• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سياسة الفشل وتدوير الوجه

هاجر فالح التميمي / الثلاثاء 16 آذار 2021 / اعلام / 1899
شارك الموضوع :

على الرغم أن التشريعات الدستورية وضعت وفق العدالة، لكنها تعرت من المصداقية في التطبيق

عانت السياسة من علة مستعصية في العراق، ولقد فشلت الحكومات العراقية في تحقيق نظام سياسي صحي وديمقراطية يتماشى مع متطلبات المرحلة.

كما أنها فقدت أيضا أركان مهمة بسبب عدم تسوية القرارات الدستورية، على الرغم أن التشريعات الدستورية وضعت وفق العدالة، لكنها تعرت من المصداقية في التطبيق.

إن ذريعة ما نراه اليوم من اختلال البنية السياسية في العراق وعدم مقدور الحكومة الانتقال الدستوري وتطور الديمقراطية، واحتكرت الأحزاب، مع افتقارها لمجلس أعلى لتوزيع الثروات بعدالة، مما خلق عداء شخصي وبغض لدى جميع فئات المجتمع اتجاه الطبقة السياسية المتصدية، وهو بالنتيجة دفع إلى هرج في صفوف الشعب وبالتالي ولد فكرة إزاحة الحكومة بنية غير صادقة في حقيقتها؛ غايتها إشباع الرغبة الجامحة لدى بعض "راكبي الأمواج" وعشاق الأضواء والسلطة، حيث وجد الكثير منهم أن الحراك الشعبي الدائر الآن في الساحة يعد فرصة لا يمكن تفويتها دون تحقيق مآرب شخصية.

وهذا بالنتيجة انعكس سلبا على طبيعة الحراك وأهدافه المشروعة، مما تسبب باضمحلال الحركات السياسية الشعبية ذات الطابع المدني، والتي هي من أهم مقومات أركان بناء الدولة. حتى أصبح المجتمع غير دارك لما يحصل من حوله بسبب تداخل الأحداث وتشعب تفاصيلها. إن العراق اليوم أمام أزمة ثقافية كبيرة من قبل الشعب والحكومة، في بناء مجتمع متحضر، والفاجعة الأكبر؛ هناك من يتصدى لمناصب حساسة وكبيرة في الدولة وهو لا يحمل عشر ما يؤهله لذلك! حتى بات الأمر أشبه بالمسلمات!.

إذ إننا نجد اليوم أن هناك الكثير من هذه الشخصيات تتسيد المشهد وتتربع على سدة الحكم وصناعة القرار على مستوى الحكومة والدوائر الخدمية أيضا.

بدل ان تتم التوعية والتنشئة من خلال قطاعات التعليم والإعلام، إلا أننا وجدنا أنفسنا نواجه عاهة أكبر، حيث اقتصر التعليم على قدر النجاح وابتعد عن التربية والتعليم، وبات الإعلام للدعس والترويج لمتبينات معينة وتسقيط الخصوم، مدت شبكات الانترنت يد العون للتهكم في تعميق الأزمات وتوظفيها بما يخدم المصالح الحزبية فحسب.

وجراء ما حصل قد خُلق التمثيل الخاطئ للشعب،  وسريان الزعزعة بين صفوف البرلمان ومجلس الوزراء؛ فقدت المقاعد البرلمانية والمناصب الحزبية رصانتها ومصداقيتها وتحطمت الديمقراطية خلف أستار حصونها الواهية.

الاعتلال اليوم لا ينحصر على الحكومات فقط بل كأنه وباء أصيب به جميع أصناف وفئات الشعب والمجتمع المدني والساسة، الاعتلال في المصالح الشخصية والعداء الشخصي أصبح هو الميزة السائدة والانطباع العالم للعملية السياسية.

بمقدورنا أن نحدد بعض النقاط لتكوين النظام السياسي الصحي:

1.   حل الفِرق المشوبة بالمصالح الشخصية.

2.   تطبيق الدستور المشرع الحقيقي على وفق الشريعة الإسلامية.

3.   منع الاستبداد وخطف الديمقراطية.

4.   تعزيز دور الإعلام بشرط عدم استغلال المهنة والميول الشخصية، ونشر التنشئة الثقافية المدنية والسياسية بكل حياد .

5.   وضع نقاط مهمة صارمة للترشيح لمجلس النواب.

6.   تعزيز الحكومة بالمصداقية التامة.

7.   الحضانة والتنسيق بين الشعب والبرلمان.

8.   الرصد المستمر للعمليات غير القانونية من الوزير إلى أصغر موظف.

9.  فتح ملفات الفساد.

العراق
السياسة
الظلم
المجتمع
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    شيخ يسرق ام سارق بزي شيخ!

    النشر : الأثنين 01 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    7 نصائح تقدمها لكِ عاملات النظافة من أجل حمامٍ لامع

    النشر : السبت 21 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الصمت العربي مقابل صرخات اليمن الموجعة

    النشر : الخميس 27 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين اختلاف العلاقات.. أين أنت؟

    النشر : السبت 02 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نساء منسيات ساكنات القاع

    النشر : الثلاثاء 31 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أمهات التوائم مسؤوليات مضاعفة لا يقابلها اهتمام ومساعدة حكومية

    النشر : الأربعاء 22 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 21 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 21 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة