• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نطور مشاعرنا؟

وعود داود / الثلاثاء 11 كانون الثاني 2022 / تطوير / 2227
شارك الموضوع :

إن الانسان الناجح والسوي هو الذي يكون دوما سعيدا ومتوازنا

تعتمل في صدورنا مشاعر تصيبنا بالإحباط وتقوض آمالنا وتشعرنا بالعجز والكسل، وقدرتنا على الإقرار بها يعد أمرا شجاعا يتطلب ترجمتها لكلمات صادقة توصفها وأشخاص نثق بهم يمنحوننا الوقت للاستماع والفهم للمساعدة والمواساة، وهذان الأمران لا يتواجدان دائما لكل شخص، فكيف نستطيع أن نطور ونؤهل مشاعرنا السلبية دون مساعدة؟.

في إحدى الدراسات المعنية بعلم النفس وجدت أن محاولات تجاهل المشاعر السلبية تدخلك في أعقد التجارب الإنسانية، ويمكن أن تؤدي إلى أفكار يعبر عنها بسلوكيات وتصرفات مضرة.

وبما أن ما نتعلمه ونفهمه منذ الصغر أن الانسان الناجح والسوي هو الذي يكون دوما سعيدا ومتوازنا ولديه مشاعر ايجابية وهي فكرة غير صحيحة، فمثلما تتكون المشاعر الإيجابية نتيجة عوامل داخلية وخارجية تفرض علينا الحياة المشاعر السلبية مثل الغضب والحزن والخوف والفقد، ويجب أن نعطيها وقتها داخلنا وننفس عنها بطريقتنا ولكن بشرط، أولا، أن لا نؤذي بها من حولنا، ثانيا، أن لا نتركها مخبوءة لوقت طويل لتتراكم داخلنا، والمستحسن معالجتها.

كيف نعالج المشاعر السلبية؟

بحسب التجارب وما يسمعه المرء وما يقرأه بهذا الشأن يستطيع ان يجد طرقا تخلصه من المشاعر السلبية،  ونذكر منها على سبيل المثال:

إن من أكثر المشاعر السلبية التي تؤذي النفس هي مشاعر الفقر، وما هو موصى به أن علاج هذه الحالة في استبدال مشاعر الفقر بمشاعر الغنى  فكيف يستطيع شخص فقير أن يشعر بالغنى؟، والجواب هو أن من يريد أن يشعر بالغنى عليه أن يعدد فقط الأشياء التي يمتلكها والتي لا يمكن للمال شراؤها، وبهذه الحالة يتغير من عقلية فقير إلى عقلية غني.

إن مشاعر الامتنان التي تجعله يحصي عدد نعم الله عليه، حتى التفاصيل الصغيرة ستجعله متوازنا وراضيا عن حياته وهذه المشاعر ستقوده ليفكر بطرق أكثر ذكاء وصبرا ليجذب إليه ما يريد امتلاكه بالمال. 

هناك تجربة طبقت في الصين وهي أن تستيقظ في الصباح وتعطي لنفسك مشاعرٌ أنك شخصٌ سعيدٌ بدون سبب، وتبتسم لنفسك في المرآة كل صباح، ووجد من اتبع هذه الطريقة يقضون يومهم بمنغصات أقل بكثير مما كانوا يواجهونه في أيامهم السابقة.

السلام الداخلي من أجمل المشاعر وأسباب تحطيمه تأتي عندما يبحث الشخص عن تقدير الناس له ويجعله أكبر همومه، دون أن يشعر أن القناعة الذاتية تتكون وتكبر حين يكون راضيا وواثقا من نفسه دون أن يربط هذا الرضا بمن حوله.

أحد نصائح علم النفس والتي تدخل من ضمن نظرية علمية نستقطع جزء منها وهي أن أحد الديناميكيات التي تستخدم كوسيلة وقائية لمعالجة المشاكل النفسية المحتملة في المستقبل وتمتع بمشاعر الأبوة والأمومة.

كما أن اعتبار المشاعر السلبية مهمة ومفيدة وليست فقط هدامة وتحبط وتصيب الإنسان بالتعاسة تجعل الفرد يتعامل معها بشكل أفضل، وهي لا تقل أهمية عن المشاعر الممتعة؛ فكلٌّ منهما يساعد على إعطاء النجاحات والإخفاقات الحياتية معنى وقيمة.

يقال: "أن أحد الأسباب الأساسية لامتلاكنا مشاعر، هو مساعدتنا على تقييم خبراتنا".

فمن يضع في باله دائما أنه ليس الوحيد الذي يتعرض للفشل أو الخذلان أو الصدمات أو أيا كان من المشاكل فإن قبله وبعده الكثير الكثير الذين يمرون بنفس تجاربه أو أشد منها كما أن من يعتبر كل خطوة غير موفقة هي تجربة مفيدة تجعله أكثر خبرة ودراية.

إن قطار العمر يمضي دون توقف، وبين فرحة وتعاسة وضحكة ودمعة تختلف محطاتنا.

وبدل أن نقف في محطة واحدة ونترك عقولنا تتجاهل كل اللحظات والمشاعر الجميلة التي تمر علينا في يومنا هذا أو غدنا القادم، ونقضي عمرنا بالحسرات والندم على ماضي ومحطة مضت.

علينا أن نتأمل حياتنا من نافذة الأمل ونمضي قدما، ونكون لينين في التعامل واسعين في الآفاق والأحلام، ولنكن قادة لأنفسنا ولا نجعل رضا الناس غايتنا، ولتكن غايتنا الأولى والأخيرة هي رضا الله سبحانه وتعالى وأنفسنا بالمقام الثاني.

الانسان
الشخصية
التفكير
صحة نفسية
مشاعر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    طاعون المشاعر!

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رفة عين: اختلاجات الجسم بين الحقيقة والوهم

    النشر : الخميس 02 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    النشر : الأثنين 14 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    عديلة خامس أصحاب الكساء

    النشر : الأثنين 20 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    رسالة الى تلك الروح البائسة

    النشر : الأربعاء 03 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    نصف العقل.. التغافل

    النشر : الخميس 20 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1007 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 646 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 613 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 452 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1007 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 13 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 13 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 13 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة