• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي قصة المرأة التي باعت جميع ما تملك لتجوب العالم سيرا على الأقدام؟

بشرى حياة / الأثنين 07 حزيران 2021 / اعلام / 1941
شارك الموضوع :

المرأة الأمريكية تجد صعوبة في توضيح الأسباب التي دعتها لقلب حياتها الوادعة الخالية من المشاكل رأسا على عقب، من أجل مطاردة حلم كبير

قررت أنغيلا ماكسويل أن تجوب العالم بمفردها سيرا على الأقدام، لتوطيد الصلة بينها وبين العالم من حولها. وبعد رحلة امتدت لست سنوات قطعت خلالها 20 ألف ميل، عادت إلى وطنها بهذه العلاقة القوية بالعالم.

كثيرا ما يطرح الناس على أنغيلا ماكسويل، نفس السؤال: "لماذا؟"، وحتى وقت قريب، كانت المرأة الأمريكية تجد صعوبة في توضيح الأسباب التي دعتها لقلب حياتها الوادعة الخالية من المشاكل رأسا على عقب، من أجل مطاردة حلم كبير.

لكن ماكسويل، ترى أن هذا السؤال جدير بالإجابة. فقد خاضت ماكسويل رحلة لا يهتم بخوضها إلا قليلون. إذ قررت في عام 2013، أن تجوب العالم طولا وعرضا بمفردها.

ولم تكن ماكسويل تخطط لقطع هذه المسافة الشاسعة حول العالم سيرا على الأقدام. لكنها في إحدى الأيام استرقت السمع لحديث في مركزها لتعليم الفنون حول رجل جاب العالم سيرا على الأقدام، ولم تكد تمر تسعة أشهر حتى عزمت على الرحيل.

لم تفكر ماكسويل في هذه الرحلة هربا من ألم فقدان أو لنسيان مرارة هزيمة أو أزمة شخصية، بل عندما قررت أن تقطع هذه المسافة الطويلة سيرا، كانت في مستهل الثلاثينيات من عمرها، وتدير مشروعا ناجحا وكانت مرتبطة بعلاقة عاطفية.

وتقول: "كنت أظن أنني سعيدة، لكن عندما استرجع الآن حياتي قبل السفر، أرى أنني كنت أبحث عن المزيد، ربما كنت أبحث عن توطيد علاقتي بالطبيعة والناس، من خلال العيش على الكفاف والتواصل مع العالم من حولي".

واكتشفت ماكسويل أن أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي المشي، الذي سيخفض نصيبها من انبعاثات الكربون، فضلا عن أن المشي بخطوات بطيئة سيساعدها في الانغماس كليا في الطبيعة ومقابلة أناس كانت تمر بجانبهم بسيارتها في المعتاد، والتعرف على ثقافات أخرى لا يعرفها سوى الأشخاص الذين يقطعون مسافات طويلة مشيا.

واكتشفت ماكسويل عالما من المستكشفات اللائي شجعنها على هذه الخطوة. فقد وقعت في غرام كتابات روبين ديفيدسون، التي طافت أستراليا على ظهر الجمال.

وتعرفت على فيونا كامبل، التي كانت تقطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام. وقرأت جميع أعمال روزي سيويل بوب، التي سافرت من أوروبا إلى نبيال في سيارة أغراب استوقفتهم على الطريق، وأبحرت حول العالم واجتازت تشيلي على ظهر جواد. وعندما بلغت 59 عاما، قررت أن تجوب العالم ركضا.

وتقول ماكسويل: "قرأت هذه الكتب على أمل العثور على التشجيع الذي كنت أحتاجه. وقد تحقق مرادي، فقد شجعتني القراءة عن التحديات والصعاب التي واجهتها هؤلاء الكاتبات وكذلك انتصاراتهن، على السفر. فقد كانت كل قصة من قصص هؤلاء النساء مختلفة عن غيرها، ومنحتني قصصهن الثقة لخوض تجربة المشي".

تقول ماكسويل: "لم أشرع في المشي لأني كنت شجاعة، بل لأني كنت خائفة".

وبمجرد ما عقدت العزم على السفر، باعت ماكسويل جميع ممتلكاتها وحزمت أمتعتها. فقد ملأت عربة صغيرة بمعدات التخييم التي تزن 50 كيلوغراما، وطعام مُجفف ومرشح للمياه يستخدمه عادة عناصر الجيش، وملابس تناسب الفصول الأربعة.

وفي الثاني من مايو/أيار 2014، تركت ماكسويل بلدتها بيند في ولاية أوريغون، وخاضت مغامرة عظيمة لحسن حظها أنها لم تكن تعرف ما الذي ينتظرها في طريقها.

وعندما تواصلت مع ماكسويل عبر تطبيق سكايب في يونيو/حزيران 2018، كان قد مرّ على بداية رحلتها أربع سنوات، قطعت خلالها 12,500 ميل، وزارت 12 دولة في ثلاث قارات مختلفة. والعجيب، أنني عندما سألتها عن المواصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الشخص الذي يقرر قطع هذه المسافة حول العالم مشيا، أجابت وعيناها تومضان: "العناد".

واستطردت: "يتطلب هذا القرار توليفة من الطموح وبعض العناد وشيئا من الشغف، ليس بدافع ممارسة المشي كرياضة، بل لاستكشاف الذات وإشباع حب المغامرة". حسب بي بي سي

المرأة
الحياة
مفاهيم
القيم
قصة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    النشر : منذ 14 ساعة
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فخامة الحزن تكفي

    النشر : الثلاثاء 19 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل حققت المرأة التونسية المكاسب السياسية التي تصبو إليها؟

    النشر : الثلاثاء 19 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    انت أكثر جاذبية بصمتك!

    النشر : السبت 07 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    سماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي: ابنوا المجتمعات المُستقبلية

    النشر : الأحد 02 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الفلسفة المهدوية وصناعة الأمل

    النشر : الأثنين 19 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 393 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 346 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1044 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 14 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 14 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 14 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة