• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الامام الشيرازي الراحل.. إستثناء لا يتكرر

هدى محمدي / الأثنين 24 آيار 2021 / تطوير / 1427
شارك الموضوع :

يكتب الغصن بأوراقه، همة لا تنام بل مستيقظة لتمجيد فكره، وتجنيده جيل الثقافة..

من فخر الزمن، عطاء يحدده قدر مستديم.. وإن أعظم هبة من الله لأهل طاعته، قميص مصبوغ بالقدرة خيوطة من أفخر انواع التضحيات، وأكثف معنى..

يكتب الغصن بأوراقه، همة لا تنام بل مستيقظة لتمجيد فكره، وتجنيده جيل الثقافة..

لعل أبرز أعمدة المواجهة، نفس من طوبى يبارك لها من طيبات الرزق، ويزيده آجال، وتقيده محطات العلم والعمل..

عند ساعة اعتناق الرقيم كتاب الرفق، تستجدي المعاني وطنا، لتقيم فيه مأدبة القيم مع جملة الحروف المتقدة من أم العقيدة..

الشيرازي العظيم في سطور

في مرحلة ما من وقت الإقامة الشاهدة، كان السيد الفقيد، عنوان المراجعة ومصدر من مصادر القدرة وإعلام العظمة في نفسه، وعلمه..

لم يعقد خنصره عهدا مع من خبث في نقده ومحطة انتقاده سلما أبدا.. كان غذاءه الصبر، ومشربه بحث الحقيقة وخدمة المبدأ والدين..

اكتملت فيه موسوعة الكلمة في شتى مجالات الكتابة والكتب حتى عد سلطان المؤلفين، (تميز الإمام الشيرازي بفكره المعطاء، الغني، المختمر بالتجارب، والمفعم بالنضج والنظرة الواقعية إلى الأمور، والأصيل المستلهم من الكتاب الكريم والسنة المطهرة والذي يعالج شتى القضايا الحيوية ومشاكل العصر، فإنه يؤمن بضرورة تحكيم الأخوة الإسلامية، وإعادة الأمة الإسلامية الواحدة، وتوفير الحريات الإسلامية، ويدعو إلى الحوار الحر والمؤتمرات والتعددية السياسية، وشورى المراجع واللاعنف. وقد أسهب في الحديث عن هذه الأفكار بشتى أبعادها وحدودها والسبل التي تكفل تحققها في العديد من مؤلفاته، لذلك تميزت كتاباته بأنها تخاطب شتى مستويات المجتمع، فهناك الكتب المعدة خصيصاً للعلماء والمجتهدين، وهنالك الكتب الموجهة للشباب الجامعي، وهنالك ما كتب للجيل الناشئ كما قال تعالى: بلسان قومه.

وفي الحديث الشريف: إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم. [١].

 المجدد الراحل نموذج الأخلاق

يعتبر الخلق الحسن، من أولويات العمل بين القائد والمقود، وكفى في قوة الخلق الحسن، استمالة النفوس وامتلاك القلوب، واستقامة المودة على حب أفواج المؤمنين لمبدأ التوحيد وإلتزام الحرف واستنفار الطاعة بيت السجود..

وكما قيل: (بالخلق تملك العالم)..

(كان الخلق الإسلامي النموذجي هو الطابع الذي ميز حياة الإمام الشيرازي الشخصية ومسيرته العلمية طوال أكثر من نصف قرن من الزمن، فلقد لمس فيه القاصي والداني الزهد في جميع أبعاد حياته، والإعراض عن مباهج الحياة الدنيا، والتقوى من الله والتوكل عليه وتفويض الأمر إليه) [٢].

لم يختصر الجهاد في حياته، ومقوماته الأخلاقية جانبا دون آخر، بل تطبع بذاته ومنهجه، حتى كان العفو والصفح من سجاياه، وكل ما استودع ضميره، وسريرته من عظمة.

وفي الوقت ذاته، هناك صرامة في مبدأ، واتكال على يقين، وفطنة منبعها ثوابت وتضحية.

كيف لا وقد اتحدت أقواله مع أفعاله، على أصول وقواعد لها كامل الهمة، والمعنى على عقيدة مبتغاها القرآن وسنة النبي وعترته الطاهرة..

لأن سمية الأخلاق الفاعلة لهي جوهر الدين، وكتابه المتكلم في أي زمن وأي ظرف ومكان.

وهو لسان حال الأمم ومابنت، واعطت في مستودع الضبط، وصبغة الضمائر فمن أراد أن يملي على حافظي القلم والتدبير، فليتكلم بما تعنيه الجملة ومصدر إحسانها على متابعيها ومتتبعيها..

لأن الأثر هنا ركيزة مهمة ومكنون يفيض خيرا لكل شريحة تحتاج الاستقرار والسكينة

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

(..... العاقل لايتكلم إلا لحاجته أو لحجته ولايفكر إلا في آخرته)  [٣].

لقد ملك الكلمة، واجبرها لخدمة الدين، حتى خضعت وتوارثها خنصره الكريم في تسديد العهد والميثاق وإيواء رحلة الكتاب سفر التأليف وتعميم حروف الوجد أمهات القيد والمصادر واعتقاد المذهب.

محمد حسيني الشيرازي ،وكيبيديا. [١][٢]
بحار الانوار / ج  ٧١…[٣]

الامام الشيرازي
التاريخ
العلم
العمل
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف تتقدم في العمل؟

    النشر : الأثنين 25 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف أنقذت امرأة تراث اليمن من الضياع؟

    النشر : الأربعاء 01 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هو صدى قرار منع التدريس الخصوصي؟

    النشر : الخميس 19 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تقويم الأسنان ومعلومات مهمة عليك معرفتها

    النشر : الأحد 30 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سجادة علاء الدين!

    النشر : السبت 08 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    آمال المُحبين في مناجاة إمامنا زين العابدين

    النشر : الأحد 13 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة