• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عثمان الدليمي.. أوقد أعواد الكبريت بفنه الأخاذ

زهراء جبار الكناني / الخميس 13 آب 2020 / تطوير / 2716
شارك الموضوع :

إن الفن ليس درسا يتعلمه الطالب للإبداع به في المستقبل إنما هو موهبة تدعم وتصقل

نمت أنامله على حب الفن فأبحر بعالمه الخلاب بين الخط والرسم والنحت ليرسو آخر المطاف في ميناء أعواد الكبريت لينفرد بفنٍ يبهر المتذوقين لما يتقنه من صنع المجسمات المصغرة خلالها..

إنه الفنان عثمان ابراهيم الدليمي كانت لـ (بشرى حياة) هذه الوقفة معه ليحدثنا عن تجربته الفنية:

مواهب متعددة

تنوعت مواهب عثمان منذ طفولته وكأنها ولدت معه ليتنقل بينهن بخفة فتارة تراه نحات يحول الحجر الأصم إلى تحفة فنية ناطقة كما يشغل نفسة بدقة لامثيل لها بنحته على القلم أيضا, ثم يغرق بالألوان ليرينا جمال الزخارف والخط والرسم على الزجاج وغيره, حتى يختم لنا صفحة ابداعه بجمال مجسمات مصغرة صنعها بدقة متناهية من أعواد الكبريت.

لم يحظَ عثمان بفرصة عمل في القطاع الحكومي فكان عمله حُراً, وإلى ذلك استطاع ايجاد ضالته في ممارسة هوايته المحببة والتي لاقت اعجاباً كبيراً من قبل المتذوقين.

ظروف استثنائية

وعن سؤالنا له إن كان عمله في هذا المجال يسد احتياجاته المادية قال: لست ممن يعمل بهذا المجال لكسب المال فعملي هواية قبل أن يكون مصدر رزق غير أن الظروف الاستثنائية التي نواكبها في ظل تعاقب الأزمات جعلتني مضطرا لأبيع بعض المنحوتات والأعمال الأخرى وذلك من خلال ما أتلقاه من طلبات خاصة وهذا يكون مقابل أجور مناسبة, ففي الغالب أحب أن أقتني ما أصنعه.

تنوعت أعمال عثمان بين منحوتات لحيوانات وأخرى مجسمات لقطع أثاث أو قطع سلاح كما يستلهم مزج فن أعواد الكبريت بالرسم ليجسم بوتريه للوجه لبعض الشخصيات الاجتماعية المعروفة وللعامة وذلك حسب الطلب.

أكد لنا عثمان قائلا: إن الفن ليس درسا يتعلمه الطالب للإبداع به في المستقبل إنما هو موهبة تدعم وتصقل من قبل الأهل والأصدقاء والشخص نفسه.

ورغم أني لم أدرس الفن إلا إني أجيد الأعمال الفنية منذ الصغر بالأخص الأعمال التي تترك بصمة خاصة للفنان ولذلك أردت الانفراد بفن مختلف ملفتاً للانتباه بعيدا عن الفرشاة والألوان والدهان, فكانت وجهتي هي صنع المجسمات المصغرة بأعواد الكبريت.

فمن خلال هذا الفن اكتشفت أن قيمة الأشياء ليس بحجمها بل بما تحمله من فكرة وغاية فالعمل المصغر يختصر حكاية الغرض منها ايصال رسالة توعوية للمجتمع.

مواد العمل

وأضاف عثمان أن المادة الأساسية في عمله هي مواد بسيطة تتكون من أعواد الكبريت الصغيرة والصمغ الحار والبارد وأحيانا يستخدم عود الفحص الطبي وأعواد الشواء كتطعيم للعمل الذي يقوم به.

وعن الوقت الذي يستغرقه في انجاز عمل مجسم ما أجابنا الدليمي: كل لوحة أو مجسم يستغرق أشهر حسب العمل ولكن المصغرات تستغرق عدة أيام.

محطة مميزة

بعد أن دخلنا مغارة  الفنان عثمان اكتشفنا أن لهذا الفن الفريد من نوعه جمهور خاص ومتذوقين يترقبون أعماله بشغف كما كانت أعماله محطة مميزة في دنيا الفن إذ حصد من خلاله على عدة جوائز وشهادات تقديرية كما شارك بمهرجانات ومعارض بوزارة الشباب.

وبحزن ختم لنا عثمان حديثه عن اهمال الجهات المعنية بهكذا مواهب لعدم تبنيها وايصالها إلى الجهة الأخرى من العالم, إذ اعتذر عن عدة مشاركات خارج البلاد  لمسابقات ومهرجانات وذلك بسبب الظروف والصعوبات التي تعيق الفنانين بشكل عام للتنقل والسفر لتمثيل بلده بين الدول الأخرى لذلك بقت مشاركات عثمان الدليمي داخل العراق فقط, وهذا ما يشعره بالإحباط والحزن غالباً.

الانسان
الفن
الموهبة
العراق
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل للرجل سيكولوجية خاصة تختلف عن المرأة؟ علم النفس يجيب

    النشر : السبت 07 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    زهرة خلف الباب..

    النشر : الأربعاء 01 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الفتنه العمياء

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    ما هي أهم الأغذية المفيدة لالتهاب المفاصل؟

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    باص جوي يقل 50 راكبا!

    النشر : الأثنين 08 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    زها حديد.. الابداع تحديّا!!

    النشر : الجمعة 08 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 17 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة