• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ولا تدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون!

زهراء وحيدي / الثلاثاء 22 ايلول 2020 / اعلام / 2285
شارك الموضوع :

إسرائيل الغاصبة اليوم تعمل جاهدة لمحو الإرث العربي والإسلامي من فلسطين ونشر أفكارها الخبيثة والمسمومة في أرجاء العالم

كان ولازال الصراع السماوي مستمرا مع أشر خلق الله على الكون وهم اليهود، الذين اغتصبوا أرض الله، وشردوا ناسها، وانتهكوا حرمة مقدساتها، وحاربوا الإسلام وعملوا بشتى الطرق للنيل من المفاهيم الإلهية.

فبعيدا عن الديانة اليهودية إلاّ أن حكومتها البائسة تجردت عن كل المفاهيم الانسانية وفعلت ما فعلت حتى تزيل اسم الإسلام من الوجود.

فإسرائيل الغاصبة اليوم تعمل جاهدة لمحو الإرث العربي والإسلامي من فلسطين ونشر أفكارها الخبيثة والمسمومة في أرجاء العالم، ودس سمها في وجود البشرية، ولكن ما يؤسف حقا هو أن ترضى العرب بالذل والمهانة، وتسكت عن حقها وتقبل أن تدوس الاقدام النجسة أرضها الطاهرة، وتقتل أبنائها وتشرد أطفالها!.

أين عز العروبة ودول مثل البحرين والامارات تعقد السلام مع عدو انتهك حرمة الإسلام وعبث بالأرض فسادا وسفك الدماء ودمر الشعوب.

أي غيرة عربية ستقبل بهذه المهانة وتصافح اليد التي قتلت أبنائها وانتهكت حرمة نسائها؟

إنها خيانة عظمى لكل الدماء المجاهدة التي سكبت على الأرض الطاهرة، إنه خنجر مسموم في ظهر تلك الأم التي قتلوا فلذة كبدها أمام عينها وداسوا رأسه برجلهم القذرة!

إذ "كانت ولازالت اسرائيل تراهن على أن ينسى الفلسطينيون قضيتهم, وشجعوا على قبولهم في مختلف البلدان وتقديم الإغراءات بترتيب أوضاعهم في الدول المتقدمة كأمريكا وأوروبا وغيرها، لكنهم رفضوا كل ذلك, ولم ينس الفلسطينيون وطنهم يوماً بل أورثوا أولادهم حب وطنهم، وربوهم على النضال من أجله. وهكذا نجد أجيالًا من المقاومة جيلًا بعد جيل، وهذا ما نراه في غزة الصمود وفي الضفة الغربية، ومختلف أرجاء الشتات الفلسطيني في العالم، من نضال ومقاومة وإصرار على حق العودة، وفي هذا تجسيد لما قاله أمير المؤمنين: (ما ضاع حق خلفه مُطالب).

وعلينا أن نتذكر بأن الحق الجمعي لا يصح أن يرمى على عاتق جهة معينة والباقون متقاعسون. فالقدس اليوم هي قضية عالمية، وإن لم تكن مقاومة المجاهدين ومطالبتهم بحقوقهم ضمن رقعة مخصوصة، وفئة محدودة، بل أنهم بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم يناضلون وبأشكال مختلفة. فإلى جانب المجاهدين المقاتلين والفدائيين الأبطال، هناك من يناضل بالفكر والقلم، وكان لهم دور في تأسيس مراكز للدراسات والأبحاث، ومراكز للإعلام والعمل السياسي. المطالبة بالحقوق لا تنحصر في شكل من الإشكال وإنما ينبغي أن تتكامل الأبعاد حتى تشكل بمجملها قوة قادرة على انتزاع الحق وإعادته إلى أصحابه".

وعلى كل المسلمين الشرفاء أن يتكاتفوا ويقفوا بوجه هذا التطبيع ويستجيبوا إلى صرخات الشعب الفلسطيني ويحددوا بوصلتهم نحو القدس المحتلة لإنقاذ هذه الأرض المباركة من أيدي الجناة والغاصبين.

فموقف المقاومين اليوم هو أشد من موقف أمس، فالوقوف اليوم بوجه المحتل لم يعد كافيا مع بروز العرب المتخاذلين والقابلين لهذا التطبيع الخسيس الذي لا يمت بالعروبة والإسلام صلة!

فالحق مهما حصل لابد أن يعود إلى أهله، وعلى كافة المسلمين أن يتكاتفوا ويساندوا الشعب الفلسطيني الأبي ويحاولوا جاهدين أن يستعيدوا الأرض ويدمروا من أراد أن يدمر المفاهيم الإلهية وينشر الفساد في الأرض.

التاريخ
الاسلام
الانسان
القيم
يهود
فلسطين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    5 نصائح لتعزيز نظامك الغذائي بالبروتين

    النشر : السبت 19 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    تحفة فاطمة: دراسة تحليلية لأفضلية حجاب العباءة

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    ملتقى خادمات المنبر الحسيني بنسخته الرابعة في جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأحد 22 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    واحة في صحراء الحياة

    النشر : السبت 11 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    وصفة هندية تكشف تصدي الهنود لمخاطر كورونا

    النشر : الأربعاء 26 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 53 ثانية

    المسلم والشخصية المنضبطة

    النشر : الأربعاء 14 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 543 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 479 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 363 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1099 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 20 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 20 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 20 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة