• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نتعامل مع متقمص دور الضحية؟

افنان عادل الاسدي / الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2020 / تطوير / 3101
شارك الموضوع :

إن عقلية الضحية مكتسبة وليست موروثة، وهي صفة قديمة ارتبطت بالحكومات الجائرة التي تبرر تعسفها بغزو جاراتها

مذهلة تلك الموهبة، مدهشة لدرجة فغر الأفواه، تستوقف الدماغ هنيهة، ليعاود نشاطه مشككاً بذاته، بكل ثقة يمارسها أصحابها، يجيدون الدور في كل مرة، حانت لحظة التقمص!!

فتشت بين ثنايا الانترنت عن السبب الذي يجعل الإنسان يتقمص دور الضحية، ما الذي يجنيه، كيف يجيد الدور ببراعة تُعجز المقابل عن التكذيب، وسألخص لكم الجواب .

إن عقلية الضحية مكتسبة وليست موروثة، وهي صفة قديمة ارتبطت بالحكومات الجائرة التي تبرر تعسفها بغزو جاراتها، فتتخذ أسلوب الضحية في محاولة للدفاع عن النفس.

وقد تنشأ من مواقف الخذلان التي يتعرض لها الفرد، فيستمر بلعب الدور الذي يمنحه تعاطف المجتمع، وربما يمارسه البعض لاستغلال الطرف الآخر واظهاره بمظهر الظالم.

وتتجلى عقلية الضحية في لوم الآخرين على تصرفات قام بها الشخص لنفسه، وعدم تحمل مسؤولية أخطائه، ونسبة نوايا سلبية غير موجودة للآخرين، فيحصل بذلك على سعادة مؤقتة، وكسب تعاطف المجموعة.

ويخوض هذا المريض نقاشات مقنعة معقدة لإثبات أفكاره، فهو يميل إلى التركيز على الجوانب السلبية في كل سلوك يصدر من الآخرين، ويعتمد أسلوب الدفاع عن نفسه في أي موقف، كما أنه يتصف بالعناد وعدم تقبل انتقادات المقابل البناءة ويرفض مشورته، وكثيرا ما يشعر بالحزن والكآبة نتيجة تفكيره السلبي، إضافة إلى اليأس والعجز وعدم الرضا .

ويبدو أن حل المشكلة معقد بما أنه لا يتقبل رأي الآخرين أو نصحهم، وهذا ما يسبب مشاكل متفاقمة في نطاق أسرته وعمله.

والسؤال الأهم من ذلك كله، كيف لي أن أتعامل مع هذه الشخصية؟

لا يوجد استراتيجية واحدة في التعامل مع متقمص دور الضحية، فيمكن أن تظهر التعاطف مع مشاعره التي يمر بها، ومحاولة مساعدته على تحمل مسؤولية نفسه وقراراته وعدم لوم الظروف فهناك دائما ظروف أسوء، وتذكيره بقصص الناجحين الذين قاسوا كثيرا للحصول على النجاح.

وقد تضطر لتجنب التعامل معه في بعض الأحيان حتى لا تقع فريسة اتهاماته، أو تسمعه لفترة وجيزة وتعطيه وقتا لمحاولة وضع حلول للمشكلة التي يطرحها بدل الشكوى والتذمر.

ويبقى الحل الوحيد بيد الشخص نفسه، بما أنه اكتسب هذه الصفة ولم يرثها فكما قال تعالى:

(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

السلوك
صحة نفسية
الشخصية
التفكير
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    اوصيك بي خيراً

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    أيُ كتابٍ أثر فيكِ؟.. فكرة جديدة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 18 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    أي سر احتواك يا أم القمر

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الحرمان النفسي وسيكولوجية العقوق.. ارتباطية طردية ونتائج مدمرة

    النشر : الخميس 24 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    وقفة تأملية في سورة محمد ١

    النشر : الأربعاء 13 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    قم بتأسيس ذاكرة جديدة

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 461 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 402 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 376 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة