• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يؤثر استخدام المراهقين لوسائل التواصل على صحتهم النفسية؟

بشرى حياة / الأربعاء 30 آذار 2022 / اعلام / 2336
شارك الموضوع :

ويرى العلماء أن ضعف الأولاد والبنات أمام وسائل التواصل الاجتماعي في سن معين قد يكون مرتبطا بالدماغ

كلما طال الوقت الذي تقضيه الفتيات في سن 11-13 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي، كان هذا مؤشرا على أنهن لن يكن راضيات عن حياتهن، بحسب دراسة حديثة.

وتظهر الدراسة البريطانية، التي نشرت في دورية "Nature Communications"، نتائج مماثلة لدى الأولاد بين سن 14 و15 عاما، وكذلك الأولاد والبنات في سن 19.

ويرى العلماء أن ضعف الأولاد والبنات أمام وسائل التواصل الاجتماعي في سن معين قد يكون مرتبطا بالدماغ والتغيرات الهرمونية والاجتماعية التي تحدث في سن البلوغ.

ويقولون إن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث من أجل فهم أفضل للصلة المشار إليها.

ويقول باحثون من جامعتي أوكسفورد وكامبريدج وكذلك من معهد دوندرز لدراسات الدماغ والسلوك إن على شركات التواصل الاجتماعي إطلاع العلماء على المزيد من بياناتها لإتاحة المجال أمام مزيد من الأبحاث.

ويقول الخبراء إن وسائل التواصل قد تصبح قوة إيجابية، كأن تمكن الشباب من البقاء على تواصل خلال جائحة كورونا.

"تطور الدماغ"

قالت كبيرة الباحثين إيمي أوربن إن الصلة بين وسائل التواصل الاجتماعي والصحة النفسية في غاية التعقيد، حيث توصلت دراسات مختلفة إلى نتائج متباينة.

وأضافت التغيرات التي تجري في أجسامنا، مثل تطور الدماغ والبلوغ، وظروفنا الاجتماعية، تجعلنا في حالة هشاشة على ما يبدو في مراحل محددة من حياتنا".

وتقول "بإمكاننا الآن أن نركز على مرحلة البلوغ، حيث نعلم أننا نكون في خطر أكثر من غيرها، ونستخدم هذا من أجل التعامل مع بعض القضايا الشيقة".

وفحص الباحثون نتائج دراسة شملت 72 ألف شخص، طلب منهم الإجابة عن سؤال يتعلق بمدى رضاهم عن حياتهم، وعن طول الوقت الذي يقضونه في التواصل مع أصدقائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في يوم عادي.

وقد أجري المسح سبع مرات بين عامي 2011 و 2018.

وأظهر الفتيان أكبر درجة من العلاقة السلبية بين استخدام وسائل التواصل ورضاهم عن حياتهم بشكل عام.

وتوصلت الدراسة إلى ما يلي:

الذين لم يقضوا وقتا على وسائل التواصل أو قضوا وقتا طويلا يتجاوز السبع ساعات يوميا، وكانوا من الفئة العمرية بين 16-21 سنة، عبروا عن درجة أقل من الرضى عن حياتهم من أولئك الذين قضوا 3 ساعات في الحد الأقصى.

الأصغر سنا أظهروا نمطا مختلفا، حيث كان مستوى الرضى عن حياتهم أقل كلما زاد استخدام وسائل التواصل.

ثم ركز العلماء على مجموعة أصغر مكونة من 17409 أشخاص بين سن 10 و 21، لفحص ما إذا كان استخدام وسائل التواصل تؤثر على درجة الرضى المستقبلية.

وفحصوا لمحات من المسوحات لمنظور كل شخص عن رضاه الذاتي وتقريره الخاص عن استخدامه لوسائل التواصل على مدى سبع سنوات.

وتوصلت الدراسة إلى أن الفتيات بين سن 11 و 13 اللواتي زدا استخدامهن لوسائل التواصل في الشهور الإثني عشر الماضية أصبحن أقل رضى عن حياتهن بعد سنة.

ويقول الباحثون إن دراستهم لا تستطيع التنبؤ بهوية الأشخاص المعرضين لدرجة أكبر من الخطر، ويضيفون أن عوامل أخرى كثيرة كطبيعة محتوى وسائل التواصل والأشخاص الذين يتفاعلون معهم، كل هذا سيؤثر على صحة المراهق.

ويؤكدون أن وسائل التواصل سيكون لها أثر إيجابي عند بعض الأشخاص، وستسمح لهم بالتواصل مع الأصدقاء والحصول على دعم قيم.

وتقول البروفيسورة بيرنادكا دوبيكا، وهي خبيرة في الصحة النفسية للأطفال في جامعة مانشستر إن "هذه الدراسة تشمل الفترة الممتدة حتى عام 2018، ومنذ ذلك الوقت أصبح استخدام وسائل التواصل أكبر في حياة الشباب، خصوصا خلال فترة الوباء والصعوبات العاطفية، وبشكل خاص لدى الفتيات المراهقات، وقد ارتفعت بشكل كبير".

وتضيف قائلة: "سيكون من الضروري التأسيس على هذا البحث لفهم الأثر المؤذي والإيجابي لوسائل التواصل في حياة الشباب". حسب بي بي سي

الشباب
الانترنت
صحة نفسية
السلوك
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الرضاعة الطبيعية وفيتامين "د" مفاتيح السلامة من داء السكري

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    أزمة تعريف عندما أسألك ما هو التفاح؟

    النشر : الخميس 28 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    العالم الوردي..

    النشر : الأثنين 09 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    إملك دواء لكل داء

    النشر : الأحد 24 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    كيف يتم تنمية مخيلة الطالب والخروج من منهجية نسخ المعلومات؟

    النشر : الثلاثاء 15 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    هل الساعة البيولوجية مرتبطة باضطراب صحة الجسم؟

    النشر : السبت 04 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 363 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1092 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 22 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 22 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 22 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة