• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كورونا على الأبواب

نجاح الجيزاني / الأربعاء 26 شباط 2020 / تطوير / 1658
شارك الموضوع :

ها هو على وشك أن يطرق بابنا وقد فعل، بعد أن دخل بلا استئذان إلى بيوت جيراننا

انتشرت الأخبار وتشعبت الآراء حول الوباء الجديد الذي تشهده عدة دول في كوكبنا الصغير. كورونا وما أدراك ما كورونا؟!

ها هو على وشك أن يطرق بابنا وقد فعل، بعد أن دخل بلا استئذان إلى بيوت جيراننا.. فهل سنفتح له الأبواب مشرعة ونقول له: ياضيفنا لو زرتنا لوجدتنا.. وربما سنقول له: حللت أهلا ونزلت سهلا في ديارنا؟!

غريب أمرنا نحن البشر لا نتعظ إلا بالإبتلاء.. ولا نُمحّص إلا إذا نزلت بنا الأدواء.. فهل نسينا صنع الله فيمن سبقنا من الأمم؟ وهل تناهى إلى أسماعنا قصص سكان الأرض وعمّارها.. وقد ابتلاهم الله بصنوف العذاب، وأجرى سننه الثابتة فيهم لتأديبهم تارة وتمحيصهم وارجاعهم إليه تارة أخرى؟

نحن اليوم أحبتي أمام اختبار جديد وامتحان عسير، وليس من باب التهويل أقول: إن ما ينزل بنا ما هو إلا نتاج أيادينا، وابتعادنا عن الفطرة السليمة، وتهاوننا في أكل الخبائث وترك الطيبات، بل هو نتيجة حتمية لعمى القلوب التي في الصدور.

فمتى تعود البشرية عن غيّها وعن تماديها في الطغيان؟ ومتى تستفيق من حالة السكر والعربدة والتوغل في الخبيث بالقول والفعل؟

إننا نشهد رغم  التطور الحديث في كل ميادين الحياة انتكاسة اخلاقية على كافة الأصعدة، وانقلابا في المفاهيم والمثل والقيم الانسانية، ناهيك عن ظلم البشر لبني البشر.. وتغوّلهم وشيطنتهم وتنمّرهم تجاه بني جلدتهم.. أليست هذه خطايا كبرى تقسو بالقلب فتجعله صخرا جلمدا؟.

(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).

فابتلاءات الله قد تكون في ظاهرها نقمة ولكن في باطنها رحمة.. من هنا لابد من فهم عميق لفلسفة الابتلاء، فالرب الذي خلق الكون والحياة ما انزل داء إلا وله دواء.. فليس هناك ارحم من رب العالمين؛ والعقل البشري بدوره وبما أعطي من قابلية للنمو والنضج والتكامل قادر بالتأكيد على اكتشاف الحلول والخروج من عنق الزجاجة.

إلا أن أنجح الحلول على الاطلاق هو الرجوع للفطرة السليمة، والتمسك بتعاليم السماء..

ولقد روي عن الامام الصادق عليه السلام إنه قال: من نظر إلى ذي عاهة أو مَن قد مُثَّل به أو صاحب بلاء، فليقل سراً في نفسه من غير أن يسمعه: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، ولو شاء لفعل بي ذلك "يقولها ثلاث مرات، فإنه لا يصيبه ذلك البلاء أبداً..

وليس بالضرورة أن نرى المُبتلى رأي العين، فوسائل التواصل الاجتماعي تتكفل بالأمر، فالعالم يبدو كقرية صغيرة بفضل هذه الشبكة العنكبوتية.

أما العراق فهو بلد العجائب كما يقولون، فإنه يغرد دائما خارج السرب، فالطرفة التي يتداولها أبناؤه هذه الأيام تحول هذه القضية إلى كوميديا ساخرة لاذعة فتقول الطرفة: كورونا من إيران والجراد من السعودية والثلوج من تركيا والصواريخ من أمريكا!.

وأخيرا قرّبوا آذانكم واسمعوا هذه الهمسة الطريفة: تيّقنوا جيدا يا أحبتي بأنّ كورونا منتشرة بشكل مؤكد في ايران والسعودية والامارات ولبنان والأردن، بينما العراق إما رب العالمين حاميه وإما وزارة الصحة (مغلّسة) وسلامتكم.!

الانسان
الصحة
العراق
القيم
مفاهيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    العداء بين اللاهوت والعلم لا بين الدين والعلم

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما القوة؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أرجوحة الرجاء

    النشر : الأحد 21 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تخلق عالما جديدا بدءاً منك؟

    النشر : السبت 09 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تدور كرحى أمي

    النشر : الأثنين 08 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فيكَ الحُلم والأمل ..

    النشر : الخميس 23 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1053 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة