• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كهف المؤمنين

فهيمة رضا / الخميس 01 آب 2024 / تطوير / 1294
شارك الموضوع :

أصبحنا في زمن التيه و الهلاك حيث قتل الأجساد لدينا أهون من قتل القلوب

ما يحدث اليوم في العالم من الإبادة الجماعية والقتل يجعلنا في رعب شديد يا ترى ماذا سيحدث بعد؟ متى سيظهر المنجي الذي يعز المؤمنين و يذل المنافقين أصبحنا في زمن التيه و الهلاك حيث قتل الأجساد لدينا أهون من قتل القلوب فنتمنى أن نموت مع قلوب سليمة ولا نحيا بقلوب ميتة، تحمل آلاف الرذائل لذلك تقول الروايات بأن يكثر الإنسان من الدعاء ففي هذه الأيام التي لا نعرف مما نخاف هل من العدوالخارجي أم الداخلي أو هل نخاف من الذين حولنا أو من أنفسنا و نمضي لحظاتنابين الابتلاء والامتحان يرشدنا مولانا زين العابدين عليه السلام إلى طريق النجاة و الخلاص حيث يقول في دعاء يوم عرفة في الصحيفة السجادية : ، اللهم إنك أيدت دينك في كل أوان بإمام أقمته علما لعبادك، ومنارا في بلادك بعد أن وصلت حبله بحبلك، وجعلته الذريعة إلى رضوانك، وافترضت طاعته، وحذرت معصيته، وأمرت بامتثال أمره، والانتهاء عند نهيه، وألا يتقدمه متقدم، ولا يتأخر عنه متأخر فهو عصمة اللائذين وكهف المؤمنين التمسك بالامام نجاة كما ذكر مولانا زين العابدين عليه السلام حينما نقرأ عن معاناة أصحاب الكهف نجد إن ايمانهم كان السبب في ملاحقة الأعداء لهم حيث يقول الباري عزوجل في كتابه الكريم: (إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا )يخبر تعالى عن أولئك الفتية ، الذين فروا بدينهم من قومهم لئلا يفتنوهم عنه ، فهربوا من القوم الظالمين فلجئوا إلى كهف في جبل ليختفوا عن قومهم ، فقالوا حين دخلوا سائلين من الله تعالى رحمته ولطفه بهم : ( ربنا آتنا من لدنك رحمة ) اذن الكهف كان ملاذهم الآمن ليكونوا في سلام الكهف من الناحية الظاهريّة مكان متسع يدخل فيه الهواء ففي قصة أصحاب الكهف تشير الآية إلى دخول الهواء و أشعة الشمس والفرق بينه و بين الغار ان الغار فجوة غير منتظمة تكون في الجبل الكهف بمثابة مأمن و ملجأ للناس لذلك الامام يوصف حجة الله بكهف المؤمنين و يرشدنا إلى اللجوء إلى الكهف حين تنزل بنا نائبة و عندما تقسو علينا الدنيا بمن فيها ! للحفاظ على ايماننا علينا الفرار كما فر أصحاب الكهف و نحن اليوم في أسوء حقبة مرت على مر الدهور حيث إمامنا غائب و تحاوطنا المصائب و الأعداء من كل الجهات. وبعد ذلك يزرع الثقة في قلوب الموالين و يهدئ من روعهم و يبين مقام المتمسكين بهم حيث يردد في دعائه : اللهم وصل على أوليائهم المعترفين بمقامهم، المتبعين منهجهم، المقتفين آثارهم، المستمسكين بعروتهم، المتمسكين بولايتهم هذه الدرجة درجة عظيمة لاينالها إلا ذو عظيم فنحن نسمع غالبا ذكر الصلاة على محمد وآل محمد ولكن هذه المرة يصلي الامام بصورة مختلفة و يضيف لفظ الأولياء لعلو درجتهم و بيان مقامهم ولكن أية فئة من الأولياء ؟ المعترفين بمقامهم فليس الجميع في نفس الدرجة فهناك فرق بين الأولياء حسب المعرفة و مدى اعترافهم بمقام اهل البيت عليهم السلام والتسليم لأمرهم والمتبعين منهجهم، اللذين في جميع أمورهم يتبعون نهج أهل البيت عليهم السلام هذالسؤال المحوري الذي يجعلنا نقف ساعات بل أشهر أمام منصة الحكم هل نحن مؤمنون بحق؟ أم منهجنا في الحياة منهج الأعداء ؟ هل نقتف آثارهم و نتمسك بعروتهم؟ فاللجوء إلى الكهف يحتاج إلى قلب سليم و عقل مسلم ليضع الإنسان كل مالديه في طبق الإخلاص و يردد (ربنا آتنا من لدنك رحمة) وهيء لنا من أمرنا رشدا يا صاحب العصر أدركنا فليس لنا وِرْدٌ هنيٌّ ولا عيشٌ لنا رَغَدُ.

الامام السجاد
الايمان
الشيعة
الدين
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة