• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تعلّم فن المجاملة والشُكر والمحادثة

إسراء علي الفتلاوي / الأثنين 01 آب 2016 / تطوير / 11577
شارك الموضوع :

من الضروري ان تعرف كيف تجامل الناس وتشكرهم وتحادثهم، اذ بدون ذلك لا تستطيع ان تكسب احترامهم..

 من الضروري ان تعرف كيف تجامل الناس وتشكرهم وتحادثهم، اذ بدون ذلك لا تستطيع ان تكسب احترامهم..

تعلم فن المجاملة..

ماهي المجاملة؟! ان البعض يظن ان المجاملة تتلخص في ان لا تكون غليظاً في التعامل مع الآخرين.. الا ان ذلك هو الجانب السلبي منها.. وهنالك جوانب ايجابية لابد من مراعاتها، فمثلاً تتضمن المجاملة المقدرة على تحويل مجرى النقاش الى الوجهة التي تلذ لمحدثك، ومحاولة كسب قلبه، قبل فرض رأيك عليه.

وطبيعي ان تلك ليست مشكلة مستعصية في التعامل مع صديق تعرفه معرفة وثيقة، وتفهمه حق الفهم. ولكن ماذا عساك تفعل لتتجنب ايذاء شعور شخص لا تعرف طبيعة إحساساته.. إليك فيما يلي تسع طرق لاكتساب فن المجاملة:

أولاً: حاول دائماً ان تروي للآخرين ما يلذ لهم، مما سمعت او قرأت ولا تهمل المجاملات العابرة، والتي تتضمن المديح المخلص الصادق.

ثانياً: اجتهد في ان تتذكر الأسماء والوجوه.

ثالثاً: اذا وضع الناس ثقتهم فيك، فانهض بها، ولاتكشف اي سر ائتمنوك عليه.

 رابعاً: التزم ماامكنك ضمير المخاطب في مناقشاتك.

خامساً: لا تسخر من الآخرين ولا تستهزء بهم، بل على العكس اجعل دأبك ان تشعرهم بأهميتهم. سادساً: اكتسب المقدرة على القول المناسب في الوقت المربك.

سابعاً: اذا اتضح لك انك مخطئ فسلّم بذلك، فأفضل الطرق لتصحيح خطأ ما ان تعترف به في شجاعة وصراحة.

 ثامناً: استمع اكثر مما تتكلم، وابتسم اكثر مما تتجهم، واضحك مع الآخرين اكثر مما تضحك منهم، وتوخ دائماً الا تخرج عن حدود المجاملة.

 تاسعاً: لا تنتحل قط العذر لنفسك قائلاً لم أكن اعرف فالجهل بالقانون لا يعفي من عقاب خرقه. واعلم ان المجاملة، امر لا غنى عنه، حتى لقد اعتبرها خبراء العلاقات الإنسانية واصحاب الاعمال في المقام الاول بين الصفات التي لا بد منها للنجاح، وقال احدهم: إن الموهبة شيء عظيم، ولكن المجاملة شيء اعظم، فإذا أردت ان تحصل على مفتاح النجاح ، فتدرب على الطرق التسع التي اسلفناها، واعمل بها، وسوف تدهش لمدى النجاح الذي يكلل صلاتك بالناس ولمدى السرعة التي تكسب بها الفرص.

ولقد اعتبر الامام علي عليه السلام ( المداراة ثمرة العقل) وقال انها عنوان العقل مدارة الناس وايضاً قال عليه السلام: رأس الحكمة مدارة الناس.

تعلم كيف تشكر الناس..

 اذا كنت تريد من الناس ان يقدروك، فإن عليك ان تمنحهم تقديرك المخلص. إن الشكر ليس مجرد تواضع مطلوب منك فحسب، بل هو حبل التواصل بينك وبين الآخرين، فالناس تقطع المعروف عمن لا يقدره.. من هنا فإن الشكر ترجمان النية ولسان الطوية، بينما اللؤم ان لا تشكر النعمة. ان شكرك لمن انعم عليك، ليس معروفاً تؤديه له، بل واجب عليك، لانه حق من حقوقه.. يقول الحديث الشريف: اما حق ذي المعروف عليك فأن تشكره وتذكر معروفه، وتكسبه المقالة الحسنة، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله عز وجل، فإذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سراً وعلانية، ثم ان قدرت على مكافأته يوماً كافأته، وهنا ملاحظة هامة، وهي ان كثيرين يَرَوْن من واجبهم ان يشكروا الغرباء، ولكنهم يهملون شكر الأقرباء عندما يسدي هؤلاء اليهم معروفاً.. مثلاً قلّما يشكر الزوج زوجته على خدماتها. قلما يشكر الأولاد آباءهم على معروفهم ....... الخ. في الوقت الذي لابد ان نضع القاعدة الذهبية التالية نصب اعيننا دائماً الاقربون اولى بالمعروف.

 ان كل من يقدم لك معروفاً مهما كان صغيراً يتوق الى ان يسمع منك كلمة شكر او تقدير على ذلك، وإذا لم تفعل فأنت تخيب امله فيك. يقول الحديث الشريف ان الله امر بالشكر له-تعالى- وللوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله، ومن لم يشكر الناس فهو يهدم شخصيته أمامهم.

تعلم فن المحادثة..

المحادثة فن قائم بذاته.. وهو في ذلك مثل فن الخطابة يحتاج المرء الى التمرين عليه لاكتسابه. إن المحادثة الجيدة بحاجة الى اللباقة، والالتزام باحترام الرأي الاخر، وتعلم اُسلوب الكر والفر، وحسن التوقيت، وبراعة قولية الجملة. والابتعاد عن الاهانه والشتم، وعدم رفع الصوت بلا سبب وتجنب تحقير الآخرين.

 وفي ما يأتي عرض لبعض الطرق التي تعيننا على ان نكون اكثر اقناعاً في المواقف اليومية:

أولاً - امنح نفسك خير مظهر. نحن ننزع الى الظن إننا نتأثر بما يقوله الاخر اكثر من تأثرنا بمظهره. غير ان التجارب تدحض هذا الاعتقاد، ومن هذا القبيل اختبار أجراه عالم النفس شيلي شايكن على 68 متطوعاً في جامعة مساتشوستس في امهرست.. فتبين ان الأكثر اناقة وجاذبية بينهم هم الأشد اقناعاً.

 ثانياً-تعاطف مع المستمع. لقد وجد الباحثون اننا، في محاولة تعديل اذواق الآخرين ومواقفهم ،لابد لنا من التعاطف واياهم قبل طرح ارائنا عليهم.. ولذلك فان اكثر البائعين نجاحاً هم الذين يقلدون صوت الزبون وحركاته ووقفته وحالته النفسية، وربما شهقوا وزفروا مثله من غير قصد وهذا من شأنه احداث الأثر الأكبر في الزبون.

ثالثاً-اعكس تجارب المستمع. ان غير المتمرس يقفز تواً الى موضوعه الرئيسي، اما صاحب الخبرة فيحرص بادئ الامر على إشاعة جو من الثقة بينه وبين الاخر. فإذا عبر المستمع عن قلقه حيال امر ما، فانه يحاول إقناعه ان يعطي جواباً كالآتي اني افهم مالذي يبعث لديك هذا القلق. ولو كنت مكانك لراودني نفس الشعور، ان جواباً كهذا يكشف عن احترامنا لمشكلة الاخر، ولا بد من ان يخلق جواً من الثقة في ما بيننا.

رابعاً-الجأ الى ذكر الأمثلة واذكر قصص الآخرين وتجاربهم. يقول القران الكريم: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الالباب)، وفي بعض الأحيان يكون ذكر الخبرة الشخصية مؤثراً جداً.

(من كتاب: كيف تكسب قوة الشخصية، لكاتبه: السيد هادي المدرسي)
ثقافة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    صابر برنابا
    جنوب السودان2018-11-16
    شكرا لكم لنشر هذه النصيحة الجميلة
    مشكلتي هو اني دايما هادي و انا ليس جيدا في محادثة الناس

    ارجو منكم المساعدة

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    5 نصائح لتعزيز نظامك الغذائي بالبروتين

    النشر : السبت 19 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    تحفة فاطمة: دراسة تحليلية لأفضلية حجاب العباءة

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    ملتقى خادمات المنبر الحسيني بنسخته الرابعة في جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأحد 22 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    واحة في صحراء الحياة

    النشر : السبت 11 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    وصفة هندية تكشف تصدي الهنود لمخاطر كورونا

    النشر : الأربعاء 26 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    المسلم والشخصية المنضبطة

    النشر : الأربعاء 14 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 543 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 479 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 363 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1099 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 20 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 20 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 20 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة