• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا يمكنك تغيير ما لا تعترف به

وعود داود / الأحد 24 تموز 2022 / تطوير / 1589
شارك الموضوع :

ليس هناك واقع سوى ما ندرك، كلما وسعت مدارك أفكارك دخلت الأفكار والحلول الجديدة لحياتك

يعتمد النجاح العملي والاجتماعي وتنظيم العلاقات مع الآخر على قوانين الحياة التي تساعد الفرد على التعايش بأقل الأخطاء والمشاكل وأيسر الطرق، والتطور والتغيير وفق السياقات الزمنية والثقافية للمجتمعات وإيجاد البدائل الأفضل والمواكبة مع هذه السياقات.

من مجموع قوانين الحياة التي ذكرها العارفون (لا يمكنك تغيير ما لا تعترف به)، فعلا تحتاج إلى تمعن وتأمل من يتمعن بها ويتأملها جيدا سيجد السبب والنتيجة لكل حالة يمر بها إذا عكسها أو طبقها على حياته، ما لا نعترف به لن يتغير، مثلا إذا لم نعترف على الأقل أمام أنفسنا أننا كذبنا وماهي أضرار الكذب لن نتوقف عن الكذب، وينطبق الأمر على جميع الصفات والتصرفات والسلوكيات، إذ وجب علينا أن نقول نحن فشلنا في هذا الأمر، أو افرطنا في وقتنا، أو أننا لا نملك الرؤية الصحيحة في كذا موضوع، أو أننا لا نملك الثقافة أو ما هي جذور ومواطن المشاكل بكشاف حقيقي واضح.

أن تساق أفكارك عنوة لما تريده رغباتك وأنانيتك وقتها الحلول الجذرية والصحيحة لا تطرح على طاولة العقل وسيحل محلها الأعذار والاتهامات واللغط دون جدوى، فإذا أثارك الخوف لن يمنحك راحة فتح قباب العقل والغوص في المشاكل وتفكيكها بالطريقة الصحيحة ومعرفة جذورها والاعتراف بصراحة عن ما تشعر به من القلق والخوف أو الرعب.

أن تتحمل وتعترف أنك مسوؤل عن حياتك مهما كان هناك تدخل من الآخرين أو ما زال يتدخل بحياتك، هي نهاية المشاكل المتكررة بنفس النوع والأوجاع، خطوة هامة في هذا الجانب وهي إيجاد حلول مع تحمل المواجه أياً كانت صعوبتها، وتحمل القرارات ومسؤولية النتائج.

التفكير بالنتائج الإيجابية هي من تعطي الدافع والالهام للمضي قدما، يقال (ليس هناك واقع سوى ما ندرك) كلما وسعت مدارك أفكارك دخلت الأفكار والحلول الجديدة لحياتك.

لا تختفي مشاكلك من تلقاء نفسها، خذ ورقة وقلم وكن صريحاً مع نفسك واكتب ماهو أكثر شيء تفكر به بشكل مستمر ويخطر على بالك حين تراقب نفسك سيتوضح لك على أي أرض أنت تقف، ستنتبه وتقدر الخبرات الحياتية التي مررت بها، ستفهم ماهي الصفات الموروثة  والمكتسبة وراء تأخرك.

التمني وكلام الحالمين لا يعطي النتائج، كما أن التذمر والشكوى تصنع التشاؤم بدل التفاؤل، والكسل بدل الكفاح، رتب كلامك لتكون عندك فكرة أو مجموعة أفكار وابدأ بالأفعال، لا تجعل الندم والحقد والضغينة تسيطر على أفكارك، انفث الغبار حتى تتمكن من الرؤية، لا تضع الناس مهما كانوا مهمين ومتنفذين في حياتك سببا رئيسيا في تأخرك أو عدم تقدمك أو خوفك من التقدم أو التغيير، ابحث عن فتحة حتى لو كانت من خرم ابرة وانطلق منها فإن الله هو القادر والمسيطر والمعين، ولتكن العادات المثمرة هي روتين يومك، واحرص أن تكون طريقة تعاملك منفتحة ومتطورة وقابلة للتعديل والتغيير.

الانسان
التفكير
الشخصية
السلوك
النجاح
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    اليوم العالمي لحقوق الإنسان: يدخل عامه السبعين

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    حرب العقول

    النشر : الأربعاء 03 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    اليوم العالمي للغة الاشارة وثقافة التعامل مع فئة الصم

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    محور الكون

    النشر : الثلاثاء 13 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    ماهي الأطعمة التي تؤثر على صحة قلبك؟

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 540 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 357 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1159 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 11 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 11 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 11 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة