• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الامام الشيرازي الراحل.. إستثناء لا يتكرر

هدى محمدي / الأثنين 24 آيار 2021 / تطوير / 1546
شارك الموضوع :

يكتب الغصن بأوراقه، همة لا تنام بل مستيقظة لتمجيد فكره، وتجنيده جيل الثقافة..

من فخر الزمن، عطاء يحدده قدر مستديم.. وإن أعظم هبة من الله لأهل طاعته، قميص مصبوغ بالقدرة خيوطة من أفخر انواع التضحيات، وأكثف معنى..

يكتب الغصن بأوراقه، همة لا تنام بل مستيقظة لتمجيد فكره، وتجنيده جيل الثقافة..

لعل أبرز أعمدة المواجهة، نفس من طوبى يبارك لها من طيبات الرزق، ويزيده آجال، وتقيده محطات العلم والعمل..

عند ساعة اعتناق الرقيم كتاب الرفق، تستجدي المعاني وطنا، لتقيم فيه مأدبة القيم مع جملة الحروف المتقدة من أم العقيدة..

الشيرازي العظيم في سطور

في مرحلة ما من وقت الإقامة الشاهدة، كان السيد الفقيد، عنوان المراجعة ومصدر من مصادر القدرة وإعلام العظمة في نفسه، وعلمه..

لم يعقد خنصره عهدا مع من خبث في نقده ومحطة انتقاده سلما أبدا.. كان غذاءه الصبر، ومشربه بحث الحقيقة وخدمة المبدأ والدين..

اكتملت فيه موسوعة الكلمة في شتى مجالات الكتابة والكتب حتى عد سلطان المؤلفين، (تميز الإمام الشيرازي بفكره المعطاء، الغني، المختمر بالتجارب، والمفعم بالنضج والنظرة الواقعية إلى الأمور، والأصيل المستلهم من الكتاب الكريم والسنة المطهرة والذي يعالج شتى القضايا الحيوية ومشاكل العصر، فإنه يؤمن بضرورة تحكيم الأخوة الإسلامية، وإعادة الأمة الإسلامية الواحدة، وتوفير الحريات الإسلامية، ويدعو إلى الحوار الحر والمؤتمرات والتعددية السياسية، وشورى المراجع واللاعنف. وقد أسهب في الحديث عن هذه الأفكار بشتى أبعادها وحدودها والسبل التي تكفل تحققها في العديد من مؤلفاته، لذلك تميزت كتاباته بأنها تخاطب شتى مستويات المجتمع، فهناك الكتب المعدة خصيصاً للعلماء والمجتهدين، وهنالك الكتب الموجهة للشباب الجامعي، وهنالك ما كتب للجيل الناشئ كما قال تعالى: بلسان قومه.

وفي الحديث الشريف: إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم. [١].

 المجدد الراحل نموذج الأخلاق

يعتبر الخلق الحسن، من أولويات العمل بين القائد والمقود، وكفى في قوة الخلق الحسن، استمالة النفوس وامتلاك القلوب، واستقامة المودة على حب أفواج المؤمنين لمبدأ التوحيد وإلتزام الحرف واستنفار الطاعة بيت السجود..

وكما قيل: (بالخلق تملك العالم)..

(كان الخلق الإسلامي النموذجي هو الطابع الذي ميز حياة الإمام الشيرازي الشخصية ومسيرته العلمية طوال أكثر من نصف قرن من الزمن، فلقد لمس فيه القاصي والداني الزهد في جميع أبعاد حياته، والإعراض عن مباهج الحياة الدنيا، والتقوى من الله والتوكل عليه وتفويض الأمر إليه) [٢].

لم يختصر الجهاد في حياته، ومقوماته الأخلاقية جانبا دون آخر، بل تطبع بذاته ومنهجه، حتى كان العفو والصفح من سجاياه، وكل ما استودع ضميره، وسريرته من عظمة.

وفي الوقت ذاته، هناك صرامة في مبدأ، واتكال على يقين، وفطنة منبعها ثوابت وتضحية.

كيف لا وقد اتحدت أقواله مع أفعاله، على أصول وقواعد لها كامل الهمة، والمعنى على عقيدة مبتغاها القرآن وسنة النبي وعترته الطاهرة..

لأن سمية الأخلاق الفاعلة لهي جوهر الدين، وكتابه المتكلم في أي زمن وأي ظرف ومكان.

وهو لسان حال الأمم ومابنت، واعطت في مستودع الضبط، وصبغة الضمائر فمن أراد أن يملي على حافظي القلم والتدبير، فليتكلم بما تعنيه الجملة ومصدر إحسانها على متابعيها ومتتبعيها..

لأن الأثر هنا ركيزة مهمة ومكنون يفيض خيرا لكل شريحة تحتاج الاستقرار والسكينة

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

(..... العاقل لايتكلم إلا لحاجته أو لحجته ولايفكر إلا في آخرته)  [٣].

لقد ملك الكلمة، واجبرها لخدمة الدين، حتى خضعت وتوارثها خنصره الكريم في تسديد العهد والميثاق وإيواء رحلة الكتاب سفر التأليف وتعميم حروف الوجد أمهات القيد والمصادر واعتقاد المذهب.

محمد حسيني الشيرازي ،وكيبيديا. [١][٢]
بحار الانوار / ج  ٧١…[٣]

الامام الشيرازي
التاريخ
العلم
العمل
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    كيف تساعدين طفلك على الإدمان؟

    النشر : الأربعاء 04 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    على اعتاب باب الحوائج

    النشر : الخميس 12 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    اليوم الدولي للفتاة في مجال العلوم: فرصة لإبراز اسهامات المرأة

    النشر : الثلاثاء 11 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    تعرف إلى بكتيريا العين المفيدة

    النشر : الأثنين 01 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    وبدأت قصة كربلاء

    النشر : الثلاثاء 11 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    علاج مرضى السكري من النوع الثاني مبكرا يقلص نسبة الوفيات

    النشر : الأثنين 27 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 372 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 337 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 41 دقيقة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 45 دقيقة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 50 دقيقة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة