• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثمانيةُ أشياء تجنّبها في رمضان

اسلام نادي / السبت 18 آيار 2019 / تطوير / 1995
شارك الموضوع :

من المعلوم علم اليقين لدي جميع المسلمين أنّ رمضان شهرٌ تفضّل الله به على الأمّة الإسلامية، نهاره صيام مفروض، وليله تطوع منشود، لحظاته كلها

من المعلوم علم اليقين لدي جميع المسلمين أنّ رمضان شهرٌ تفضّل الله به على الأمّة الإسلامية، نهاره صيام مفروض، وليله تطوع منشود، لحظاته كلها يتوجب اغتنامها، فضائله كثيرة.

خابَ وخسر وانسلختْ من يده فرصة ذهبية ربّما لا تُعوض من أدركَ رمضان ولم يُغفر له ذنبه وينظر الله له بعين الرحمة، لا أُنكر أنّ رمضان في هذا الزّمان مجرّد من روائحه الظاهرة، وربما هذا لاضمحلال الدين الّذي يحصرونه كلّ برهةٍ في المسجد، ولكن روائح رمضان الداخلة والباطنة ما زالتْ موجودة لم يُرفع منها شيء.

لذلك سنسلّط الضوء في هذا المقال البسيط على بضعة أمور يجب على الفرد المسلم تجنّبها في رمضان، لن نتطرق للأمور الّتي يعلمها الجميع من عدم الجماع والطعام، ولكن سنتحدث عن أمور تستهلكنا وأوقاتنا باستدراج دون دراية بأنها تأخذ منا أوقاتاً ثمينة ما كان يجب تضييعها.

ثمانيةُ أشياء تجنّبها في رمضان:

تجنّب النّوم الطويل

في العادة يَسهر النّاس ليلاً إلى وقت السحور سواء من أجل أعمالهم أو من أجل السهر، ثم يتناولون طعام سحورهم ويلتجأ قسمٌ منهم إلى ربه حتّي يصلي الفجر، ويلتجأ القسم الآخر إلى سريره مُضيّعاً بذلك صلاة الفجر الّتي قال في سنّتها رسول الله صلي الله عليه وآله سلم "ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها"، ينام من نام فلا يستيقظ سوى ما بين الظهر والعصر أو ربما بعد صلاة العصر، فلا يشهد من يومه سوى القليل قبل أذان المغرب، يفطر على آذان المغرب وتبدأ سلسلة أخرى متشابهة من الأشغال.

لو حسب الشخص لنفسه ثماني ساعات -كحد أقصى- بعد صلاة الفجر لاستيقظ على صلاة الظهر، فلا تجعلوا النوم يسرق أعماركم في غير رمضان فضلاً عن استراق أوقاتكم في رمضان.

تجنّب الإنخراط في مواقع التواصل الإجتماعي

الجميع يعلم أن مواقع التواصل الإجتماعي تستهلك الأوقات دون إخطار، ونحن اتفقنا أن رمضان شهرٌ خاب فيه من ضيّعه، فانظر لمدى استفادتك من مواقع التواصل الإجتماعي ومدى تضييع أوقاتك الثمينة دون هدف ثم حدد هل ستظلّ هكذا أمام شاشة الهاتف أم ستفِيق من هذه الغفلة.

كذلك الجلوس أمام التّلفاز للساعات الطوال لمشاهدة الأفلام والمسلسلات الهابطة الداعرة الّتي تُبطل صيام المرء وتجعله مجرّد رقم في سلسلة المسلمين الصائمين لا يرتقي صومه لقلبه وروحه، فابرأ بنفسك عن هذه المهازل ولا تفتن نفسك وتفتن أسرتك في تلك المسلسلات الّتي لا غاية لها سوى إفساد صومك سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

تجنّب قراءة القرآن

لا تتعجّب من هذا العنصر، نعم تجنب قراءة القرآن على عجل وأنت تتسارع لتنهي أكبر قدرٍ ممكن في دقائق قليلة، فهذه القراءة لن تكسر الغشاء المحاط  بقلبك، ولن تنظف الصدأ الّذي امتلأ به قلبك، فاقرأ بتأني وحاول أن تفهم، فكلّما فهمتَ كلّما ازددت قرباً من الله وامتلأت روحك بشرابها المفضّل، وتغذّت فلا تجوع على عرض من الدنيا، الله عزّ وجلّ قال لنبيه في كتابه الجليل "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا"، اقرأ قراءة بيّنة واضحة بتؤدة وطمأنينة كي تحصد من ثماره وتستمتع بجماله.

تجنّب مجالسة النّاس

اقتضت غريزة الإنسان علي أن يكون مُجتمعياً يُصادق البعض، ويُحادث البعض، ويُشارك البعض مواقفه وحكاياته، ولكن هناك أحاديث ومُجالسات مع النّاس تطول بشكلٍ لا إرادي، وربما إرادي مُبالغ فيه، فبعد صلاة العشاء ربّما تجتمع مع أقاربك فتنهي الليل بأكمله، فلا الليلة ستعود ولا أقاربك سيقدمون لك شيئاً يُنقذك يوم القيامة، أنا لا أقول أن تقطع رحمك، بالعكس فديننا أمرنا بصلة الرحم فضلاً عن صلتها في شهر رمضان ذو الفضائل والكرم، ولكن لا تجعل صلة رحمك تقضم حق نفسك الّتي يجب عليك إنقاذها من المهالك في رمضان، خاصّة الأصدقاء والأشخاص الّذين نستمتع بالوقت معهم، أو ربّما يسوّل لنا الشيطان أننا نستمتع بالوقت معهم في أوقات الطاعة كي يلهينا عن الغرض الأسمي من اغتنام الأوقات. كما ينبغي علي المرء إن جالس النّاس أن يُمسك لسانه عن الغيبة والنميمة كي لا يَضيع صيامه سدى، فربّ صائم ليس له حظٌ من صومه إلا الجوع والعطش.

تجنّب الأسواق

وهي بغيضة لما فيها من ربا وأكل للأموال وكذب وغش وخداع وغيره، فإن دخلت السوق فلا تُطلق لوقتك العنان ولا تعود إلّا واليوم ينتهي، فالسوق يستدرج الوقت ويقتل اليوم دون أن يشعر به المرء، واحذر الكذب لأن تكسب نقوداً أو تشترى شيئاً.

تجنّب عقوق الوالدين

تذكّر دائماً أن الله قرن طاعة الوالدين بطاعته فقال سبحانه في كتابه الجليل:  "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا"، فشأن الوالدين عظيم، وطاعتهما واجبة، وعقوقهما مجلبة لغضب الله وسخطه، وقال ابن عبّاس رضي الله عنهما: ثلاث آيات نزلت مقرونة بثلاث آيات لا يقبل واحدة منها بغير قرينتها، وذكر منهم "اشكر لي ولوالديك"، فلا تجعل صومك لا يتجاوز رأسك بسبب عقوقك لوالديك، والتمس لديهما الرضا كي يرضى الله عنك ويتقبّلك.

تجنّب أوقات الفراغ

لا تجعل من أوقات فراغك فراغاً حقيقياً يستقرّ داخل قلبك فيوهنه ويستهلكه، اجعل أوقاتك كلها مليئة، فإن وجدت وقتاً فارغاً فافتح مصحفك وإن كنت قد أغلقته منذ بضع دقائق، أو أغمض عينيك واذكر الله، أو اصنع شيئاً مفيداً، فمن الغفلة تضييع الأوقات في عمرك بأكمله فما بالك بتضييعها في الأوقات الثمينة.

تجنّب الإفراط في الطعام "الشّبع"

إذا أتي وقت الإفطار فتناول طعامك بهدوء وطمأنينة، لا تأكل كمن سوّل له شيطانه أن يأكل بشراهة لأن الوقت القادم هو وقت الإمتناع عن الطعام، لا تتعامل مع رمضان على أنّ هناك قوة  "الله" تمنعك عن الطعام عنوة فتحاول أن تستزيد من الطعام في الأوقات المباحة، وكأنّك لصّ خرج في الليل مستخفٍ وعاد تائب النهار.

فالإفراط في الطعام يورث الأمراض والكسل والبلادة ويعمي القلب ويجلب المعاصي وحبّ النوم.

لا تغتنم رمضان بكل ما أوتيت من قوة فقط، وإنّما اغتنمه بكل ما أوتيت من قوة وما تستطيع أن تختزن من قوة، الله ألقى أمامك ورقة رابحة في لعبة أوراقها معدودة وأنت لا تعلم بها، ربّما تكون هذه ورقتك الأخيرة، وربّما ليست الأخيرة ولكن القادمة لا تعلم كيف ستكون فيها، ربّما عندما تأخذ الورقة القادمة تكون ضعيفاً ولا تستطيع استخدامها، فأنت الخاسر في هذه اللعبة إن لم تستغل الورقة وتوظّفها بأفضل مكان كي تكسب، فضلاً عن أن الله بجوارك وهو من أمهلك وأعطاك الفرصة، فحقاً إن لم تغتنمها ستخسر خسراناً ستندم عليه طيلة حياتك في الدنيا وفي الآخرة وحينها لن ينفع الندم!.

الانسان
شهر رمضان
الحياة
السلوك
الدين
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    التفاؤل.. والطمأنينة بقدر الله

    النشر : الخميس 23 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الدايو راما.. فن يجسد ذاكرة المكان والزمان

    النشر : الأثنين 09 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    زاد المنتظرين من مائدةِ دُعاء زمن الغيبة

    النشر : الثلاثاء 18 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    فقه القانون يناقش في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : الأربعاء 19 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    اختر من تكون.. بائس أم قوي

    النشر : الأثنين 20 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ذِكر القرآن الناطق في القرآن الصامت

    النشر : الخميس 07 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 355 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1029 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 17 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 17 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 18 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة