• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

معراج الصائم الى الأمن النفسي

هدى محمد الحسيني / الأثنين 20 حزيران 2016 / اسلاميات / 3876
شارك الموضوع :

دقت نواقیس قلبي بنغمة فرح وحياة في أزّقة روحي المنكسرة، انها ساعة اللقاء، ما اصعب ان ترى محبوبك في كل سنة مرة، لطالما تمنيت ان تطول بي ايام ا

دقت نواقیس قلبي بنغمة فرح وحياة في أزّقة روحي المنكسرة، انها ساعة اللقاء، ما اصعب ان ترى محبوبك في كل سنة مرة، لطالما تمنيت ان تطول بي ايام اللقاء والوصال، ها هي مآذن المساجد ترفع اذان المغرب باصوات عذبة شتى، انها اصوات استقبال المحبوب فقد حل ضيفاً عزيزاً على قلوبنا هذه الايام، نسمات الجنان هبت من حولي، دقات قلبي تسارعت شوقاً الى رؤيته والتزود من طلته البهية، اصطحب معه رفيق لي منذ الصغر ذلك

  الرفیق له انفاس الهیة یفوح شذاها منذ القدم الى زماننا هذا.

هذا الرفيق متواجد دائماً لكن بحضوره مع المحبوب تصبح  له نكهتهه المميزة فكلماته تسحرني وتؤسرني وتدغدغ شغاف روحي المتعبة، فيجعلها اكثر شفافية ورقة، يبعث فيّ الدفئ والامان، فالامن النفسي و الروحي يتجلى بابهى صوره في كلماته الرشيقة التي تنساب على اللسان وتدخل للقلب بلا استئذان كأنها احد ساكنيه منذ امد بعيد، فتبث بالنفس عبق الطمأنينة ولو كنت في خضم حرب ضروس....

انه دعاء الافتتاح وكم شدني ذلك المقطع منه بشدة: (فصرت ادعوك امنا واسألك مستأنسا لا خائفا ولا وجلا).  

    کیف لا اخاف وانا الذي عصيت جبار السماء، نعم   

انه شهر الرحمة وکما قال الرسول (ص):

أيُّها الناس! إنَّ أبواب الجنان في هذا الشّهر مفتّحة، فسلوا ربّكم أن لايغلقها عليكم، و أبواب النيران مغلّقة فسلوا ربّكم أن لايفتحها عليكم، و الشيّاطين مغلولة فسلوا ربّكم أن لايسلّطها عليكم.

فهذه افضل فرصة  لنیل التكامل  والوصول لدرجة "ماعبدتك خوفاً من نارك ولاطمعا في جنتك" والوصول الى درجة الاستئناس بالخالق، وهي درجة، "ولكني وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك"، ومن سوى نفسك تلك النفس المطمئنة يا سيدي امير المومنين، فقد بينت انت واهل البيت وكلكم نور واحد ومصب واحد تنبعون من نبع رسول الله (ص)، بينتم لنا فلسفة الصوم، فقلت في احد احاديثك: فرض الله الصيام ابتلاء لإخلاص الخلق.  وهاهو قول الزهراء (سلام الله عليها)، یجاریك حيث قالت: "والصيام تثبيتا للاخلاص"، فكيف يخلص العبد لربه وهو منغمس بالرذائل حيث نسمع الزهراء تقول: مايصنع الصائم بصومه اذا لم يصن سمعه وبصره وجوارحه.

 فالصوم عملیة متکاملة، جسدیا بالامتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات و نفسيا بالكف عن الشهوات والارتداع عن المحرمات، والتحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، بذلك يصل الانسان الى مصداق الدعاء فصرت ادعوك آمنا.     

شهر رمضان
الصوم
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    دور الصحافة الاختزالية في تبخير الأحداث

    النشر : الأحد 31 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    آلةُ الزمن!

    النشر : الأربعاء 19 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    لعشاق البطاطس.. إليك أفضل الفوائد

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    إنهم صحبة

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    لهذه الأسباب تُطلى الطائرات باللون الأبيض

    النشر : الأثنين 06 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    نصائح لتجنب مخاطر المواد الكيميائية المضافة للأطعمة

    النشر : الثلاثاء 29 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1027 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 16 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 16 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 16 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة