• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي طرق معرفة الذات؟

اسراء الفتلاوي / الأثنين 27 حزيران 2022 / تطوير / 1792
شارك الموضوع :

ثمة مكان ما في داخله يحوي اجابة مطلقة لكن المشكلة أننا لا ندرك تلك البقعة في ذواتنا التي تحوي على الإجابات

من أهم المعارف والمسؤوليات هي معرفة الذات ومحاولة تحقيقها والتميز بطريقة مختلفة لمحاولة اسقاط الصراع الداخلي وأخذ المعرفة بموضع نمو وادراك حقيقي لصقل طبيعة مستوى النفس والبدء بالاهتمام والفلسفة والأبحاث التي تكشف على امكانيات العقل لأن من طبيعة الانسان أنه لا يتوقف عن السؤال مما يدفعه إلى البحث عن الإجابة لأسئلته بشكل دائم.

وإن ثمة مكان ما في داخله يحوي اجابة مطلقة لكن المشكلة أننا لا ندرك تلك البقعة في ذواتنا التي تحوي على الإجابات، أي إن الانسان يستطيع أن يثبت لنفسه كل شُي دون اعتماد على أية تعاليم متبعاً قول "اعرف نفسك" لأن هذه الطريقة هي ملكك ولا أحد يمكنه أن ينتزعها منك بعد فهم آلية التسليم وهي العمل بالحياة دون الحاجة إلى اعتقاد معين.

ومن خلالها تستطيع أن تفرق بين الشيء الصحيح بالنسبة لك والمعتقدات التي تبرمج عقلك عليها، وإن معرفتك لنفسك وماتريد أن تفعل تجعل الانسان يتمتع بصحة أكبر ونجاح أكثر ومجهود أقل وسعادة وقدرة على الشعور بالحب الحقيقي وستكتشف أن داخلك معلم تلقائي، لاأن اكتشاف الذات الداخلية تعرف باللاوعي.

فإن التخبط في الذات وعدم معرفة حقيقة الأمور تجعل الشخص في  دوامة من الأفكار المزيفة التي تضلل طريقه وتبعده عن معرفة الحقيقة التي تجعل معرفة الأساس لكل ما تعرفه في الداخل وبصورة تلقائية لكنها عملية خارج نطاق الوعي فحين تتجمع الأفكار المزعجة ولا نسمح لأنفسنا بترحيلها بعيداً فإن تلك السلبية من أفكارنا سوف تجعلنا نغوص في محيط التشويش وبالتالي نسعى للهروب من واقع الأفكار السلبية التي تشعر الفرد بالضياع وعدم فهمه لنفسه وماهي رغباته الحقيقة؟!

أو عندما تتحسن الأمور نكتفي ونتوقف وهذا أمر خاطئ لأن الشعور بالراحة لا يعني النهاية لابد من السعي للانتقال إلى مستويات أعلى واستفادة أكثر لاستمرارها وقت أطول فالنتيجة لابد أن نصبح اكثر وعياً تعني أن نبدأ بالبحث عن حقيقة أنفسنا لأن معرفة مستوى ادراك الشخص لمعرفة نتائج معاركه التي يخوضها بالحياة وتقدير ذاته واحترامها يجعله قادراً على تحقيق ما يريد ويستطيع الإجابة على أسئلته لأنه غني من الداخل وغير خاضع لبرمجة الصوت الداخلي القادم من العقل أو بدونه.

وعليه أن يتحمل مسوولية تقبل السلبيات والإيمان بها لأن ذلك يجعله خارجا عن اطار الفقر الداخلي ذلك الشعور الذي يجعل الشخص غير متقبِّل لذاته ولا يمتلك تواصل صحيح مع داخله ومشاعره فيعيش في دوامة الضياع  بسبب الخوف الذي يسيطر على مشاعر الناس اتجاه عملية صنع القرارات وبالتالي تتحول إلى أخطاء فالنقص أو عدم معرفة تجربة الحياة العادية تجعل الشخص محتفظاً بمشاعره السلبية والتحرر من الكبت الذي يجعل الإنسان غير قادر على اتخاذ قرار حقيقي وواضح.

الانسان
التفكير
الشخصية
الحياة
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الكتابة.. أشلاء تنبض بالحياة

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نظريات أمير المؤمنين في القيادة والتحفيز

    النشر : الخميس 30 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قصة جورجيا: من الكنيسة إلى صالون التجميل

    النشر : الثلاثاء 06 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الفتنه العمياء

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أفق الانتظار وبناء الأمل.. مهرجان مهدوي بدورته الرابعة

    النشر : الأثنين 20 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    فن الصداقة: هندسة الروح وخريطة النجاة في زمن العزلة

    النشر : الأحد 16 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 54 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 57 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 2 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة