• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سيكولوجية انفصال الفرد عن المجتمع: بين الذات المزيفة ووهم التصور

ليلى قيس / الأحد 03 حزيران 2018 / تطوير / 3972
شارك الموضوع :

من منطلق الأنا المزيفة، يريد الطموح منا أن نؤمن أننا الوحيدون المهمون، إذا كنا تشربنا معتقد الأنا المزيفة هذا، فمن الصعب جدا النظر في فكرة و

من منطلق الأنا المزيفة، يريد الطموح منا أن نؤمن أننا الوحيدون المهمون، إذا كنا تشربنا معتقد الأنا المزيفة هذا، فمن الصعب جدا النظر في فكرة وجود الأرض دوننا، أو فكرة أن يكون هناك سبب لوجود الأرض في المقام الاول، إن الكلمة المفتاحية في قائمة مكونات الأنا المزيفة الثلاثة الأخيرة هذه هي الانفصال.

إذا اعتقدنا أننا منفصلون ومتميزون عن الجميع فنحن بذلك ننفذ برنامج الذات المزيفة، وتصر الأنا على الانفصال لأنها بتلك الطريقة تغوص الولاء للذات الحقيقية، عندما ندرك ونحترم حقيقة كوننا متصلين ببعضنا البعض، الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه والشمس التي نعتمد عليها والأكثر أهمية، المصدر الخفي الذي يحركنا، حينها يمكن أن تعود الأنا المزيفة الى حيزها المناسب.

إن رأي (رامانا ماهاريشي) المثير للجدل: "ليس ثمة اخرون" يثير التفكير على نحو ممتع، وبالنسبة إلى من يضع الأنا المزيفة خارج الخدمة تماما. تعيش الأنا المزيفة وتزدهر على أساس إيماننا بانفصالنا عن الاخرين، يشكل الانفصال عاملا محفزا في رحلة الطموح، كونه يجعلنا ندرب عقلية المقارنة لدينا بواسطة أفكار من قبيل: أنا أجمل، أذكى، أكثر موهبة، وهكذا.

انطلاقا من هذا الموقف الراسخ بقوة نسعى وراء اعمال من اجل إثبات تفوقنا في علاقاتنا مع الاخرين. إذا كنا واعين أنه ليس ثمة انفصال ولا اخرون، فلسنا في حاجة إلى اثبات تفوقنا.

إن الطموح هو في اغلب الأحيان رغبة قوية في التفوق من خلال الحكم على أنفسنا أننا متفوقون على الاخرين، الحقيقة هي أنهم "نحن" لكنهم يضعون قناع هم، عوضا عن أن ننتبه إلى اتحادنا، رحنا نركز على اختلافاتنا التي تقنعنا بها الأنا المزيفة.

على النقيض من ذلك، عندما يهيمن اتصالنا مع الاخرين على معتقداتنا، فلا حاجة بنا الى هزيمة أحد، الكفاح من أجل ما نعتبره حقوقنا، لا حاجة بنا أن نشنّ حربا أو نستغل أحدا، او نحاول باستمرار أن نكون شخصا نعتقد أنه الرابح. عوضا عن ذلك، فأن رؤية الاله متجليا في كل انسان يعني أنه ليس صراع، لأننا نرى أنفسنا في الاخرين. نفهم الحكمة في هذه الملاحظة كالتالي: عندما تحكم على الاخرين، فأنت لا تقوم بتعريفهم، وانما بتعريف نفسك كشخص يصدر الاحكام على الاخرين. نحن عاجزون عن إدراك فكرة العدو وبالتالي عاجزون عن المشاركة في القتل وشنّ الحرب على أي اخ لنا في الانسانية كما يحب الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين أن يقولوا: "ليس هناك شجرة تمتلك أغصانا غبية الى درجة التصارع مع بعضها البعض".

ان التنافس، القتال، الاستغلال، الحقد، الصراعات، من الاوصاف التي تنبع جميعا من الذات المزيفة التي تخلقها الأنا المزيفة، عندما نسمح لها أن تقنعنا أن علينا المحافظة على وهم انفصالنا.

(من كتاب النقلة/ للمؤلف د.واين داير)
الانسان
المجتمع
الشخصية
النجاح
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الصادق يشكو وحدته

    النشر : الخميس 20 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي استراتيجية العصف الذهني؟

    النشر : الخميس 21 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طفلك لوحة.. أنتَ ترسمها

    النشر : السبت 14 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تكون شخصاً مبدعاً؟

    النشر : السبت 29 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    المكملات الغذائية.. بين الفوائد والأضرار

    النشر : الأربعاء 18 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    فيض من كاظم الغيظ

    النشر : الأحد 26 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 355 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1029 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 17 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 17 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 18 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة