• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عثمان الدليمي.. أوقد أعواد الكبريت بفنه الأخاذ

زهراء جبار الكناني / الخميس 13 آب 2020 / تطوير / 2586
شارك الموضوع :

إن الفن ليس درسا يتعلمه الطالب للإبداع به في المستقبل إنما هو موهبة تدعم وتصقل

نمت أنامله على حب الفن فأبحر بعالمه الخلاب بين الخط والرسم والنحت ليرسو آخر المطاف في ميناء أعواد الكبريت لينفرد بفنٍ يبهر المتذوقين لما يتقنه من صنع المجسمات المصغرة خلالها..

إنه الفنان عثمان ابراهيم الدليمي كانت لـ (بشرى حياة) هذه الوقفة معه ليحدثنا عن تجربته الفنية:

مواهب متعددة

تنوعت مواهب عثمان منذ طفولته وكأنها ولدت معه ليتنقل بينهن بخفة فتارة تراه نحات يحول الحجر الأصم إلى تحفة فنية ناطقة كما يشغل نفسة بدقة لامثيل لها بنحته على القلم أيضا, ثم يغرق بالألوان ليرينا جمال الزخارف والخط والرسم على الزجاج وغيره, حتى يختم لنا صفحة ابداعه بجمال مجسمات مصغرة صنعها بدقة متناهية من أعواد الكبريت.

لم يحظَ عثمان بفرصة عمل في القطاع الحكومي فكان عمله حُراً, وإلى ذلك استطاع ايجاد ضالته في ممارسة هوايته المحببة والتي لاقت اعجاباً كبيراً من قبل المتذوقين.

ظروف استثنائية

وعن سؤالنا له إن كان عمله في هذا المجال يسد احتياجاته المادية قال: لست ممن يعمل بهذا المجال لكسب المال فعملي هواية قبل أن يكون مصدر رزق غير أن الظروف الاستثنائية التي نواكبها في ظل تعاقب الأزمات جعلتني مضطرا لأبيع بعض المنحوتات والأعمال الأخرى وذلك من خلال ما أتلقاه من طلبات خاصة وهذا يكون مقابل أجور مناسبة, ففي الغالب أحب أن أقتني ما أصنعه.

تنوعت أعمال عثمان بين منحوتات لحيوانات وأخرى مجسمات لقطع أثاث أو قطع سلاح كما يستلهم مزج فن أعواد الكبريت بالرسم ليجسم بوتريه للوجه لبعض الشخصيات الاجتماعية المعروفة وللعامة وذلك حسب الطلب.

أكد لنا عثمان قائلا: إن الفن ليس درسا يتعلمه الطالب للإبداع به في المستقبل إنما هو موهبة تدعم وتصقل من قبل الأهل والأصدقاء والشخص نفسه.

ورغم أني لم أدرس الفن إلا إني أجيد الأعمال الفنية منذ الصغر بالأخص الأعمال التي تترك بصمة خاصة للفنان ولذلك أردت الانفراد بفن مختلف ملفتاً للانتباه بعيدا عن الفرشاة والألوان والدهان, فكانت وجهتي هي صنع المجسمات المصغرة بأعواد الكبريت.

فمن خلال هذا الفن اكتشفت أن قيمة الأشياء ليس بحجمها بل بما تحمله من فكرة وغاية فالعمل المصغر يختصر حكاية الغرض منها ايصال رسالة توعوية للمجتمع.

مواد العمل

وأضاف عثمان أن المادة الأساسية في عمله هي مواد بسيطة تتكون من أعواد الكبريت الصغيرة والصمغ الحار والبارد وأحيانا يستخدم عود الفحص الطبي وأعواد الشواء كتطعيم للعمل الذي يقوم به.

وعن الوقت الذي يستغرقه في انجاز عمل مجسم ما أجابنا الدليمي: كل لوحة أو مجسم يستغرق أشهر حسب العمل ولكن المصغرات تستغرق عدة أيام.

محطة مميزة

بعد أن دخلنا مغارة  الفنان عثمان اكتشفنا أن لهذا الفن الفريد من نوعه جمهور خاص ومتذوقين يترقبون أعماله بشغف كما كانت أعماله محطة مميزة في دنيا الفن إذ حصد من خلاله على عدة جوائز وشهادات تقديرية كما شارك بمهرجانات ومعارض بوزارة الشباب.

وبحزن ختم لنا عثمان حديثه عن اهمال الجهات المعنية بهكذا مواهب لعدم تبنيها وايصالها إلى الجهة الأخرى من العالم, إذ اعتذر عن عدة مشاركات خارج البلاد  لمسابقات ومهرجانات وذلك بسبب الظروف والصعوبات التي تعيق الفنانين بشكل عام للتنقل والسفر لتمثيل بلده بين الدول الأخرى لذلك بقت مشاركات عثمان الدليمي داخل العراق فقط, وهذا ما يشعره بالإحباط والحزن غالباً.

الانسان
الفن
الموهبة
العراق
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الاتقان بالعمل: المحور الأساس للحركة الإسلامية العالمية

    النشر : الأربعاء 28 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو دور المرأة من التخلف والتنمية؟

    النشر : الخميس 19 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف أكون ايجابيا؟

    النشر : الأربعاء 25 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لبث روح التعاون: ناشطو كربلاء يساندون الملاكات الطبية

    النشر : الأحد 10 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فرح تركي: اترك اليأس جانبا وقاتل من أجل حلمك

    النشر : السبت 11 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    زوجة من الدرجة الثانية

    النشر : الأثنين 26 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة