• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل التفكير السديد أولوية في حياتك؟

جنان الهلالي / الأثنين 10 كانون الثاني 2022 / تطوير / 2704
شارك الموضوع :

إنّ التفكير السديد هو المصدر الأساسي لكل الثروات والنجاحات، والاختراعات والإنجازات

إنَّ الفكر أساس النجاح أو الفشل، فإذا كان التفكير إيجابياً ساعد ذلك على التحرك والتقدم! بينما إذا كان سلبياً فإنه يؤدي إلى الإحباط واليأس والفشل.

إنّ التفكير السديد هو المصدر الأساسي لكل الثروات والنجاحات، والاختراعات والإنجازات، أما التفكير العادي فهو يبقى دائماً عادياً، ولا يُقدِّم ما يشفع لصاحبه، بل يمكن أن يُؤخِّر تقدّمه ونجاحه، والشواهد كثيرة حولنا.

والفكرة هي بداية كل شيء، كل الاختراعات التي نستخدمها الآن سيارة أو طائرة أو ملابس أو معدات طبية أو الكترونية... إلخ في يوم من الأيام كانت فكرة في ذهن أحد الأشخاص ثم أعطت ثمارها.

لذلك الحكمة تقول "تصبح ماتفكر فيه" هي حكمة صحيحة تماماً لأن سلوكياتك وتصرفاتك التي سببت نتائجك أساسها نوعية أفكارك. والتفكير يتقدَّم على الإنجاز والنجاح، ولا يأتي مصادفةً، ومعدل النجاح يزداد بصورةٍ هائلة إذا أقمت وزناً للتفكير، وكلما زادت قدرتك التفكيريّة عظمت مكانتك! ، انظر إلى مَن يحظى بأعلى قدر في عملٍ ما.. والإجابة هو الشخص صاحب الأفكار، لأن رأس المال والخبرة ليسا شديدي الأهمية في عالم الأعمال، إذ يمكن الحصول عليهما بأي شكل، ولكن الأهم هي الأفكار، لأنك إذا كانت لديك الأفكار، فاعلم أن لديك الأصول الأساسية التي تحتاج إليها، ولا حدود لما يمكنك إنجازه في حياتك، لأن التنافس الفكري هو ما يُميِّز الأشخاص ويُعلي مِن قيمتهم وقدرتهم في أعمالهم.

محدودو التفكير عبيد لمحيطهم، لأنهم عادةً ما يجدون أنفسهم تحت رحمة الظروف المحيطة بهم، ويعجزون عن حل مشكلاتهم التي يُواجهونها واحدة تلو الأخرى، لأنهم لا يُفكِّرون بطريقةٍ استباقية،  وأتذكَّر المثل دائماً (المحفظة الفارغة أفضل من العقل الفارغ)، واعلم أن التفكير الرائع ينبع من التفكير السديد. فإذا أردتَ أن تصبح مُفكِّراً رائعاً، يجب أن تصبح مفكراً جيداً أولاً، وأنت بحاجة إلى أن تكون مستعداً لأن يتمخَّض عقلك عن مجموعة من الأفكار، وتلك لن تجدها إلا بنهم كبير من القراءة ومصاحبة ذو الخبرة. 

فالعقل بلا تفكير كالجسد بلا روح، فنماء العقل وثمرته بالتفكير وقيل: (لا ينمو العقل إلا بثلاث: إدامة التفكير، ومطالعة كتب المفكرين، واليقظة لتجارب الحياة)، وبالتفكير ينتقل الفرد من التبعية والتقليد إلى الاستقلالية في التفكير، وقد قيل: (أنا أفكر، إذن أنا موجود) ولهذا يعتبر التفكير من أعظم نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى، وله أهمية كبيرة في حياة الإنسان فهو وسيلة حل المشكلات واتخاذ القرارات وكشف الحقيقة والتخطيط للمستقبل والاكتشاف والاختراع والتطور وصنع الثروة، وهو السبيل لنجاح الفرد في الحياة والعيش بسعادة.

ولهذا يعتبر التفكير من أعظم نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى، وكلما فكر الفرد عاش في سعادة وضَمِن عدم وقوعه في أخطاء هو في غنى عنها، حتى قال بعضهم: (إن التفكير فريضة إسلامية)، وقد امتدح سبحانه وتعالى الذين يفكرون ويستخدمون عقولهم للوصول إلى الحق، قال تعالى: {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} وهم أصحاب العقول النيرة المفكرة.

والتفكير من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه قال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} وهو تدبُر، وإن كان بالأصل موهبة ربانية من الله سبحانه وتعالى، إلا أن الإنسان يستطيع أن ينمي تلك الموهبة ويسهم في تطويرها وتنشيطها كي يستفيد من نعمة العقل بالتفكير السليم، فالتفكير عبارة عن مجموعة من المهارات من الممكن للفرد أن يكتسبها ويتقنها عن طريق التعلم والتدريب.

لذلك لو أردت أن تحقق أهدافك وتعيش أحلامك يجب أن تفكر بأفكار تساعدك علي تحقيق أهدافك، وتبتعد تماماً عن الأفكار التي لا تخدمك وتبعدك عنها، وتسبّب لك القلق والإحباط والتوتر.

ومن أهم أسباب النجاح هو المهارات الذهنية، فالأفكار الإيجابية في الذهن ترتبط بإحساس الفرد وقدرته على إنجاز الهدف. فعلى سبيل المثال الشخص مُشّتت الفكر لا يوصل إلى نتائج حسنة، ولا يستطيع أن يعمل بنجاح- فالشمس تسطع أشعتها في كل مكان ولكنها إذا رُكّزت بواسطة الزجاج فإنها تُحرِق- وهكذا حال التفكير. اختر أفضل الأفكار لذهنك، كما تختار  وتستخدم أفضل المأكولات لجسدك. فهي السبيل للنجاح والرقي.

التفكير
الشخصية
النجاح
العمل
السلوك
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    النشر : منذ 6 ساعة
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ديفيد كارد يحصد جائزة نوبل في الاقتصاد 2021

    النشر : الخميس 16 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فنجان من التغيير: دورة في جمعية المودة والازدهار

    النشر : السبت 15 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    متلازمة انتظار بدء الحياة

    النشر : الأربعاء 23 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تعلم ما تحبه فقط وأنت في المنزل

    النشر : السبت 27 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في ظل جائحة كرورنا: التجارة الإلكترونية بصيص أمل للتجار

    النشر : الأحد 05 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة