• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

السيطرة والتفوق وصلابتهما بالتقدير الاجتماعي

ليلى قيس / الأثنين 29 كانون الثاني 2018 / تطوير / 3750
شارك الموضوع :

من الظواهر التي اعتاد علماء النفس درجها ضمن الحاجات أو الدوافع النفسية هي الحاجة الى التفوق أو السيطرة. ونعني بهذا الدافع، الشعور الخفي أو ا

من الظواهر التي اعتاد علماء النفس درجها ضمن الحاجات أو الدوافع النفسية هي الحاجة الى التفوق أو السيطرة. ونعني بهذا الدافع، الشعور الخفي أو الحاد بالحاجة الى ان تتفوق الشخصية على الاخرين، او ان تبسط نفوذها عليهم، أو ان تصبح متميزة عنهم بشكل أو بآخر، سواء كان هذا التفوق أو النفوذ أو التميز في نطاق العلم أو الإدارة او السياسة، او أي نشاط اجتماعي تمارسه الشخصية.

بيد ان الظاهرة المذكورة بالرغم من اكتسابها سمة الحاجة او الدافع الموروث في نظر الاتجاه القصدي في علم النفس، الا أن صفا كبيرا من الباحثين لا يخلع عن الظاهرة المذكورة صفة الغريزة أو الحاجة الأساسية بقدر ما يعدها دافعا مكتسبا يحدد درجتها نمط الثقافة التي تحيا الشخصية في نطاقها.

والدراسات التي يقدمها هذا الصف من الباحثين، تؤكد صحة افتراضهم في اكتسابية الدافع المذكور.

اما الاتجاه الإسلامي، فإن وجهة نظره في هذا الصدد واضحة كل الوضوح، مادام هذا الاتجاه أساسا يلغي الاخرين من الحساب، على نحو ما تحدثنا عنه مفصلا عن الغاء للتقدير الاجتماعي، فيما يظلّ البحث عن الرئاسة والتفوق، جزء من البحث عن التقدير المذكور.

انه يرى ما يسمى بدافع السيطرة او التفوق ظاهرة مرضية ينسبها الى أصول الكفر او المعصية، تشددا منه على خطورة المفارقة التي ينطوي عليها حب السيطرة او التفوق.

ان المعيار الإسلامي في تحديد ما هو مشروع او غير مشروع من الرئاسة او التفوق يظل مرتبطا بما هو موضوعي وما هو ذاتي، هو معيار لا يسم ظاهرة السيطرة والتفوق فحسب، بل يسم كل أنماط السلوك.

وفي صدد حديثنا عن الظاهرتين المذكورتين فإن البعد الذاتي فيهما من الوضوح بمكان ما دامتا متصلتين بنفس الاعراض المرضية التي تسم الباحث عن التقدير الاجتماعي.

غير ان هاتين الظاهرتين تكتسبان حينا دلالة موضوعية فتصبحان حينئذ حاجتين موضوعتين لا صلة لهما بالذات الا من حيث ارتباطهما بالسماء.

ولعل أوضح نموذج للحاجة الموضوعية الى الرئاسة يتمثل في مطالبة يوسف (ع) بتوليه خازنا على الأرض، حتى أنه زكى شخصيته، خالعا عليها سمتي حفيظ، وعليم، تأكيدا للحاجة الموضوعية المذكورة.

والأمر ذاته فيما يتصل بالحاجة الى التفوق عندما يستدعي السياق الموضوعي إبراز الشخصية الإسلامية لتمرير أهدافها المرتبطة بالسماء وليس بالذات المريضة.

(مقتبس من كتاب دراسات في علم النفس/ لمؤلفه د.محمود البستاني)
الانسان
علم النفس
مشاعر
الشخصية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    خطا النصر الزينبي

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عش على الأرض بقيم السماء

    النشر : الأربعاء 14 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لماذا أصبح الشتم بين الاصدقاء أمراً مقبولا؟

    النشر : الأثنين 26 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ترانيم الألم

    النشر : السبت 18 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بوصفه الركن المبارك.. محراب الصلاة المقدس

    النشر : السبت 18 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاستغفار وآثاره علی ضوء نهج البلاغة

    النشر : السبت 23 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة