• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نحمي بشرتنا من اضرار مساحيق التجميل؟

حنان حازم / الأربعاء 19 شباط 2025 / تطوير / 905
شارك الموضوع :

نحن سنشيخ حتمًا شئنا أم أبينا، ومساحيق التجميل من شأنها تسريع هذه العملية

يُقال أن أول امرأة وضعت أحمر شفاه هي ممثلة السينما الانگليزية "استل وينوود" عام 1916، حيث أقنعها المخرج أن ذلك سيجعلها مخيفة لتؤدي دورًا مرعبًا. بينما يعود تاريخ اختراع واستخدام أحمر الشفاه إلى بلاد ما بين النهرين منذ 5000 عام حيث كانت النساء تطحن نوعًا من الأحجار الكريمة وتضعها على شفاهها وأحيانًا حول العين .

وكُتِب أن "كليوبترا" قد استخدمت أحمر شفاه مصنوع من نوع من الخنافس يعطي صبغة حمراء داكنة بإضافة نمل ومادة مستخرجة من صدف إحدى الحيوانات البحرية.

وارتبطت مساحيق التجميل خلال العصور الوسطى في أوروبا بسوء الأخلاق، ولم تكن تستخدمها علانية دون خجل إلا الملكة إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا وإيرلندا عام 1558، فوضعت صبغة الشفاه رغبة منها في تمييز نفسها عن باقي النساء اللاتي يتفاخرن بالوجه الشاحب.

ثم حصل تطور كبير في بداية القرن الماضي، حين تحول إنتاج مساحيق التجميل إلى صناعة، ورافق هذا التطور بعض المخاطر لوجود مواد سامة في مكونات الخليط الأبيض الذي يعمل على توحيد لون البشرة ..

وإلى يومنا هذا يُحذر الكثيرون من أضرار مساحيق التجميل، من أهمها حدوث عجز في تجديد خلايا البشرة بسبب تراكم موادها على المسامات وامتصاص البشرة لها مما يسبب ظهور التجاعيد في مرحلة عمرية صغيرة، واضطراب عمل أعضاء الوجه وارتخاؤها، وظهور الحبوب والتهاب الجلد وما يترتب عليه..

لماذا نضع مساحيق التجميل؟

في الآونة الأخيرة كثيرًا ما نلاحظ الفتيات بأعمار تترواح مابين ١٤-٢٨ عامًا يضعن مساحيق التجميل بكثرة ولا يقتصر ذلك في الأماكن الخاصة إنما اعتدنا على رؤية النساء بمختلف الأعمار يتفاخرن بهذه الزينة في الأماكن العامة تحت أي ظرف وفي أي مكان وزمان، وقد يتسائل الجميع عن السبب وراء انتهاج غالبية الإناث هذا النوع من الظهور غير المبرر ..!

قد تحبذ الفتاة بعمر الصبا وضع المساحيق لتبدو أجمل، لافتة إليها الأنظار وكلها سعادة بمظهرها الجميل لتعزز ثقتها بنفسها "كذلك العزباوات بصورة عامة"، أما النساء المتزوجات لا نعرف السبب حقيقةً وراء ذلك! رغم معرفتهن بنظرة المجتمع لهن على هذه الشاكلة .

قال تعالى في محكم كتابه الكريم من سورة النور آية -٣١- (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ )إلى آخر الآية ..

ما ورد واضح جدًا وصريح بحرمة إظهار الزينة للأجانب، وهل يوجد من لم يقرأ أو يسمع عن المحرمات في ديننا؟ وما العائد من إبداء الزينة للعامة غير ارتكاب المعاصي؟!

بينما من حق كل أنثى الاهتمام بمظهرها كيفما تشاء ولكن ضمن حدود الله أولًا. ومن ثم يتوجب مراعاة عدم المبالغة في وضع مساحيق التجميل إلا للضرورة، وتجنب الأذى من خلال اتباع أهم النصائح والإرشادات، منها :-

التركيز على تاريخيّ الصنع وانتهاء الصلاحية، وطبيعة المكونات لتحري ما إذا كانت مناسبة للبشرة أم لا، واجتناب الحاوية على مواد تفتيح البشرة لأثرها السيء لاحقًا.

تجنب المستحضرات المحضرة على شكل مساحيق كونها تعمل على انسداد مسام البشرة مباشرة.

اعتماد المصادر الموثوقة واجتناب المستحضرات المجهولة المصدر.

مع ضرورة غسل الوجه والرقبة بشكل جيد وعميق قبل النوم للتأكد من ازالة المساحيق .

عزيزتي الأنثى أنتِ جميلة دون أدنى شك وبلا رتوش لكونك "أنثى فقط "، وما تسعين إليه من خلال وضع المساحيق لا يحقق لكِ سوى الضرر و"لفت الانتباه" لبضع ثوانٍ على الأرجح، بوجود نسخ كثيرات حولك قد تفننَّ في وضعها أيضًا، فلن يمنحك الكائن البصري إلا نظرات خاطفة كي يسعه الوقت لرؤية البقية، بيد أن عليكِ معرفة حقيقة واحدة وهي عنايتك بمظهرك الخارجي فقط لن تنفعكِ على المدى البعيد بتاتًا..

نحن سنشيخ حتمًا شئنا أم أبينا، ومساحيق التجميل من شأنها تسريع هذه العملية، كوني ذكية واستثمري نقودك العزيزة ووقتك الثمين للقيام بروتين عناية فائقة وبسيطة تجنبكِ معاناة مؤجلة أنتِ في غنى عنها، من خلال استخدام وصفات طبيعية في المنزل أو مستحضرات مستخلصة من الطبيعة تعمل على تحفيز الكولاجين وتجديد الخلايا من الداخل لتمنح بشرتكِ بلونها المُميز إشراقة ونضارة رائعة حيث تجعلكِ تنعمين بنقائها وصحتها..

عندها ستتمتعين بخاصية "جذب الاهتمام" واثارة التساؤلات ممن حولك عن رُقيك ولمعانُك، بخطوات سهلة حافظي على جمالك الحقيقي، كوني على وضوء وطهارة دائمة خلال يومك الاعتيادي، ابتعدي عن مساحيق التجميل الظاهري واستبدليها بعادات سليمة تزيد من جمالك الجوهري، تعلمي الصبر على المصاعب وتخطيها بكل لطف ويُسر، اذهبي إلى النوم مبكرًا واستيقظي مبكرًا، نظمي وقتُك وتناولي طعامًا صحيًا، احيطي نفسُك بالأشخاص الإيجابيين وابتعدي عن السلبية في كل شيء، اقرأي كتابًا مفيدًا بين الحين والآخر إن استطعتِ، ابتسمي للحياة وأحسني الظن بالله، وتأكدي بأنكِ ستُذهلين بالنتيجة خلال أيام قليلة، وعن صحة ذلك اسألي الجدّات الجميلات اللاتي لا زلن يتمتعن بوجه مشرق ونفس مطمئنة رغم التقدم بالسن ..

المرأة
الجمال
الصحة
الطب
الفكر
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة