• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نطور مشاعرنا؟

وعود داود / الثلاثاء 11 كانون الثاني 2022 / تطوير / 2274
شارك الموضوع :

إن الانسان الناجح والسوي هو الذي يكون دوما سعيدا ومتوازنا

تعتمل في صدورنا مشاعر تصيبنا بالإحباط وتقوض آمالنا وتشعرنا بالعجز والكسل، وقدرتنا على الإقرار بها يعد أمرا شجاعا يتطلب ترجمتها لكلمات صادقة توصفها وأشخاص نثق بهم يمنحوننا الوقت للاستماع والفهم للمساعدة والمواساة، وهذان الأمران لا يتواجدان دائما لكل شخص، فكيف نستطيع أن نطور ونؤهل مشاعرنا السلبية دون مساعدة؟.

في إحدى الدراسات المعنية بعلم النفس وجدت أن محاولات تجاهل المشاعر السلبية تدخلك في أعقد التجارب الإنسانية، ويمكن أن تؤدي إلى أفكار يعبر عنها بسلوكيات وتصرفات مضرة.

وبما أن ما نتعلمه ونفهمه منذ الصغر أن الانسان الناجح والسوي هو الذي يكون دوما سعيدا ومتوازنا ولديه مشاعر ايجابية وهي فكرة غير صحيحة، فمثلما تتكون المشاعر الإيجابية نتيجة عوامل داخلية وخارجية تفرض علينا الحياة المشاعر السلبية مثل الغضب والحزن والخوف والفقد، ويجب أن نعطيها وقتها داخلنا وننفس عنها بطريقتنا ولكن بشرط، أولا، أن لا نؤذي بها من حولنا، ثانيا، أن لا نتركها مخبوءة لوقت طويل لتتراكم داخلنا، والمستحسن معالجتها.

كيف نعالج المشاعر السلبية؟

بحسب التجارب وما يسمعه المرء وما يقرأه بهذا الشأن يستطيع ان يجد طرقا تخلصه من المشاعر السلبية،  ونذكر منها على سبيل المثال:

إن من أكثر المشاعر السلبية التي تؤذي النفس هي مشاعر الفقر، وما هو موصى به أن علاج هذه الحالة في استبدال مشاعر الفقر بمشاعر الغنى  فكيف يستطيع شخص فقير أن يشعر بالغنى؟، والجواب هو أن من يريد أن يشعر بالغنى عليه أن يعدد فقط الأشياء التي يمتلكها والتي لا يمكن للمال شراؤها، وبهذه الحالة يتغير من عقلية فقير إلى عقلية غني.

إن مشاعر الامتنان التي تجعله يحصي عدد نعم الله عليه، حتى التفاصيل الصغيرة ستجعله متوازنا وراضيا عن حياته وهذه المشاعر ستقوده ليفكر بطرق أكثر ذكاء وصبرا ليجذب إليه ما يريد امتلاكه بالمال. 

هناك تجربة طبقت في الصين وهي أن تستيقظ في الصباح وتعطي لنفسك مشاعرٌ أنك شخصٌ سعيدٌ بدون سبب، وتبتسم لنفسك في المرآة كل صباح، ووجد من اتبع هذه الطريقة يقضون يومهم بمنغصات أقل بكثير مما كانوا يواجهونه في أيامهم السابقة.

السلام الداخلي من أجمل المشاعر وأسباب تحطيمه تأتي عندما يبحث الشخص عن تقدير الناس له ويجعله أكبر همومه، دون أن يشعر أن القناعة الذاتية تتكون وتكبر حين يكون راضيا وواثقا من نفسه دون أن يربط هذا الرضا بمن حوله.

أحد نصائح علم النفس والتي تدخل من ضمن نظرية علمية نستقطع جزء منها وهي أن أحد الديناميكيات التي تستخدم كوسيلة وقائية لمعالجة المشاكل النفسية المحتملة في المستقبل وتمتع بمشاعر الأبوة والأمومة.

كما أن اعتبار المشاعر السلبية مهمة ومفيدة وليست فقط هدامة وتحبط وتصيب الإنسان بالتعاسة تجعل الفرد يتعامل معها بشكل أفضل، وهي لا تقل أهمية عن المشاعر الممتعة؛ فكلٌّ منهما يساعد على إعطاء النجاحات والإخفاقات الحياتية معنى وقيمة.

يقال: "أن أحد الأسباب الأساسية لامتلاكنا مشاعر، هو مساعدتنا على تقييم خبراتنا".

فمن يضع في باله دائما أنه ليس الوحيد الذي يتعرض للفشل أو الخذلان أو الصدمات أو أيا كان من المشاكل فإن قبله وبعده الكثير الكثير الذين يمرون بنفس تجاربه أو أشد منها كما أن من يعتبر كل خطوة غير موفقة هي تجربة مفيدة تجعله أكثر خبرة ودراية.

إن قطار العمر يمضي دون توقف، وبين فرحة وتعاسة وضحكة ودمعة تختلف محطاتنا.

وبدل أن نقف في محطة واحدة ونترك عقولنا تتجاهل كل اللحظات والمشاعر الجميلة التي تمر علينا في يومنا هذا أو غدنا القادم، ونقضي عمرنا بالحسرات والندم على ماضي ومحطة مضت.

علينا أن نتأمل حياتنا من نافذة الأمل ونمضي قدما، ونكون لينين في التعامل واسعين في الآفاق والأحلام، ولنكن قادة لأنفسنا ولا نجعل رضا الناس غايتنا، ولتكن غايتنا الأولى والأخيرة هي رضا الله سبحانه وتعالى وأنفسنا بالمقام الثاني.

الانسان
الشخصية
التفكير
صحة نفسية
مشاعر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    اليوم العالمي لحقوق الإنسان: يدخل عامه السبعين

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    حرب العقول

    النشر : الأربعاء 03 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    اليوم العالمي للغة الاشارة وثقافة التعامل مع فئة الصم

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    محور الكون

    النشر : الثلاثاء 13 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    ماهي الأطعمة التي تؤثر على صحة قلبك؟

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 540 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 357 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1159 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 11 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 11 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 11 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة