• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: بكل صدق أخبرني لماذا تكذب؟!

سجى الكربلائي / الثلاثاء 01 آيار 2018 / تطوير / 4155
شارك الموضوع :

تقول احداهن عاد ولدي من المدرسة ورأيته حزيناً على غير عادته هرب الى غرفته وخبأ حقيبته فحاولت استدراجه على مائدة الغداء، كيف كان يومك ياحبيب

تقول احداهن عاد ولدي من المدرسة ورأيته حزيناً على غير عادته هرب الى غرفته وخبأ حقيبته فحاولت استدراجه على مائدة الغداء، كيف كان يومك ياحبيبي؟!

_قال الحمد لله كان كل شيء على مايرام، ولما سألته عن واجب الاملاء رأيته يزيد بتناول طعامه واطال في الصمت ثم قال عشرة! حصلت على عشرة يا امي.

علمت بداخلي انه يكذب ولكنني لم اجعل ذلك يبدو عليَّ وبعد الغداء رحت الى حقيبته افتش عن دفتر الاملاء فوجدت ان درجته كانت سبعة بدل ان يأخذ عشرة!

اعتصر قلبي الماً ولم اهتم لدرجته بل صرت اتفكر ما الذي دعاه لأن يكذب علي انا التي ما برحت أؤدبه واهذبه وارجو من صفاته وطبائعه ان تكون حميدة وددت لو يكون كما يريد الله ان يكون!.

ناديته واحتضنته بشدة وقلت له حبيبي اخبرتني "العصفورة الصغيرة" انك  لم تحصل على عشرة اليوم فلماذا كذبت علي وتعلم انني لن اوبخك او اعاقبك كما لم افعل سابقاً!.

فقال:

_كي لا تحزني يا امي لو كنت اخبرتك الحقيقة  كان ذلك سيجعلك حزينة وقبل مدة لم تخبري ابي الحقيقة عندما سألك عن مصير الفرن الكهربائي عندما لم يكن يعمل وقلتِ لي انك لم تخبريه كي لا يحزن.

انهار داخلي وبكى قلبي بصمت، ما وجدت ما ارد به على ابني، فعلمت لكم صار الكذب عادة لا تلاحظ يتوارثها منا الابناء.

اليوم الكل يكذب اصبحت الحياة لا تسير دون ان تنمق بالكذب في كل المعاملات في المدرسة الطالب يكذب والمعلم يكذب والمدير وفي الخارج الصديق يكذب والشرطي العامل والمهندس صعوداً بالسلم الى رئيس الدولة الذي يعد بوعود واهية والشعب يسخر بكلامه فقط لعلمهم انه"يكذب"!.

والسؤال الذي يطرح لماذا نكذب ولماذا صرنا لانخاف من اثم الكذب؟ بل ما الذي جعلنا نعتاد عليه؟ ولقد قال الباقر (عليه السلام): (إن الكذب هو خراب الإيمان) (الكافي).

لذا قام موقع بشرى حياة بجولة استطلاع الرأي حول هذا الموضوع وسألناهم عن آخر مرة كذبوا بها متى كانت وما كان السبب ولما يكذبوا اساساً؟!

 فكان رأي ام حسين: لا اتذكر اخر مرة كذبت بها لا اقول انني بتاتاً لا اكذب ولكن الحمد لله لاتوجد لدي صفة الكذب إلا انه الكذب اصبح امر طبيعي بالمجتمع لأننا ابتعدنا عن الدين الحقيقي فلقد جاء بالحديث المؤمن لايكذب.

أما بنين الخفاجي قالت: آخر مرة كذبت بها كانت ليلة الأمس قلت لصديقتي ان الانترنت مفصول وفي الحقيقة كنت قد نمت ولم انتبه لعيد ميلادها لأنني لم اكن اريدها ان تحزن بسبب هذا الشيء، انني في العادة اكذب مجاملة للآخرين ولكنني بالطبع اكره الكذب واحاول تجنبه.

اما ام فاطمة فقالت: آخر مرة كذبت بالأمس على زوجي تجنباً لحدوث مشكلة بيني وبينه. 

زينب تقول آخر مرة كذبت قبل اسبوع او اكثر لانني كنت مضطرة، برأيي في الغالب نضطر لنكذب حتى نرضي المقابل مع بالغ الاسف اصبحنا نبحث عن رضا المخلوق في معصية الخالق.

وكان لرؤى الحائري  رأي آخر فهي تقول الكذب يبقى كذب ولكنه اصبح امر طبيعي ومعتمد عليه، السبب العادات والتقاليد التي اصبحت دستور والبعد عن الله عز وجل فجعل الدين المصدر الثالث او الرابع المصدر للشرع، الكذاب اليوم يعيش بسلام والصادق ملام، برأيي يكمن الحل بأن نرجع الى مصادر التشريع  والقرآن واقوال ائمتنا (ع) ولا نرفع المصالح فوق القرآن ففي قوله تعالى: "ويلٌ يومئذ للمكذبين".

مروة تقول: لا اتذكر آخر مرة كذبت بها  لكن هنالك امور تسمى كذبة بيضاء صارت تسود التصرفات لكي تمضي مسيرة الحياة مع الاسف.

فلو تفكرنا قليلا هل لهذه المبررات الواهية وارضاء الآخرين كفيلة لتبرر ما وصلنا اليه من حال مع الكذب (إن الله جعل للشر أقفالا، وجعل تلك الأقفال الشراب، والكذب شر من الشراب) هذا قول مولانا الباقر (الكافي).

وان الشريعة حددت لنا مواطن يجوز فيها ان نكذب ولا ينبغي ولا يجوز لنا اجتيازها وهنا نكتفي بقول مولانا الصادق حيث قال (عليه السلام): ( كل كذب مسؤول عنه صاحبه يوما إلا في ثلاثة:

رجل كايد في حربه فهو موضوع عنه، أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى هذا يريد بذلك الإصلاح فيما بينهما، أو رجل وعد أهله شيئا وهو لا يريد أن يتم لهم)(الكافي).

الانسان
الكذب
المجتمع
الدين
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة