• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

معراج الصائم الى الأمن النفسي

هدى محمد الحسيني / الأثنين 20 حزيران 2016 / اسلاميات / 4012
شارك الموضوع :

دقت نواقیس قلبي بنغمة فرح وحياة في أزّقة روحي المنكسرة، انها ساعة اللقاء، ما اصعب ان ترى محبوبك في كل سنة مرة، لطالما تمنيت ان تطول بي ايام ا

دقت نواقیس قلبي بنغمة فرح وحياة في أزّقة روحي المنكسرة، انها ساعة اللقاء، ما اصعب ان ترى محبوبك في كل سنة مرة، لطالما تمنيت ان تطول بي ايام اللقاء والوصال، ها هي مآذن المساجد ترفع اذان المغرب باصوات عذبة شتى، انها اصوات استقبال المحبوب فقد حل ضيفاً عزيزاً على قلوبنا هذه الايام، نسمات الجنان هبت من حولي، دقات قلبي تسارعت شوقاً الى رؤيته والتزود من طلته البهية، اصطحب معه رفيق لي منذ الصغر ذلك

  الرفیق له انفاس الهیة یفوح شذاها منذ القدم الى زماننا هذا.

هذا الرفيق متواجد دائماً لكن بحضوره مع المحبوب تصبح  له نكهتهه المميزة فكلماته تسحرني وتؤسرني وتدغدغ شغاف روحي المتعبة، فيجعلها اكثر شفافية ورقة، يبعث فيّ الدفئ والامان، فالامن النفسي و الروحي يتجلى بابهى صوره في كلماته الرشيقة التي تنساب على اللسان وتدخل للقلب بلا استئذان كأنها احد ساكنيه منذ امد بعيد، فتبث بالنفس عبق الطمأنينة ولو كنت في خضم حرب ضروس....

انه دعاء الافتتاح وكم شدني ذلك المقطع منه بشدة: (فصرت ادعوك امنا واسألك مستأنسا لا خائفا ولا وجلا).  

    کیف لا اخاف وانا الذي عصيت جبار السماء، نعم   

انه شهر الرحمة وکما قال الرسول (ص):

أيُّها الناس! إنَّ أبواب الجنان في هذا الشّهر مفتّحة، فسلوا ربّكم أن لايغلقها عليكم، و أبواب النيران مغلّقة فسلوا ربّكم أن لايفتحها عليكم، و الشيّاطين مغلولة فسلوا ربّكم أن لايسلّطها عليكم.

فهذه افضل فرصة  لنیل التكامل  والوصول لدرجة "ماعبدتك خوفاً من نارك ولاطمعا في جنتك" والوصول الى درجة الاستئناس بالخالق، وهي درجة، "ولكني وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك"، ومن سوى نفسك تلك النفس المطمئنة يا سيدي امير المومنين، فقد بينت انت واهل البيت وكلكم نور واحد ومصب واحد تنبعون من نبع رسول الله (ص)، بينتم لنا فلسفة الصوم، فقلت في احد احاديثك: فرض الله الصيام ابتلاء لإخلاص الخلق.  وهاهو قول الزهراء (سلام الله عليها)، یجاریك حيث قالت: "والصيام تثبيتا للاخلاص"، فكيف يخلص العبد لربه وهو منغمس بالرذائل حيث نسمع الزهراء تقول: مايصنع الصائم بصومه اذا لم يصن سمعه وبصره وجوارحه.

 فالصوم عملیة متکاملة، جسدیا بالامتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات و نفسيا بالكف عن الشهوات والارتداع عن المحرمات، والتحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، بذلك يصل الانسان الى مصداق الدعاء فصرت ادعوك آمنا.     

شهر رمضان
الصوم
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    اوصيك بي خيراً

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    أيُ كتابٍ أثر فيكِ؟.. فكرة جديدة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 18 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    أي سر احتواك يا أم القمر

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الحرمان النفسي وسيكولوجية العقوق.. ارتباطية طردية ونتائج مدمرة

    النشر : الخميس 24 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    وقفة تأملية في سورة محمد ١

    النشر : الأربعاء 13 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    قم بتأسيس ذاكرة جديدة

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 550 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 461 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 402 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 376 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة