• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تصميم الأزياء.. فن يثبت هوية المجمع في مواكبة الموضة

هاجر حسين العلو / السبت 08 شباط 2025 / تطوير / 1382
شارك الموضوع :

إن تصميم الأزياء يتقاطع مع مجالات أكاديمية أخرى كعلم الاجتماع، وعلم النفس، والتاريخ

يعتبر تصميم الأزياء فناً معاصراً يعكس روح العصر ويتفاعل مع التيارات الفنية الحديثة، ليصبح وسيلة للتعبير عن الذات والتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية، كما أنه يتكامل مع الفنون الأخرى كالتصوير الفوتوغرافي والمونتاج وصناعة المجلات الفنية المهتمة في هذا المجال مما يخلق تجارب فنية متعددة الأبعاد وعلى تماس مباشر مع العين البشرية.

إن تصميم الأزياء يتقاطع مع مجالات أكاديمية أخرى كعلم الاجتماع، وعلم النفس، والتاريخ، مما يجعله حقلاً خصباً للدراسات البينية كما يساهم تصميم الأزياء في توثيق الهوية الثقافية والمحافظة على التراث، من خلال استخدام رموز وألوان وأنماط تعكس تاريخ وحضارة المجتمعات.

الأهمية التجارية والاقتصادية لتصميم الأزياء:

صناعة الأزياء: تصميم الأزياء هو أساس صناعة الأزياء، التي تعتبر من أهم الصناعات في العالم، مما يخلق فرص عمل ويساهم في النمو الاقتصادي.

التجارة: تصميم الأزياء يساهم في التجارة المحلية والدولية، حيث يتم تصدير الأزياء إلى مختلف أنحاء العالم، مما يزيد من الإيرادات ويحسن الميزان التجاري.

السياحة: يمكن أن يكون عنصراً جاذباً للسياح، حيث يرغب الكثيرون في التعرف على الأزياء التقليدية والمحلية، مما يدعم قطاع السياحة.

الابتكار: تصميم الأزياء يشجع على الابتكار والتجديد في صناعة الأزياء، مما يجعلها أكثر تنافسية ويساهم في تطويرها.

وفي هذا السياق كان لموقع بشرى حياة حوار مع المصممة فاطمة عبد الرسول عبد الباقي، بكلوريوس هندسة طب حياتي لتحكي طموحها في هذا المجال:

ما هو مشروعكم أو مهارتكم وكيف بدأتِ به وتعلمت؟

مصممة أزياء حاصِلة على شهادة متخصصة في هذا المجال من موقع إدراك الدولي للملكة رانيا تؤهلني لأكون مصممة أزياء، أمتلك قاعدة معلومات ابتداءً من تأريخ الأزياء و تطوّرها عبر الأجيال، والتنبؤ بالموضة وتوجّه الأزياء في كل سنة، إضافةً إلى معرفة الأقمشة وأنواعها وتناسق الخامات عند استخدامها معاً، وأخذت دورات تخصصية تعلمت فيها رسم المانيكان وأساسيات رسم الملابس الذي يعد جزءً مُهماً في التصميم، ثم تعمقّت في دراسة الألوان وتنسيقها و طريقة دمجها.

ما هي مميزات تصاميمك؟

تتميّز تصاميمي بطابع مُختلف و مُتعلّق مُباشرةً بذوقي الشخصي و لمساتي غير المألوفة، لا أعتمد إطلاقاً على تصاميم المصممين العالميين ولا أتأثر بها بشكل مُبالغ فيه، وأعتقد أن تصاميمي أصبحت مُميزة لهذا السبب لأنها نابعة من خيالي الشخصي واهتماماتي وحُبّي للأختلاف والتميّز سواء في الملابس أو غيرها من جوانب الحياة.

هل يتطلب تعلم المهارة إلى رأس مال كبير أو خبرة؟

تعلم مهارة تصميم الازياء لا يتطلب رأس مال اطلاقاً، نظراً لتوفّر الأساسيات مجاناً مثل منصات التواصل الاجتماعي: الانستغرام واليوتيوب على وجه الخصوص، ببساطة يستطيع الراغب بتعلّم المجال أن يبحث و يشترك بكورسات مجانية من خلال التطبيقات المذكورة ومواقع أخرى مثل موقع إدراك، فَهي تقدّم مبادئ واجب تعلمها لكل شخص شغوف.

إضافة إلى تعلّم المهارة يجب أن يكون المصمم ذو موهبة، فَالتعليم يُمكن أن يُقدّم للجميع لكن الاختلاف والتميز لا يُمكن إيجاده إلّا نادراً، بسبب كُثرة الإقبال على هذا المجال مؤخراً أصبح بإمكان الجميع أن يصمم تصاميم جميلة لكن بغياب عامل الاختلاف والتميّز لا يُمكن أن تُعتَبر نجاحاً يُمكن تحقيقه بسهولة.

ما هو طموحك بعد هذا المشروع او ما هي الخطوة القادمة؟

بدايةً أطمح للعمل بالاتفاق مع مركز خياطة ممتاز لأنتاج تصاميمي، ثم الإتفاق مع بوتيك لعرض هذه الأعمال، في العراق لا توجد فُرص كبيرة يُمكن استغلالها في هذا المجال لكن هناك توجه ظهر مؤخراً يمكن جعله بصيص أمل، لكن مُستقبلاً بالتأكيد مع توفيق الله تعالى أطمح بإفتتاح ماركتي الخاصة خارج الدولة وتأسيس ماركة تدوم لسنين، على المَدى البعيد أفكّر في إيجاد وإكتشاف موهبة أو عدّة مواهب أستطيع الإعتماد عليها عند رحيلي لإستمرار اسم الماركة الخاص بي بإنتاج تصاميم تليق بي وبالمصممين القادمين.   

كيف توفقين بين شغفكم بهذا المجال وبين مسؤوليات الحياة بشكل عام؟

موهبتي لا تتعدّى كونها موهبة وهِواية، إلى الآن لا أملك مشروعاً خاصاً بي لظروف مؤقتة، أمارس هوايتي بأوقات فراغي وأوقات إلالهام عندما تقع عيني على شيء يُمكن أن استوحي منه شيئاً مميزاً، لذلك لست مُقيّدة بوقت مُعيّن أو مسؤولية تجاه هذا المجال إلى الآن.

كشخصية ناجحة ما هي رسالتك للشابة العراقية؟

واحدة مِن أهم الرسائل التي أقدّمها يُمكن الشعور بها عند النظر إلى تصاميمي وهي الخروج عن المألوف، في مجتمع مليء بالتشابه والتقليد والتتبع الأعمى لأي شيء أي كوني مُختلفة، مُميزة، ذكية وأكتشفي نفسكِ، إعرفي اهتماماتكِ و طوّريها مهما كانت المقوّمات بسيطة.

ابدأي حيث أنتِ الآن ولا تنتظري الوقت المُناسب أو الفرصة المُناسبة بل إصنعيها، لا يجب وضع الظروف عائقاً أو سبب للتأخير لإنها القاتل الخَفي والبطيء لأي موهبة مدفونة داخل أي شخص لديه خوف وتردد من إخراجها والاعتراف بها والعمل عليها، والأهم أن تكوني أنت مصدر التشجيع والتقييم لموهبتك دون أن تنتظري التصفيق من أي أحد، لأن الحياة رحلة ممتعة استمتعي بهذه الرِحلة ولا تعتبريها فرضاً إنما شغف، وتوجّهَي للأختلاف كي لا يُصيبكِ مرض.

سَيحين الوقت الذّي يصفق لكِ الجميع وتتوفّر لكِ الفُرص المُناسبة التي تليق بالجهود التي بذلتيها لذلك لا تستعجلي ولا تُحبَطي من قِبل أي شخص ما دمتِ تملكين إيمان داخلي وشغف وحُب لأي مجال أنتِ فيه.

المرأة
الابداع
الموهبة
العمل
المجتمع
الفن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    آخر القراءات

    اشعارات الهاتف.. دُفعات من البهجة المتعبة للعقل

    النشر : الأثنين 07 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    طرق للتنفيس عن الغضب.. تعرف عليها

    النشر : الخميس 04 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الكرونوفوبيا: الرهاب من المستقبل

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    عشائر بني اسد.. تُجدد الولاء لشهداء واقعة الطف

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    المدارس الاهلية.. بين الخدمات العالية ومستوى التعليم المتدني

    النشر : الثلاثاء 26 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    اخطبوط العصر الحديث

    النشر : الخميس 26 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 411 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 361 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 337 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1090 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 660 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 24 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 24 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 24 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة