• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أفقه الأوّلين سنة: زرارة الكوفي

زينب علي / الثلاثاء 11 تموز 2017 / اسلاميات / 5302
شارك الموضوع :

إن من ابرز الأسماء التي برزت في عصر الامام الصادق (عليه السلام) هو التلميذ زرارة بن أعين الشيباني الكوفي، فقد كان من المميزين والمثابرين في ا

إن من ابرز الأسماء التي برزت في عصر الامام الصادق (عليه السلام) هو التلميذ زرارة بن أعين الشيباني الكوفي، فقد كان من المميزين والمثابرين في المدرسة الجعفرية، وقيل عنه انه من أوتاد الأرض وأعلام الدين، والفقه في الاحكام، وعرف عنه الصدق في نقل الحديث، زرارة بن أعين، عاصر الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) ويعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري.

بين احضان اسرته

ولد في سنة (80 هـ) وقيل (70) في مدينة الكوفة، ابيض البشرة، وكان يخرج إلى الجمع وعلى رأسه بُرنس اسود وبين عينيه سجَادة وفي يده عصا، فيقوم له الناس سماطين ينظرون إليه لحسن هيئته فربَما رجع عن طريقه، وكان خصماً، جدلاً، لا يقوم احد لحجته إلا ان العبادة أشغلته عن الكلام والمتكلمون من الشيعة تلاميذه.

بيت أعين الشيباني من البيوتات الشريفة وكان اغلبهم من أهل الحديث والكلام والأصول والتصانيف، ورويت عنهم روايات كثيرة، فعاش في ربوع العلم، ومجالسة الحكماء وعاشر العلماء حتى اصبح من المقربين للامام الصادق (عليه السلام)، رزق زرارة بولدين وهما الرومي وعبد الله وكلاهما من اصحاب الثقة في نقل الرواية.

اما أخوته فمنهم حمران وبكير وعبد الرحمن وعبد الملك وكلهم من الأجلاء، وأما بكير فهو الذي قال الإمام الصادق (عليه السلام) فيه: «رحم الله بكيراً وقد فعل»، وقال أيضاً بعد وفاة بكير: «أما والله لقد انزله الله بين رسول الله وبين أمير المؤمنين صلوات الله عليهما»، وكان أولاد البكير وأحفاده من أهل الحديث أيضاً، وله بقعة ومزار معروف في خارج بلدة دامغان، أما عبد الرحمن بن أعين فهو الذي شهد له المشايخ بالاستقامة والعدل، وأما عبد الملك بن أعين فقد كان عارفا بالنجوم وعلم الفلك و ترحم عليه الإمام الصادق عليه السلام، وقد زار عليه السلام قبره مع أصحابه في المدينة، وضريس هو ابن عبد الملك و من الثقات ايضا.

مكانة زرارة عند الامام الصادق (عليه السلام)

وروي ان أبا عبد الله عليه السلام قال للفيض ابن المختار: «فإذا أردت بحديثنا فعليك بهذا الجالس» وأومأ بيده إلى زرارة بن أعين، وروي أيضاً انه قال عليه السلام: «لولا زرارة لظننت ان أحاديث أبي عليه السلام ستذهب»، ونقل عنه يونس بن عمار حديثاً عند الإمام الصادق عليه السلام في باب الإرث وقد كان أخذه زرارة عن الإمام الباقر (عليه السلام) فقال الصادق: "إما ما رواه زرارة عن أبي جعفر عليه السلام فلا يجوز ان ترده".

قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا زرارة ان اسمك في أسامي أهل الجنة بغير ألف، قلت: نعم جعلت فداك اسمي عبد ربه ولكني لقبت بزرارة، وقال أيضاً: اسمع والله بالحرف من جعفر بن محمد (عليهما السلام) من الفتيا فازداد به إيماناً.

عن جعفر بن محمد: (عليه السلام) (أوتاد الأرض، وأعلام الدين أربعة: محمّد بن مسلم، وبُريد بن معاوية، وليث بن البختري المرادي، وزرارة بن أعين).

عن موسى بن جعفر (عليه السلام) : (إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله(صلى الله عليه وآله)، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقدادوأبو ذر... ثمّ ينادي المنادى: أين حواري محمّد بن علي وحواري جعفر بن محمّد (عليهما السلام)؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري، وزرارة بن أعين. فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين، وأوّل المقرّبين، وأوّل المتحوّرين من التابعين).

عن محمد بن علي الباقر (عليه السلام) : (يا زرارة، حقّاً على الله أن يدخلك الجنّة).

عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : (بشّر المخبتين بالجنّة: بُريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمّد بن مسلم، وزرارة بن أعين، أربعة نجباء، أُمناء الله على حلاله وحرامه، ولولا هؤلاء لانقطعت آثار النبوّة واندرس).

عن الإمام جعفر بن محمد: (ما أجد أحداً أحيا ذكرنا وأحاديث أبي(عليه السلام) إلاّ زرارة، وأبو بصير المرادي، ومحمّد بن مسلم، وبُريد بن معاوية، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هدى، هؤلاء حفّاظ الدين، وأُمناء أبي (عليه السلام) على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا وفي الآخرة).

مكانته عند الشيعة وأقوال علمائهم فيه

قال النجاشي: (شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدّمهم، وكان قارئاً فقيهاً متكلّماً شاعراً أديباً، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين، صادقاً فيما يرويه).

قال عبد الله المامقاني (ووثّقه كلّ مَن صنّف في الرجال وإن اختلفت في حاله الأخبار، فالأصحاب متّفقون على أنّ هذا الرجل بلغ من الجلالة، والعظم، ورفعة الشأن، وسموّ المكان إلى ما فوق الوثاقة المطلوبة للقبول والاعتماد، وتظافرت الروايات بذلك، بل تواترت معنى).

الرحيل المعطر

توفي زرارة بن أعين (سنة 148 للهجرة) بعد شهادة الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) بشهرين أو أقل، وكان في فراش المرض أيام شهادة جعفر بن محمد الصادق (سلام الله عليه)، ومنهم من يرى وفاته كانت سنة 150 للهجرة، ويقال انه عاش سبعين سنة، وقد وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء(2211) مورداً.

المصادر/ تاريخ آل زرارة - الصفحة 35/  اختيار معرفة الرجال2/507/ ويكبيديا/

الاسلام
الفكر
العقائد
العلم
العلماء
الشيعة
الامام الصادق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هل أنت محب حقيقي لإمام زمانك؟

    النشر : الثلاثاء 01 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    في كل الشهور.. أنتَ في رحلة إلى الله

    النشر : الأربعاء 14 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عذراً يا عيد الله!

    النشر : الخميس 30 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    رايات خضر تصدح يا حسين في ركضة طويريج

    النشر : الخميس 28 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    دان جيبسون وشبهة مكة في البتراء

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الترابط الأسري بين الأهمية والضياع في وقتنا الحالي

    النشر : الأحد 16 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 342 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1021 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة