• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مقدمة إلى الحواس الست

اسراء حسين / الأحد 11 آب 2024 / تطوير / 922
شارك الموضوع :

فالمطلوب أكثر اليوم ليس التحليل ولكن التجميع ورؤية الصورة

 في عصر الإبداع، سوف نحتاج إلى تكملة الفكر الموجه بالجانب الأيسر من المخ بإتقان ست قدرات أساسية موجهة بالجانب الأيمن من المخ وهذه الحواس الست المعتمدة على الفكر السامي واللمسة السامية، تستطيع مجتمعة أن تساعد على اكتساب العقل الجديد الكامل الذي يتطلبه هذا العصر الجديد.

 ليست الوظيفة فحسب، ولكن التصميم أيضاً لم يعد كافياً خلق منتج أو خدمة أو تجربة أو أسلوب حياة يؤدي وظيفته فحسب فاليوم أصبح من المهم اقتصادياً والمثمر شخصياً ابتكار شيء جميل أيضاً، وغير مألوف، وجذاب عاطفياً، ليست الحجة فحسب، ولكن القصة أيضاً، بعد أن أصبحت حياتنا زاخرة بالمعلومات والبيانات، لم يعد كافياً تقديم حجة فعالة، فمن المحتم أن شخصاً ما في مكان ما سوف يتتبع نقطة خلافية ليدحض حجتك لقد أصبحت القدرة على صياغة حكاية جذابة جزءاً من جوهر الإقناع والتواصل وفهم الذات.

ليس التركيز فحسب، ولكن السيمفونية أيضاً، كثير من جوانب عصر الصناعة وعصر المعلومات تطلبت التركيز والتخصص ولكن مع تصدير العمل المكتبي إلى آسيا، وتلخيصه في برامج، أصبحت هناك حاجة جديدة إلى القدرة المضادة في تجميع الأجزاء معاً، أو ما أطلق عليه السيمفونية فالمطلوب أكثر اليوم ليس التحليل ولكن التجميع ورؤية الصورة العامة، وعبور الحواجز والقدرة على دمج الأجزاء المنفصلة في كل جديد جذاب.

ليس المنطق فحسب، ولكن التعاطف أيضاً، تعتبر القدرة على التفكير المنطقي أحد الأشياء المميزة للبشر ولكن في عالم تغمره المعلومات والأدوات التحليلية المتقدمة، لن يكفي المنطق وحده وما سيميز من سيحققون الازدهار والنجاح ستكون قدرتهم على فهم الدوافع المحركة للبشر، وتكوين العلاقات والاهتمام بالآخرين.

ليس الجدية فحسب، ولكن اللعب أيضاً، هناك أدلة كثيرة تشير إلى الفوائد الصحية والمهنية الهائلة للضحك والسعادة، والألعاب، والفكاهة بالطبع هناك أوقات يتعين أن تكون جاداً فيها. ولكن الإفراط في الجدية يمكن أن يضر بمهنتك وإحساسك العام بالصحة والسعادة باختصار، في عصر الإبداع، نحن جميعاً نحتاج إلى اللعب، في العمل وفي الحياة.

ليس التكديس فحسب، ولكن المعنى أيضاً. نحن نحيا في عالم من الوفرة المادية الشيقة والمثيرة وقد وفر ذلك على مئات الملايين من الناس الصراعات اليومية، وأعطانا الفرصة لنسعى وراء تحقيق رغبات أكثر أهمية، الغاية والسمو والإشباع الروحي التصميم. القصة السيمفونية التعاطف اللعب، المعنى إن هذه الحواس الست أخذة بشكل متزايد في توجيه حياتنا، وتشكيل عالمنا كثيرون منكم سيرحبون بمثل هذا التغيير بلا شك ولكن هذه الرؤية قد تبدو مفزعة للبعض؛ فالحياة سيسيطر عليها بشكل عدائي حفنة من المدعين والمتكلفين، ليسبقوا كل من لا يمت للفن والعاطفة بصلة ولكن لا داعي لهذا الخوف. فقدرات الفكر السامي واللمسة السامية الأكثر أهمية في عالم اليوم هي سمات بشرية في الأساس وعلى كل حال، إذا رجعنا إلى الماضي السحيق، فإن أسلافنا سكان الكهوف لم يكن مطلوباً منهم أخذ اختبارات القدرات الدراسية SATS، ولم يكن في مقدورهم استخدام برنامج إكسيل ولكنهم كانوا يروون الحكايات والقصص، ويظهرون التعاطف، ويبتكرون التصميمات. لقد شكلت هذه القدرات دائماً جزءاً من ماهية الإنسان ولكن بعد عدة أجيال في عصر المعلومات، ضمرت هذه العضلات، والتحدي هو تدريبها وتمرينها لتستعيد لياقتها وتعود لحالتها وتلك هي الفكرة من ملف التمارين.

في نهاية كل فصل، والذي يشتمل على مجموعة من الأدوات والتدريبات ومواد القراءة الإضافية سوف تضعك على الطريق نحو اكتساب عقل جديد كامل، إن بمقدور كل إنسان إتقان الحواس الست المطلوبة في عصر الإبداع.

مقتبس من كتاب عقل جديد كامل للمؤلف دانيال أتش بينك
الابداع
الشخصية
التفكير
السلوك
العمل
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    النشر : الأربعاء 28 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شهر رمضان المبارك.. إتقاد وربيع الذات

    النشر : الأحد 23 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قضية الحجاب .. بين المد والجزر

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    خطوات لتحسين حياتك في 2025

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لا تعليم بلا عدالة.. إضراب التربويين يهز أركان الاهمال

    النشر : الأثنين 07 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف نستثمر قوتنا؟

    النشر : السبت 30 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 21 دقيقة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 24 دقيقة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 30 دقيقة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 35 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة