• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نتعامل مع متقمص دور الضحية؟

افنان عادل الاسدي / الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2020 / تطوير / 2895
شارك الموضوع :

إن عقلية الضحية مكتسبة وليست موروثة، وهي صفة قديمة ارتبطت بالحكومات الجائرة التي تبرر تعسفها بغزو جاراتها

مذهلة تلك الموهبة، مدهشة لدرجة فغر الأفواه، تستوقف الدماغ هنيهة، ليعاود نشاطه مشككاً بذاته، بكل ثقة يمارسها أصحابها، يجيدون الدور في كل مرة، حانت لحظة التقمص!!

فتشت بين ثنايا الانترنت عن السبب الذي يجعل الإنسان يتقمص دور الضحية، ما الذي يجنيه، كيف يجيد الدور ببراعة تُعجز المقابل عن التكذيب، وسألخص لكم الجواب .

إن عقلية الضحية مكتسبة وليست موروثة، وهي صفة قديمة ارتبطت بالحكومات الجائرة التي تبرر تعسفها بغزو جاراتها، فتتخذ أسلوب الضحية في محاولة للدفاع عن النفس.

وقد تنشأ من مواقف الخذلان التي يتعرض لها الفرد، فيستمر بلعب الدور الذي يمنحه تعاطف المجتمع، وربما يمارسه البعض لاستغلال الطرف الآخر واظهاره بمظهر الظالم.

وتتجلى عقلية الضحية في لوم الآخرين على تصرفات قام بها الشخص لنفسه، وعدم تحمل مسؤولية أخطائه، ونسبة نوايا سلبية غير موجودة للآخرين، فيحصل بذلك على سعادة مؤقتة، وكسب تعاطف المجموعة.

ويخوض هذا المريض نقاشات مقنعة معقدة لإثبات أفكاره، فهو يميل إلى التركيز على الجوانب السلبية في كل سلوك يصدر من الآخرين، ويعتمد أسلوب الدفاع عن نفسه في أي موقف، كما أنه يتصف بالعناد وعدم تقبل انتقادات المقابل البناءة ويرفض مشورته، وكثيرا ما يشعر بالحزن والكآبة نتيجة تفكيره السلبي، إضافة إلى اليأس والعجز وعدم الرضا .

ويبدو أن حل المشكلة معقد بما أنه لا يتقبل رأي الآخرين أو نصحهم، وهذا ما يسبب مشاكل متفاقمة في نطاق أسرته وعمله.

والسؤال الأهم من ذلك كله، كيف لي أن أتعامل مع هذه الشخصية؟

لا يوجد استراتيجية واحدة في التعامل مع متقمص دور الضحية، فيمكن أن تظهر التعاطف مع مشاعره التي يمر بها، ومحاولة مساعدته على تحمل مسؤولية نفسه وقراراته وعدم لوم الظروف فهناك دائما ظروف أسوء، وتذكيره بقصص الناجحين الذين قاسوا كثيرا للحصول على النجاح.

وقد تضطر لتجنب التعامل معه في بعض الأحيان حتى لا تقع فريسة اتهاماته، أو تسمعه لفترة وجيزة وتعطيه وقتا لمحاولة وضع حلول للمشكلة التي يطرحها بدل الشكوى والتذمر.

ويبقى الحل الوحيد بيد الشخص نفسه، بما أنه اكتسب هذه الصفة ولم يرثها فكما قال تعالى:

(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

السلوك
صحة نفسية
الشخصية
التفكير
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ماذا يفعل الاكتناز بنا...؟

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عيد الغدير وأبي

    النشر : الأحد 10 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    9 أسباب تؤدي إلى جفاف الحلق رغم شرب الماء.. ما هي؟

    النشر : الأحد 09 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل هناك تجربة يتمنى الجميع المرور بها أكثر من تجربة الشعور بالفرح؟

    النشر : الأحد 15 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تعرف على ولية عهد هولندا ذو ال 18 ربيعا

    النشر : الثلاثاء 21 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    لماذا عليَّ أن أنهض من سريري؟

    النشر : الخميس 15 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة