه برجلهم القذرة!

إذ "كانت ولازالت اسرائيل تراهن على أن ينسى الفلسطينيون قضيتهم, وشجعوا على قبولهم في مختلف البلدان وتقديم الإغراءات بترتيب أوضاعهم في الدول المتقدمة كأمريكا وأوروبا وغيرها، لكنهم رفضوا كل ذلك, ولم ينس الفلسطينيون وطنهم يوماً بل أورثوا أولادهم حب وطنهم، وربوهم على النضال من أجله. وهكذا نجد أجيالًا من المقاومة جيلًا بعد جيل، وهذا ما نراه في غزة الصمود وفي الضفة الغربية، ومختلف أرجاء الشتات الفلسطيني في العالم، من نضال ومقاومة وإصرار على حق العودة، وفي هذا تجسيد لما قاله أمير المؤمنين: (ما ضاع حق خلفه مُطالب).

وعلينا أن نتذكر بأن الحق الجمعي لا يصح أن يرمى على عاتق جهة معينة والباقون متقاعسون. فالقدس اليوم هي قضية عالمية، وإن لم تكن مقاومة المجاهدين ومطالبتهم بحقوقهم ضمن رقعة مخصوصة، وفئة محدودة، بل أنهم بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم يناضلون وبأشكال مختلفة. فإلى جانب المجاهدين المقاتلين والفدائيين الأبطال، هناك من يناضل بالفكر والقلم، وكان لهم دور في تأسيس مراكز للدراسات والأبحاث، ومراكز للإعلام والعمل السياسي. المطالبة بالحقوق لا تنحصر في شكل من الإشكال وإنما ينبغي أن تتكامل الأبعاد حتى تشكل بمجملها قوة قادرة على انتزاع الحق وإعادته إلى أصحابه".

وعلى كل المسلمين الشرفاء أن يتكاتفوا ويقفوا بوجه هذا التطبيع ويستجيبوا إلى صرخات الشعب الفلسطيني ويحددوا بوصلتهم نحو القدس المحتلة لإنقاذ هذه الأرض المباركة من أيدي الجناة والغاصبين.

فموقف المقاومين اليوم هو أشد من موقف أمس، فالوقوف اليوم بوجه المحتل لم يعد كافيا مع بروز العرب المتخاذلين والقابلين لهذا التطبيع الخسيس الذي لا يمت بالعروبة والإسلام صلة!

فالحق مهما حصل لابد أن يعود إلى أهله، وعلى كافة المسلمين أن يتكاتفوا ويساندوا الشعب الفلسطيني الأبي ويحاولوا جاهدين أن يستعيدوا الأرض ويدمروا من أراد أن يدمر المفاهيم الإلهية وينشر الفساد في الأرض.

التاريخ
الاسلام
الانسان
القيم
يهود
فلسطين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    في العراق: موت بالمجان تحت إطار الأوضاع

    النشر : الأربعاء 01 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في اليوم العالمي للمرأة في مجال العلوم: عصر جديد للاستدامة

    النشر : الأحد 11 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    من حب فاطمة وعلي.. المهر

    النشر : الثلاثاء 16 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    من حب فاطمة وعلي.. الزواج

    النشر : الأربعاء 07 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أطفال الطلاق: جرح ينزف في أعماق المجتمع

    النشر : الخميس 04 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    سيدتي.. لا تجبري زوجك على الفرار

    النشر : الأربعاء 30 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 18 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 22 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 27 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة