• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عاشوراء.. حصن الإسلام والأمة المسلمة

زينب كاظم التميمي / الخميس 18 آب 2022 / اعلام / 1371
شارك الموضوع :

زمننا كثرت فيه الفتن وبات الانسان غير قادر على سلامته الفكرية وصحته الروحية فعبودية المادة سيطرت عليه

إن عاشوراء حصن ورادع صلب وهو نجاة الناس في زمن الفتن، فإذا التزم الناس بعاشوراء وبقيمها حفظوا هويتهم الذاتية وأصالتهم وأخلاقهم وإذا ضيعوها فقدوا هويتهم، وانسلخوا منها وخسروا أولادهم والأجيال القادمة.

فزمننا كثرت فيه الفتن وبات الانسان غير قادر على سلامته الفكرية وصحته الروحية فعبودية المادة سيطرت عليه؛ إذ نلاحظ أن جُل اهتمام الدول هو تحريف الشباب وافساد المجتمع إذ يستغلونهم بالخداع والتحريف، ليتخلوا عن دينهم ومعتقداتهم؛ وإذا لم يحصنوا أنفسهم بعاشوراء فشياطين الإنس يستولون عليهم مهما حاولوا الافلات.

فيُصابون بالوهن الداخلي الذي يتيح الفرصة للسيطرة من قبل الحكام ومن يسعى لتحريف الدين وإبعادنا عن الحسين وآل البيت. فالوهن الداخلي بداية فساد الأمة والابتعاد عن معتقداتهم وأفكارهم وهذا عامل أساسي للضعف والخواء والهشاشة في المجتمع. والسيطرة عليه؛ كما كان فرعون وآل أمية، هم كانوا رجال عاديين لكن الأمة الواهنة هي من جعلتهم يصلون لهذا الحد.  الذي جعل فرعون" فرعون" هي الأمة نفسها، كما ذُكر في القرآن الكريم "فاستخف قومهُ فأطاعوه"؛ الاستخفاف أي استخف بعقلهم، وهذا ما سيؤول لهُ المجتمع فالسيطرة الفكرية أشدُ جرما من السيطرة الجسدية فإذا ما سيطروا على الفكر أصبح الإنسان آلة مُسيرة عندهم.

إن أول أعراض من يصاب بالوهن؛ الجاهل، ومن يتبع شهوات نفسه؛ يقع من ليس لديه صلابة، ليس لديه حصانة ذاتية، يضلله ويغريه الإعلام الكاذب. وفي هذا الزمان الصعب لاحصن لنا غير الحسين وعاشوراء فقد أصبحنا نتنفس الكذب والضلالة لكثرتها في وسائل الإعلام والمجتمع بكلِ مكان.

وعلى الإنسان أن يستمع ويتفقه كي لا تُضلله كلمات أو موقف، وعلى ذوي العلم والمعرفة أن ينتبهوا لطرحهم إذ إن الطرح وتناول المواضيع في غاية الأهمية، فلابد أن يتناولوا المواضيع التي تشذب أخطائهم وتصلب وهنهم وتثبت أقدامهم.

فإنَ الأمة بلا علماء وخطباء ومرشدين يضيعون، ويستولي عليهم أعدائهم. وقد بين الإمام الصادق (عليه السلام) فضل العلماء الذينَ يفقهون المجتمع ويهدونه بعد حديثٍ طويل عن الشيعة والفقهاء فقال:

"فاذا ماانتصب لذلك من شيعتنا. أي ثبت ورسخ العقيدة بقلوب الناس فإن فضله أفضل ممن جاهد في معركة الروم والترك والخزر، لأنه يدافع عن أرواح محبينا".

وقيمة الإنسان وكرامته بدينه وبروحه . فالجسد يضمحل تحت التراب، ويُفنى. وحتى في الآخرة وفي عالم البرزخ قيمته ومقامه ووجوده وكرامته على مستوى دينه وليس على أكله وشربه.  لذلك فإن الدرع الذي يقي الناس من الانحرافات والضلالات التي باتت تدخل في بيوتهم وأسرتهم وطعامهم ولباسهم حتى. فلا شيء سوى عاشوراء والحُسين نجاة الناس في زمن الفتن..

الشباب
المجتمع
عاشوراء
الامام الحسين
كربلاء
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة