• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

به تُستنزل الرحمة..

حنين حليم / الخميس 21 نيسان 2016 / اسلاميات / 1686
شارك الموضوع :

بينما كنتُ أجوب الشوارع في سيارتي البيضاء - موديل مارك – التي اعمل بها سائق تكسي

بينما كنتُ  أجوب الشوارع في سيارتي البيضاء - موديل مارك – التي اعمل بها سائق تكسي،

 أخذني منظُر عجيب..

 وعادت ذاكرتي الى الوراء بمجرد رؤية ذلك الرجل الذي كان يحمل وردا ومتجهاً مشياً نحو زيارة الامام الحسين صلوات الله عليه.

 وتساءلتُ مع نفسي.. ياتُرى لماذا يحمل هذا الرجل الورد ؟ وماذا يصادف هذا اليوم ؟

 وأي مناسبة نحنُ بها والتي تجعل هذا الرجل يتجه فرحاً نحو الزيارة ؟

 أخذتُ هاتفي ونظرتُ للتقويم ، إنهُ اليوم الثاني عشر من شهر رجب..

. يالله إنُها ليلة ولادة امام المتقين علي بن ابي طالب سلام الله عليهما

! ولكن هنا كانت لي وقفة ! فأين مظاهر الفرح ؟

 ورجعتُ بذاكرتي الى تلك الايام..

، فمنذُ سنوات مضت كان وقعَ  هذه المناسبة العظيمة أكثرُ حضوراً بين الناس

 ففطرتهم كانت هي الحاكمة وحبهم وموالاتهم ظاهرة،  فقد كانت الشوارع تُملأ باللافتات المُهنئة،  والمحلات تتزين بالورود والزينة وأسم المولى ( علي ) يملأ الارجاء والناس تُوزع الحلوى على حبه هنا وهناك ويتبادلون الاهازيج والتبريكات.

 حقاً كان تجلي  " أفرحوا لفرحنا " حاضراً ببساطة لكن بعمق وروحية ولائية رائعة.

 ولكن اين نحن الان ؟

 فالحياة ومشاغلها بدأت تأخذَ هولاء الناس بعيداً عن ساداتهم ومواليهم وتقتلُ تلك الروحية النقية بالتعقيد الذي بات يجلب لهم الهم والشقاء.

 فأيُ قصور كهذا الذي يجعلهم لا يتذكروا عظمة هذه الليلة وهي ميلاد مولى الموحدين أمير المؤمنين صلوات الله عليه لتخلوا الشوارع والارواح من طاري الفرح الذي يزكي نفوسهم فهو يوم الرحمة والمُوالاة ويوم ولادة النعمة الكُبرى والفاروق الاعظم والصَّديق الاكبر.

 

هنا وقفتُ وأخذتُ أُفكر وألوم نفسي..

 اولاً فيا لتقصيري وعظيم حيائي بحق سيدي ومولاي، بدأتُ بالمبادرة..

 فعاودتُ الطريق ورجعتُ إلى البيت وجمعتُ عائلتي..

 وإشتريتُ لهم بعض الكيك واشياء الميلاد المبارك..

 وأخذتُ أتلو على مسامعهم بعض مناقب وسيرة أمير المؤمنين صلوات الله عليه.

 وأخذتُ منهم عهداً أن يحيوا ويستمروا على الاحتفال بمناسبات اهل البيت سلام الله عليهم فبإحيائهم يكون إحياء للفطرة السليمة بداخلنا.

 وخصصّنا يوم الاحد أي يوم أمير المؤمنين ويوم فاطمة الزهراء سلام الله عليهم وهكذا بقية ساداتي وموالي أي يومهم المخصوص بذكرهم

 فيجب علينا أن نُعين برنامجاً أسبوعياً نتناول من نهل سيرتهم وحياتهم مثل حفظ حديثاً عنهم او أن نتخلقَ بصفة معينة من صفاتهم.

 فمولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه

 هو المولى الاوحد والاكمل في كل شيء.

 هو الذي خط لنا نهج الكرامة والرفاهية فالتمسكَ بحبله هو النجاة من كل متاهات الحياة.

 

بادر لأن تكون الأول مع أهل البيت سلام الله عليهم..

 لأن تكون الاول في إحياء إيامهم وسيرتهم العطرة.. والتخلّق بأخلاقهم.

 

ميلاد الامام علي
الاحتفالات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 542 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 19 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 19 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة