• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

منال العبيدي.. من الرسم والتطريز إلى الإبحار في عالم الديكور والتصاميم الراقية

هدى الشمري / الأحد 17 ايلول 2017 / تطوير / 10279
شارك الموضوع :

اختارت مصممة الديكور وكوشات الأعراس منال العبيدي مجالاً عشقتهُ منذ طفولتها، كما عشقت كل مالهُ صلة به، فتوسعت في هذا المجال الذي أحبته ُوأبد

اختارت مصممة الديكور وكوشات الأعراس منال العبيدي مجالاً عشقتهُ منذ طفولتها، كما عشقت كل مالهُ صلة به، فتوسعت في هذا المجال الذي أحبته ُوأبدعت فيه حتى صار لها خطها الخاص وأسلوب يعرف بها.

ولأنها تتدخل في أدق التفاصيل الخاصة بعملها وكل مايرتبط بها، يبدو عملها متكاملاً من كل النواحي وبمختلف تفاصيله مما ساهم في انجاحها أكثر، خصوصاً انها عملت طيلة حياتها المهنية على تطوير نفسها وعملها.. عن بداياتها ومسيرتها في عالم الديكور كان لنا معها هذا الحوار.

-هل بإمكانكِ اعطاءنا لمحة تعريف عنكِ وعما يمثله ُعالم التصميم الداخلي لكِ؟

بالنسبة لي اعتبر نفسي متذوقة لجميع أنواع الفنون منذ صغري، ومجال تصميم الديكورات وكوشات الأعراس الذي أصبح مجال عملي في الوقت الراهن هو تراكمات من هذه الخبرات فأنا بنت لأم خياطة وفنانة أيضاً تعلمت منها فن الخياطة وهو أول عمل فني وحرفي أحببت أن امارسه وأنا طفلة بعمر خمس سنوات وتلقيت المساعدة والدعم من والدتي، بعدها شاركت في معرض مادة الفنية في عمل الكثير من الأفكار المجسمة مثل عمل الورود من القماش وصناديق من الكارتون والرسم والتطريز والحياكة وعمل المكرميات فكان لهذه الممارسة والتجارب أثرها على خزيني المعرفي وصقل ذائقتي في هذا المجال مما وصل بي إلى تصميم كوشات الأعراس وعمل جميع متطلبات العرسان من اثات منزلي وجميع مستلزمات حفلات الزواج.

أما مايمثله عالم التصميم لي فهو بصراحة كل ما يحيط بي ومايدور في ذهني فأنا أحب ترتيب الأماكن بحسب رؤيتي الشخصية مع مراعاة جميع الجوانب من الألوان والمكان، أي نوع المعرفة والإضاءة ومزاج المقابل وإبداء النصائح للمقابل ولفت نظره إلى فوائد ومضار طريقة الترتيب.

-الهندسة الداخلية تتطور بتطور الإنسان فما هي اللمسات التي تركتها برأيكِ على طرق تأثيث المنزل إن كانت الأقمشة أو الألوان؟ وهل أعطت مجالاً أكبر للابتكار والتفنن في عالم الديكور الذي يمثل الرقي والجمال في كل جانب؟

بالتأكيد هناك تطور ملحوظ في متطلبات الإنسان ورغباته وذوقه، والتاريخ يشهد بهذا من خلال تطور طريقة بناء المنازل والابنية وطريقة تأثيث وترتيب هذه المنازل وغيرها.

نجد في السابق كانت المنازل بنفس الألوان ونفس المستوى وحتى خارطة البناء متشابهة وخاصة الأقوام التي تسكن الصحراء مثل شبه الجزيرة العربية مثل السعودية فأغلب بيوتهم باللون الأبيض أو البيجي واثاثهم يكون ذو ألوان فاقعة لأنها تحسسهم بالجمال لأن بيئتهم صحراء خالية من الألوان

وكذلك بلاد اليمن..

أما في العصر الحديث وتمازج الحضارات والإطلاع والاختلاط فتح المجال واسعاً على اختلاف الأذواق واستيراد الأفكار وتنمية الموجود فيما يخدم تطور هذه الرغبات والحاجات وبالنسبة لي اعي جيداً هذه الأمور وتأثيرها على نفسية الإنسان فكل شيء لهُ تأثير أما إيجابي أو سلبي إن كانت قطعة اثاث أو الألوان المنتقاة أو النباتات الموجودة وكيفية تشكيل خليط متجانس وجميل يجذب نظر المقابل ويريح نفسيته هذا مااطمح إليه في أعمالي لأن الإنسان مخلوق وهو تواق للجمال بكل أشكاله.

-في كل تصميم كيف توظفين خبرتك في اختيار العمل؟

من خلال المتابعة لجميع الأفكار والتطورات بالعالم، في كل تصميم أقوم بدراسة عامة حول نوع التصميم مثلاً هل هو كوشة أعراس ام إحدى غرف المنزل أو قاعة أو شيء آخر..

 يجب التعرف جيداً على ذوق صاحب المكان الذي أريد تصميمه والمناقشة معهُ في أدق التفاصيل والتعرف على ذوق أفراد العائلة اذا كان منزل يتكون من عدة غرف وكذلك نفس المتطلبات إن كان التصميم لمؤسسة ما.

إختيار الألوان المناسبة للتصميم ومقارنتها مع ذوق المقابل وتعريفه بأسباب وفوائد هذه الألوان.

-مالخطوط العريضة التي تتبعينها في تصميم ديكور القاعات أو الفنادق أو المنزل في عهدتكِ؟ وكيف توفقين بين ذوق صاحب المكان والخط المتبع لتنفيذ ديكور المنزل؟

الإطلاع على التصاميم التي لها علاقة بالتصميم المراد تنفيذه ومن مختلف الثقافات هذه هي الخطوط العريضة التي اتبعها لتنفيذ تصميم ما.

 -ماالالوان الطاغية هذا العام؟ وما الألوان التي تفضلين إستخدامها عند تصميم ديكور معين؟

 لا توجد ألوان محددة فهذا تفرضهُ العديد من العوامل منها نوع المكان وذوق صاحب المكان حتى فصول السنة تؤثر في طريقة إختيار الألوان وكذلك الطبيعة الجغرافية أيضاً تؤثر في الإختيار.

أما بالنسبة للألوان التي أفضل إستخدامها في تصاميمي فهي (التركواز) والأبيض أو (الاوفوايت) لأنها تخدم طبيعة الجو العام للعراق فهو جو صحراوي كما هو معروف بالإضافة إلى انها ألوان قاعدة تتناسب مع الكثير من ألوان قطع الاثاث المختلفة وهي ألوان باردة وباعثة للهدوء والسكينة والجمال.

وأفضل أيضاً جميع الألوان الباردة خاصة في تصاميم المنازل لأسباب عديدة منها أنها تعطي انطباعا واسعا للمكان.

-يقولون ان ديكور المنزل يعكس ذوق وشفافية صاحبة المنزل فما رأيك في ذلك؟

بالتأكيد كل شيء يختاره الإنسان هو انعكاس لنفسيته وانطباعاته وذات الشيء بالنسبة للتصاميم، ربة المنزل تخرج جميع أفكارها وذوقها في ترتيب منزلها هذا إن كانت هي المسؤولة في هذا المجال، أقرب تصميم بالنسبة للمنازل، أنا أفضل أن تكون جميع غرف المنزل وملحقاته في الطابق الأرضي ويكون مكان المطبخ وغرفة الجلوس عبارة عن مساحة مفتوحة أي شبيه بـ (الدزاين الأوربي) مع مراعاة خصوصية بعض الغرف بما يتناسب مع عادات وتقاليد مجتمعنا العربي المحافظ.

-كلمة أخيرة..

شكراً لموقع بشرى حياة الالكتروني لتسليط الضوء على هكذا مجالات والتي يعتبرها البعض أنها كمالية لكنها مهمة ونستخدمها يومياً في حياتنا، الشكر الجزيل لأستضافتي في هذا الحوار الجميل والممتع.

الانسان
الحياة
المرأة
الفن
الموهبة
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    ماذا فعلَتْ بكَ 2018.. وماذا فعلتَ أنت بها؟!

    النشر : الثلاثاء 01 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شعلة الانتظار: حفل ثقافي مهدوي الرونق تقيمه جمعية المودة والازدهار النسوية

    النشر : الأربعاء 02 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف نودع شهر رمضان؟

    النشر : الخميس 13 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ثمانيةُ أشياء تجنّبها في رمضان

    النشر : السبت 18 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في طريق الحرية

    النشر : الأثنين 27 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    أصبت بمرض التفكير!

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 801 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 657 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 645 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 801 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • السبت 02 آب 2025
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • السبت 02 آب 2025
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • السبت 02 آب 2025
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • السبت 02 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة