• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي طرق معرفة الذات؟

اسراء الفتلاوي / الأثنين 27 حزيران 2022 / تطوير / 1994
شارك الموضوع :

ثمة مكان ما في داخله يحوي اجابة مطلقة لكن المشكلة أننا لا ندرك تلك البقعة في ذواتنا التي تحوي على الإجابات

من أهم المعارف والمسؤوليات هي معرفة الذات ومحاولة تحقيقها والتميز بطريقة مختلفة لمحاولة اسقاط الصراع الداخلي وأخذ المعرفة بموضع نمو وادراك حقيقي لصقل طبيعة مستوى النفس والبدء بالاهتمام والفلسفة والأبحاث التي تكشف على امكانيات العقل لأن من طبيعة الانسان أنه لا يتوقف عن السؤال مما يدفعه إلى البحث عن الإجابة لأسئلته بشكل دائم.

وإن ثمة مكان ما في داخله يحوي اجابة مطلقة لكن المشكلة أننا لا ندرك تلك البقعة في ذواتنا التي تحوي على الإجابات، أي إن الانسان يستطيع أن يثبت لنفسه كل شُي دون اعتماد على أية تعاليم متبعاً قول "اعرف نفسك" لأن هذه الطريقة هي ملكك ولا أحد يمكنه أن ينتزعها منك بعد فهم آلية التسليم وهي العمل بالحياة دون الحاجة إلى اعتقاد معين.

ومن خلالها تستطيع أن تفرق بين الشيء الصحيح بالنسبة لك والمعتقدات التي تبرمج عقلك عليها، وإن معرفتك لنفسك وماتريد أن تفعل تجعل الانسان يتمتع بصحة أكبر ونجاح أكثر ومجهود أقل وسعادة وقدرة على الشعور بالحب الحقيقي وستكتشف أن داخلك معلم تلقائي، لاأن اكتشاف الذات الداخلية تعرف باللاوعي.

فإن التخبط في الذات وعدم معرفة حقيقة الأمور تجعل الشخص في  دوامة من الأفكار المزيفة التي تضلل طريقه وتبعده عن معرفة الحقيقة التي تجعل معرفة الأساس لكل ما تعرفه في الداخل وبصورة تلقائية لكنها عملية خارج نطاق الوعي فحين تتجمع الأفكار المزعجة ولا نسمح لأنفسنا بترحيلها بعيداً فإن تلك السلبية من أفكارنا سوف تجعلنا نغوص في محيط التشويش وبالتالي نسعى للهروب من واقع الأفكار السلبية التي تشعر الفرد بالضياع وعدم فهمه لنفسه وماهي رغباته الحقيقة؟!

أو عندما تتحسن الأمور نكتفي ونتوقف وهذا أمر خاطئ لأن الشعور بالراحة لا يعني النهاية لابد من السعي للانتقال إلى مستويات أعلى واستفادة أكثر لاستمرارها وقت أطول فالنتيجة لابد أن نصبح اكثر وعياً تعني أن نبدأ بالبحث عن حقيقة أنفسنا لأن معرفة مستوى ادراك الشخص لمعرفة نتائج معاركه التي يخوضها بالحياة وتقدير ذاته واحترامها يجعله قادراً على تحقيق ما يريد ويستطيع الإجابة على أسئلته لأنه غني من الداخل وغير خاضع لبرمجة الصوت الداخلي القادم من العقل أو بدونه.

وعليه أن يتحمل مسوولية تقبل السلبيات والإيمان بها لأن ذلك يجعله خارجا عن اطار الفقر الداخلي ذلك الشعور الذي يجعل الشخص غير متقبِّل لذاته ولا يمتلك تواصل صحيح مع داخله ومشاعره فيعيش في دوامة الضياع  بسبب الخوف الذي يسيطر على مشاعر الناس اتجاه عملية صنع القرارات وبالتالي تتحول إلى أخطاء فالنقص أو عدم معرفة تجربة الحياة العادية تجعل الشخص محتفظاً بمشاعره السلبية والتحرر من الكبت الذي يجعل الإنسان غير قادر على اتخاذ قرار حقيقي وواضح.

الانسان
التفكير
الشخصية
الحياة
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    اليوم العالمي لحقوق الإنسان: يدخل عامه السبعين

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    حرب العقول

    النشر : الأربعاء 03 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    اليوم العالمي للغة الاشارة وثقافة التعامل مع فئة الصم

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    محور الكون

    النشر : الثلاثاء 13 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    ماهي الأطعمة التي تؤثر على صحة قلبك؟

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 540 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 353 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1158 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 11 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 11 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 11 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة