• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خط النهاية.. الخاتمة

نجاح الجيزاني / الخميس 17 كانون الثاني 2019 / تطوير / 2618
شارك الموضوع :

يسعى الانسان في هذه الدنيا ويسير نحو نهاية رحلة حياة تدعى بخط النهاية، ويثابر ويبقى يكد ويتعب حتى يكون وجها لوجه في مواجهة خاتمة مرسومة، الج

يسعى الانسان في هذه الدنيا ويسير نحو نهاية رحلة حياة تدعى بخط النهاية، ويثابر ويبقى يكد ويتعب حتى يكون وجها لوجه في مواجهة خاتمة مرسومة، الجميع بلا استثناء يرغب بخاتمة جميلة لحياته، والجميع بلا استثناء يرغب كذلك بترك بصمة تذّكر الاخرين به ولو بعد حين.. فأي خاتمة ترغب بها ايها القاريء الكريم؟ وأي نهاية سترسمها ريشتك في الحياة؟.

لا أحد بالتأكيد يعرف الخواتيم، وليس من أحد يدعي معرفته بما سيؤول اليه مصيره، تبقى الأقدار طي الكتمان ومهما حاول الناس كشف المستور، أو معرفة ما خبأه الله سبحانه للناس، فإنها محاولات فاشلة ويائسة ولن يكتب لها النجاح مهما تكهنّوا.. لأنها ببساطة شديدة رجم بالغيب ليس إلا.

هناك من الناس من يجزم مدعيا أنه بامكانه رسم خاتمته بنفسه، وهو ادّعاء باطل ويعوزه الدليل لإثبات صحته.. فكم رأينا أناسا ممن تعايشوا معنا كانوا يتمتعون بسيرة وسلوك جيديْن، لكنهم ما إن تغيرت ظروفهم حتى انقلبت حياتهم رأسا على عقب فكانت خاتمتهم يرثى لها..

إذن لا يمكن الجزم بخاتمة معينة لشخص ما مهما كانت نوع البدايات.

ربما قرأتم كتاب المؤلف الشهير (ديل كارنيغي): (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس) لقد قيل عنه: انه مات وهو وحيد تماما.

أما الكاتب بنيامين سبوك مؤلف الكتاب الشهير: (الطفل والعناية به) أراد أولاده أن يضعوه في مأوى للعجزة!.

كذلك الكاتبة الكورية مؤلفة الكتاب الشهير: (كيف تغدو سعيدا؟) فقد قيل عنها: أنها شنقت نفسها بعد نوبة كآبة حادة مرت بها!.

إذن النهايات لا يمكن التنبؤ بها، أو التكهن بقرب حدوثها، بل إن الخواتيم لا تأتي وفق الأماني الفارغة أو التمنيات النفسية والأمزجة البشرية.. بل هي أقدار تأتي للبشر عاجلا أم آجلا وليس أمام الانسان السوي سوى أن يحث الخطى للسير في الطريق المستقيم ثم التوجه إلى الله سبحانه وسؤاله حسن الختام.

وإذا أراد الله بعبد خيرا أرشده إلى صلاح دينه ودنياه وختم له بخير، كأن يموت وهو في مجلس علم.. أو ساعيا في حوائج اخوانه، أو مجاهدا في ساحة حرب، أو أي ميتة خيّرة يرتضيها لعبده فيقال عنه: رحم الله فلانا لقد كانت خاتمته سعيدة.

فكل امرئ مرهون بعمله، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وقيمة عمل المرء في حسن خاتمته وعن

 النبي (ص) أنه قال: (إنَّما الأعمالُ بخواتيمِها).

ومن أسباب حسن الخاتمة: الاستقامة على العمل الصالح، وهي أن يَلزم الإنسان طاعة الله في كل أحواله، فمن عاش على شيء مات عليه، قال سبحانه: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ (إبراهيم: 27).

كما إن حسن الظن بالله تعالى من أهم الأسباب التي يُوَفَّقُ بها العبد لحسن الخاتمة، وهو أن يرجو الإنسان سعةَ رحمةِ الله تعالى، وكرمِه في مغفرة ذنوبه، قال صلى الله عليه وآله: (لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّه ربه).

الانسان
الحياة
الموت
الايمان
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    التخطيط والطموحات الهادفة للسنة الجديدة

    النشر : الأثنين 02 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    محامية يمنية تفوز بجائزة في مجال حقوق الإنسان في العالم

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    سايكولوجيا التفاهة

    النشر : الأحد 17 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    فلنتواصل معه

    النشر : السبت 23 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الضياء وسط الظُلمة

    النشر : الثلاثاء 01 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    مدينة العميان

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1027 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 15 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 15 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 15 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة