• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأمل.. آلة موسيقية تعزف الايجابية في داخلنا

جمانة التميمي / الأربعاء 25 كانون الثاني 2017 / تطوير / 8577
شارك الموضوع :

يقول احد الحكماء: يمكن ان يعيش الانسان بلا بصر ولكن لا يمكن ان يعيش بلا امل.فالعقل مرتكز للتفكير، يمكن ان يكون هذا التفكير ذا جدوى، يجعل الحي

يقول احد الحكماء: يمكن ان يعيش الانسان بلا بصر ولكن لا يمكن ان يعيش بلا امل.

فالعقل مرتكز للتفكير، يمكن ان يكون هذا التفكير ذا جدوى، يجعل الحياة تقوم على امل ويمكن ان يجد الشخص حياته وكأنه في قارب ماء وسط بحر هائج ولا يستطيع التجديف.

فعقولنا تبني احلاما على شيء خالٍ من الامل..

فقد تخطط تحفز وبعدها ماذا؟!

بمجرد رأى شيء امامه يحفز على فقدان الامل فقده، وكأنه فقط هو الموجود في البحر ولا يعلم ان الله معه.

الامل غالباً ما يكون في نفوسنا، فهو عبارة عن الة موسيقية تنتج الحان ايجابية لتعطر به حياتنا…

نحن غالباً ما ندرك ان حياتنا التي نعيشها مليئة بكثير من التعاسة والقليل من السعادة..

فيستغرق هذا الكثير منا مما يجعلنا ذا يأس وعدم امتلاك قوة لأسعاد حتى انفسنا.

إن قوة الامل في الحياة التي وعدنا الله بها بالسعادة، والمؤمل ان الله يساعدنا على كل شيء فقط عندما ندرك أن هناك شيء جيد بأنتظارنا غدا، حتى تلك الايام المليئة بالالم ولم نستطع اسعاد انفسنا بها، فهي كانت موعودة من قبل الله باختباره لنا على تحمل كل شيء.

ولكن مع الاسف نحن في اكثر الاوقات لا نفكر بشيء من الايجابية او من عطايا الله فقط ما نفكر به هو السلبية التي نمر بها في الحياة.

ان قوة الواعد وقوة علمه وادراكه لنا بالخير هي مبعوثة من الله لنا. ومن هنا تكمن قوة الثقة والأمل بالوعد الصادق، حيث في كتابه العزيز هناك الكثير من بشارات الأمل والايات الدالة على ذلك كـ قوله تعالى (فإن مع العسر يسرا*  إن مع العسر يسرا) [الشرح: 5،6]، فلن يغلب عسر يسر.

تلك الايات من العزيز الجليل تبعث في الروح الامل وتنبض في القلب التفاؤل، فهي من اصدق القائلين، ومن اصدق من الله قيلا جل الله وعلا؟!

فـ قول الله عز وجل (ان مع العسر يسر)، ويعلم باننا من نعسر ما نسعو اليه. فلن يغلب عسر يُسر فتلك الايات تبث في النفس روح الامل والرضا.

إن قوة الثقة والامل على التحفيز لفعل شيء، هي قوة الله  تعالى وقد عدنا بها، هنا ندرك ان محط افكارنا ونفوسنا بغير شيء. 

نحن اتباع اليأس واتباع خيبات الامل ونتبع ما يستدركه الواقع الاليم ولا نرى ما يدركه الله لنا

فالقليل منا يرجو القليل واكثرنا نرجو من الله الكثير، نحن من اتباع الله ولا نتبع وصاياه.

فالوعود التي وعدنا الله بها وافية عنده اما عندنا فقد استدركناها بشيء منحط من افكارنا، قوة الامل والخلود على اتباعه.

كاننا في سفينة ويوجد قبطان يقودها، فنحن ان اردنا ان ندرك ذلك سنكون من اتباع ما ورد، وان لا فتخيب امالنا بأنفسنا ولا نحقق ما نريد.

ليس كل شيء في الحياة جاهز يجب ان نسعى لتحقيق ما نريد فمن سعى وراء شيء بأمل نجح،

ان النجاح في الحياة هو نتيجة الصورة الايجابية التي تكونها عن نفسك خلال السنين وان كونتها بصعوبة ستكون صعبة، فيقال "ان الإيمان يزحزح الجبال" فلما لا نؤمن بما نريد ونأمل على تحقيق ما نريد..

فأن المشكلة الاساسية عند الكثيرين منا اننا نصرف طاقتنا بما نريد ان نفعل بالتعرف على اسباب الفشل، فحين ذاك نفقد جزء مما نطمح اليه، "لكي تنجح يجب أن تمارس النجاح، وليس ان تدرك مباده فقط".

فالتجربة طريق النجاح وعن طريقها يبث الامل في الروح ان امكن ذلك خير من كل شيء، وخير مثال على ذلك،  بعدما اكتشف المخترع الشهير توماس أديسون المصباح الكهربائي تكلم امام الصحافيين عن اختراعه الجديد وقال إنه حاول حوالي 700 محاولة قبل أن يتوصل الى النتيجة الاخيرة فسأله صحافي بسخرية: هل تقول إنك فشلت 700 مرة قبل النجاح بإختراع المصباح؟

اجابه اديسون: لم أفشل ولا مرة، لقد نجحت 700 مرة بمعرفة ما لا يعمل، وفي المرة الاخيرة نجحت في اكتشاف الطريقة الصحيحة التي يعمل بها المصباح الكهربائي..

هكذا هو النجاح، فلن يتحقق الا بوجود ما يسعى الى تحقيقه، وان كنا قليلي الارادة فشلنا.

الانسان
الحياة
التفكير
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    زهراء موسوي
    العراق2017-01-27
    احسنتم جميل جدا

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الدخول الشامل.. إنقاذ أم غرق للواقع التعليمي؟

    النشر : السبت 20 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    في موسم الصيف.. تناول الطماطم الحمراء الشهية والمفيدة

    النشر : الأربعاء 28 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    لعنة القناعة

    النشر : الأثنين 25 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    مع نفحات اليوم العالمي لمحو الأميّة: محو الأمية من أجل الإنعاش المتمحور

    النشر : الخميس 08 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    التسمم العقلي: غذاء موبوء وعلاج مفقود

    النشر : الأثنين 14 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    قراءة في كتاب: أساسيات العلاقات

    النشر : الأثنين 30 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1092 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 22 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 22 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 22 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة