• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا تشعر النساء بالحزن أكثر من الرجال؟

ندى خالد / السبت 03 تشرين الثاني 2018 / تطوير / 7619
شارك الموضوع :

\"رفقا بالقوارير\".. وصية رسولنا الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) أي الرفق بنسائكم يا معشر الرجال سواء كانت (ام، اخت، زوجة) وكذلك في حديثٍ قدسي ا

"رفقا بالقوارير".. وصية رسولنا الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) أي الرفق بنسائكم يا معشر الرجال سواء كانت (ام، اخت، زوجة) وكذلك في حديثٍ قدسي اخر قال (استوصوا بالنساء خيرا) وذلك لأن المرأة فطرت على الرقة، والحنان، فهي منبع الحب، والرحمة، ومصدر سكن وراحة الرجل، هي نعمة عظيمة ينبغي الحفاظ عليها، ورعايتها، وتقديرها حق قدرها لتستقم الحياة، وينصلح المجتمع كله.

ذكر الله تعالى في محكم كتابه في اكثر من اية ان لا تحزن النساء وكأن عنايته بحق النساء اكثر منها للرجال.. ففي زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، يقول تعالى {ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ}، وفي قصة مريم عليها السلام يقول تعالى: {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}.

وفي قصة أم موسى يهيء الله تعالى لها عجائب في إنقاذ وليدها موسى (عليه السلام)، ليعيش في كنف عدوه معززا مكرما، ثم يعيده تعالى إليها، لترضعه، وكل تلك الأقدار الغريبة يقدرها الله تعالى لكي (لاتحزن). فيقول الله تعالى عند أمرها بما تعجز الأم عن فعله، وهو أن تلقي ولدها في الماء، وتلقيه ليحف به الموت من كل مكان، فيبشرها الله تعالى بأن تفعل ذلك ثقة بالنجاة، فلا تحزن: {وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}، ثم يقول تعالىعنها بعد أن أرجعه إليها {فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ}، نعم قدر الله كل تلك العجائب لأمر في عين الله عظيم، وهو لكي لا تحزن!.

لماذا كل هذه العناية بعدم إصابة المرأة بالحزن؟!

المرأة كتلة من المشاعر والرقة وتأثير الحزن عليها مضاعف تأثيره على الرجل فكثير من النساء قد اجهضن ومنهن من اصابها تساقط الشعر ومنهن من يضعف بصرها او قد تخسر بصرها نهائيا او تصاب بأمراض عدة منها القالون العصبي او الم المعدة والكثير من الامراض الشائعة والمعروفة والتي تصيب النساء بنسبة اكبر مما يصيب الرجال وكله يرجع لمسبب واحد وهو الحزن.. فلا ترفع صوتك على امك فتحزن على ضياع عمرها من اجلك (فالجنة تحت اقدامها) ولا تستهزئ بأختك فتحزن على خسارة اخيها الذي تعتبره سندها ولا تجرح زوجتك فتحزن على شريك حياتها ولا تجرح ابنتك فتحزن (البنات نعمة الله اليك) وكما ذكر رسولنا الكريم (البنت حسنة والولد نعمة فاما الحسنة فانك تثاب عليها واما النعمة تحاسب عليها) صدق رسولنا الكريم.

كما قد أجرى باحثون بريطانيون دراسة علمية لمحاولة معرفة هل للاختلاف بين الجنسين تأثير على مدى حزن الشخص من عدمه، ولماذا تشعر النساء بالحزن أكثر من الرجال.

اختار الباحثون فئة كبار السن لمقارنة مدى تأثر الشخص بخسارة شريك حياته أو أي شخص قريب له، وكانت النتائج واضحة منذ البداية بأن النساء يتأثرنّ بشكلٍ أكبر بكثير مما يحصل مع الرجل.

أكدت الدراسة التي أجريت على أكثر من2000 شخص فقد أحد أحبابه، أن أكثر من30% من النساء ذكروا بأنهم يشعرون بحزن شديد ناتج عن الوحدة، بينما 17% فقط من الرجال بقوا تحت تأثير حزن الفقد، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

المرأة
الحزن
الحياة
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    الإمام زين العابدين: عبادة تصنع الإنسان وتُحيي الأمة

    النشر : الثلاثاء 22 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الثقوب السوداء قد تكون أقرب إلينا مما كنا نعتقد

    النشر : الخميس 14 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    المرأة بين التنظيم وواقع الروتين اليومي

    النشر : الأحد 21 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    حجاب طالبة فرنسية.. يثير الجدل ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي

    النشر : الأحد 27 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    ماهو ارتفاع التوتر البابي؟

    النشر : الأثنين 25 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    حرية شخصية أم قيد؟!

    النشر : الأثنين 22 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 527 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 497 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 365 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 331 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 681 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 12 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 12 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 12 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة