• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل يمكن أن يحل الذكاء الاصصناعي بديلاً عن المهن الابداعية؟ وهل يمكن استبدال الأمهات بالروبوتات المبرمجة؟

هاجر حسين العلو / الثلاثاء 26 كانون الأول 2023 / اعلام / 1908
شارك الموضوع :

قد يحتاج بعض الأطفال إلى مستويات أعلى من الرعاية والدعم العاطفي من غيرهم

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعمل كعقل الإنسان ضمن نطاق محدد من الناحية الإبداعية. في الواقع، هناك بالفعل أمثلة على الذكاء الاصطناعي الذي أنتج أعمالًا إبداعية لا يمكن تمييزها عن أعمال الإنسان. على سبيل المثال، في عام 2016، أنتج برنامج ذكاء اصطناعي يدعى "DeepDream" صورًا سريالية رائعة من الصور العادية. في عام 2020، كتب برنامج ذكاء اصطناعي يدعى "GPT-3 قصة قصيرة"  تم نشرها في مجلة "The Atlantic".

ومع ذلك، هناك أيضًا بعض التحديات التي يجب التغلب عليها قبل أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من أن يكون إبداعيًا تمامًا مثل الإنسان. أحد التحديات هو أن الذكاء الاصطناعي غالبًا ما يكون محدودًا ببيانات التدريب التي يتم تدريبه عليها. هذا يعني أنه قد يكون غير قادر على توليد أفكار جديدة تمامًا. التحدي الآخر هو أن الذكاء الاصطناعي غالبًا ما يكون غير قادر على فهم السياق الثقافي للإبداع. هذا يعني أنه قد يكون غير قادر على إنشاء أعمال إبداعية ذات معنى للبشر.

ومع ذلك، فإن البحث في مجال الذكاء الاصطناعي الإبداعي يتقدم بسرعة. من المحتمل أن نرى الذكاء الاصطناعي أكثر إبداعًا في المستقبل. في الواقع، هناك بعض الخبراء الذين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي قد يكون قادرًا في النهاية على التفوق على البشر في الإبداع.

نعم، أنتج الذكاء الاصطناعي بالفعل أفلامًا وروايات حائزة على جوائز. في عام 2020، فاز فيلم "The Red Shoes" ، وهو فيلم رسوم متحركة قصير تم إنشاؤه بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي يسمى "DeepMind" ، بجائزة بافتا لأفضل فيلم قصير متحرك.

في عام 2021، فازت رواية "The End of the World" ، وهي رواية كتبها برنامج ذكاء اصطناعي يسمى "OpenAI" ، بجائزةNebula لأفضل رواية أولية.

وتشمل الأمثلة الأخرى لأفلام الذكاء الاصطناعي الحائزة على جوائز فيلم "Sunspring" ، وهو فيلم قصير تم إنشاؤه بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي يسمى "Generative Pre-training Transformer 3" ، والذي فاز بجائزة Palme d'Or في مهرجان كان السينمائي في عام 2018 ؛ وفيلم "The Congress" ، وهو فيلم روائي طويل تم إنشاؤه بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي يسمى "Pixar" ، والذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل رسوم متحركة في عام 2019.

لا يزال البحث في مجال الذكاء الاصطناعي الإبداعي في مراحله الأولى، ولكن من الواضح أن الذكاء الاصطناعي قادر على إنشاء أعمال فنية وإبداعية عالية الجودة. من المحتمل أن نرى المزيد من الأفلام والروايات الحائزة على جوائز يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة.

لو كان الذكاء الاصطناعي قادراً على أن يكون مبدعاً هل يمتلك عاطفة وهل الروبوتات المبرمجة يمكن أن تكون بديلاً عن الأم مستقبلاً؟

إنه سؤال معقد حتى بالنسبة للذكاء الاصطناعي نفسه لا يوجد عليه اجابة واضحة، يمكن للذكاء الصناعي في الروبوتات أن يقدم بعض جوانب الحنان الأمومي، مثل الرعاية والاهتمام. على سبيل المثال، يمكن للروبوت أن يساعد الطفل على ارتداء ملابسه أو إطعامه أو حتى قراءة قصة له. يمكن للروبوت أيضًا أن يقدم الراحة والمودة للطفل، مما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحته العقلية والعاطفية.

ومع ذلك، هناك أيضًا بعض الجوانب المهمة للحنان الأمومي التي لا يمكن للذكاء الصناعي في الروبوتات استبدالها أبداً على سبيل المثال، لا يمكن للروبوت أن يوفر للطفل نفس المستوى من الحب والدعم العاطفي الذي يمكن للأم. لا يمكن للروبوت أيضًا أن يفهم احتياجات الطفل العاطفية بنفس الطريقة التي يمكن للأم.

في النهاية، ما إذا كان الذكاء الصناعي في الروبوتات يمكن أن يعوض عن حنان الأم هو مسألة جدلية جداً صعب تقبلها. بعض الناس يعتقدون أن الروبوتات يمكن أن تكون بديلاً جيدًا للأمهات، بينما يعتقد البعض الآخر أن الروبوتات لا يمكنها أن تحل محل الرابطة الفطرية بين الأم والطفل.

فيما يلي بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند التفكير في ما إذا كان الذكاء الصناعي في الروبوتات يمكن أن يعوض عن حنان الأم:

عمر الطفل: قد يكون الأطفال الأصغر سنًا أكثر عرضة للاستفادة من الحنان الذي يقدمه الروبوت، بينما قد يكون الأطفال الأكبر سنًا أكثر قدرة على فهم الاختلافات بين الروبوت والأم.

احتياجات الطفل: قد يحتاج بعض الأطفال إلى مستويات أعلى من الرعاية والدعم العاطفي من غيرهم. قد يكون هؤلاء الأطفال أقل عرضة للاستفادة من الحنان الذي يقدمه الروبوت.

العوامل الاجتماعية والثقافية: قد تؤثر العوامل الاجتماعية والثقافية على كيفية تقبل الناس للروبوتات كبديل للأمهات، قد تكون بعض الثقافات أكثر قبولًا للروبوتات كبديل للأمهات من غيرها.

من وجهة نظري لا يمكن للأجهزة إعطاء الحب الذي يقدمهُ الإنسان الطبيعي أو الأم تحديداً فلو اجرينا دراسات على أطفال عاشوا حياة طبيعية مع أمهاتهم وبين أطفال عاشوا مع روبوتات سنلاحظ جمود عاطفي على الفئة الثانية دون الأخرى ويمكن استنتاج هذا الأمر من خلال ملاحظة الأطفال الذين يعيشون مع الخادمات أو بعيداً عن أمهاتهم فالاضطرابات النفسية تكون واضحة على فئة كبيرة منهم.

ختاماً قد يسهل الذكاء الصناعي كثير من تفاصيل حياة الانسان ويمكن أن يكون مبدعاً في جوانب محددة مع التدريب المسبق للبيانات داخل البرنامج المحدد كذلك يمكن له أن يقدم الرعاية الخاصة بالأطفال وتلبية المتطلبات المادية لهم لكنه حتماً سيعجز أن يكون بديلاً عن الأم.

الذكاء الصناعي
الانترنت
التكنولوجيا الذكية
السلوك
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة