• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الذكاء الاجتماعي وتحمل المسؤولية

اسراء حسين / الأربعاء 29 كانون الثاني 2025 / تطوير / 630
شارك الموضوع :

تسهم التنشئة الاجتماعية الجيدة في جعل الفرد يشعر بمسؤولياته تجاه نفسه، وتجاه الآخرين

إن مظاهر تحمل المسؤولية لدى الفرد يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:

1 يتحمل تبعات سلوكه.

2 يبادر السلوك.

3 يفرد الفشل والنجاح لنفسه.

4 يشعر بأنه يسيطر على البيئة المحيطة.

5 يشعر بالكفاءة في بناء علاقات جديدة.

هناك عوامل متعددة تسهم في تنمية الذكاء الاجتماعي وهي:

1 التنشئة الاجتماعية

تسهم التنشئة الاجتماعية الجيدة في جعل الفرد يشعر بمسؤولياته تجاه نفسه، وتجاه الآخرين عن طريق تعليمه الأدوار الاجتماعية والمعايير الاجتماعية التي تحدد له هذه الأدوار، إذ يتعلم كيف يسلك سلوكاً اجتماعياً مقبولاً، عن طريق علاقاته الاجتماعية، وفهمه للآخرين واندماجه معهم ومسايرتهم، فعن طريق التنشئة الاجتماعية يتحول الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي يكتسب سلوك ومعايير، وتقاليد الجماعة التي يعيش وسطها ويزداد فهمه وادراكه للآخرين.

أما إذا كانت التنشئة الاجتماعية غير موفقة في إكساب الفرد السلوك الاجتماعي المقبول، فانها تؤدي إلى سلوك اجتماعي غير سوي، إذ انها تعمل على تغيير أنماط تفكير الفرد، حينما يواجه مواقف اجتماعية مختلفة، ويتميز ادراك الفرد للآخرين هنا بالخوف والرفض، والشك، لاعتماده على ما يحتفظ به من تصورات مختلفة لفهمه للآخرين.

2 التفاعل الاجتماعي

يعد التفاعل الاجتماعي أداة لاكساب القيم والعادات والاتجاهات، فعن طريقه يتعلم الفرد والجماعة أنماط السلوك المختلفة التي تنظم علاقاتهم الاجتماعية ويسعى الأفراد في تعاملهم الاجتماعي إلى تعديل ادراكاتهم واتجاهاتهم، من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من المواءمة فيما بينهم وكلما زادت قدرة الفرد على التفاعل مع الآخرين، زادت قدرته على التكهن بوجهة نظر الآخرين.

3 المرونة في التعامل

ان مرونة الفرد في التعامل مع الآخرين تجعله يميل إلى التغيير والاستناد على الدلائل والبراهين حينما يواجه المواقف الاجتماعية، بهدف أداء مهامه المطلوبة وهذه المرونة في التعامل تسهم في تنمية الذكاء الاجتماعي لدى الفرد، إذ يُرى أن العادات التي يكتسبها الفرد في حياته اليومية تتغير بتغير المواقف الاجتماعية.

4 التقبل

تحدد نظرة الفرد للآخرين مدى تقبله الاجتماعي لهم، عن طريق اقامة العلاقات الاجتماعية، وفهم الآخرين، والتعاطف معهم والمحبة والألفة المتبادلة فيما بينهم والاهتمام براحتهم وسعادتهم وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن فهم الفرد للآخرين، والمرونة في التعامل معهم عن طريق أدائه للمهام الملقاة على عاتقه، تجعله يتقبل أفكارهم ومعتقداتهم المنطقية، ومن ثم تجعله يواجه المواقف الاجتماعية الجديدة بكل حكمة، عن طريق تصرفه السليم الناتج عن فهمه للآخرين.

مؤشرات تحديد الذكاء الاجتماعي

على الرغم من المؤشرات المتعددة التي طرحها المنظرون، إلا أن جميعها تصب في الجوانب نفسها، لذا ارتأت الباحثين تقديم المؤشرات التي حددها، فقد وضعوا ثلاثة مؤشرات للذكاء الاجتماعي وحدد عدد من المهارات التي تتعلق بكل مؤشر وكالآتي:

1 تطيل المعلومات وترجمتها وتتعلق بهذا المؤشر المهارات الآتية:

أ- القدرة على قراءة التعبيرات غير اللفظية.

ب- القدرة على القيام بالدور وفهم الآخرين والتبصر الاجتماعي.

ج- القدرة على الوصول إلى استنتاجات اجتماعية دقيقة.

2 تكييف الفرد للمواقف الاجتماعية وتتعلق بهذا المؤشر مهارة القدرة على تحقيق الأهداف الاجتماعية في ضوء النتائج السلوكية التي تتطلب مهارات اجتماعية.

3 المهارة الاجتماعية وتتمثل بكل ما تقيسه مهارات ادراك الفرد وفهمه للآخرين.

مقتبس من كتاب قوة الذكاء الاجتماعي للمؤلفين (د. صفاء طارق حبيب، د. نورجان عادل محمود) 


الشخصية
التفكير
السلوك
المجتمع
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    السيدة خديجة.. درع النبوة ووعاء الإمامة

    النشر : السبت 23 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    العنف ضد النساء في بريطانيا: مقتل امرأة يثير موجة انتقادات

    النشر : الثلاثاء 23 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أجهزة لنقل آمن صديقة للبيئة

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مع نهاية عام 2024: إنجازات تحققت في المناخ والطبيعة ربما لم تسمع عنها، فما هي؟

    النشر : الأربعاء 01 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ماهي مراحل نمو علاقة الصداقة بين الأشخاص؟

    النشر : الخميس 02 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    جمعية المودة والازدهار تقيم: مخيم غدير المودة الالكتروني

    النشر : السبت 15 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 464 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 993 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 10 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 10 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 10 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة